الأردن ينفي نقل معدات عسكرية سعودية للجيش الحر
نفى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي، اليوم السبت تحرك معدات عسكرية سعودية إلى المملكة لتسليح الجيش السوري الحر.
وأكد المجالي، الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية لوكالة فرانس برس عدم وجود أي نقل للأسلحة، أو أي توجهات من هذا النوع، معتبراً هذا الخبر لا أساس له من الصحة.
وأوضح المجالي أنه لم يجرِ حديثاً حول هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
وكان مصدر دبلوماسي عربي، قد أعلن لوكالة فرانس برس من دبي السبت تحرك معدات عسكرية سعودية إلى الأردن لتسليح الجيش السوري الحر، الذي انشقت عناصره عن الجيش النظامي السوري. وأضاف المصدر مشترطا عدم كشف اسمه أن التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق.
يذكر أن السعودية، كانت قد أعلنت الأربعاء الماضي إغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع الدبلوماسيين، بعدما كانت قد استدعت سفيرها من هناك في أغسطس/آب الفائت.
وكان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل قد أعلن قبل أسبوعين مجدداً تأييده تسليح المعارضين السوريين، معتبراً هذا حقهم في الدفاع عن أنفسهم.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع ملك الأردن عبدالله الثاني الاثنين الماضي في الرياض تطورات الأوضاع في سوريا، مع تأكيده على ضرورة إيجاد مخرج للأزمة السورية في إطار الإجماع العربي.
يذكر أن الأردن أعلن أن حوالي 80 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث في سوريا منتصف مارس/آذار من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمالي المملكة.
ولا يزال أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين في المملكة قيد الإنشاء على أرض تبلغ مساحتها 30 دونماً في مدينة المفرق شمال عمان، على مقربة من الحدود السورية.