يتظاهرون بمعارفهم وهم ليس كذلك..!

[نايف عايد]

اخواني الاعضاء اتمنى ان يعجبكم هذا الموضوع لأننا نرى هذه الظاهره في مجتمعنا..وربما في المجتمعات الأخرى..ونبحث لحل لهذه الظاهره ..

واليكم الموضوع امام انظاركم..


كما تعلمون فإن النفس البشريه تبحث دائما عن التميز والأرتقاء داخل المجتمعات الانسانيه وحب العظمه سواء كان بالأقوال اوبالمظاهر حتى وإن لزم الأمر الى الكذب..
والغرض من ذلك لكي يقولوا الناس عنه هذا شخص مهم وذو نفوذ لكثرة معارفه!

وليكسبوا حب الناس واحترامهم ولتمتين العلاقات معهم قبل معرفة حقيقتهم..

هؤلاء الأشخاص يحبون المفاخره امام الاخرين عن إنجازاتهم ونفوذهم وكثرة معارفهم وهم اصلا ليس كذلك!

فهؤلاء الأشخاص تقابلهم في المجالس وتسمعهم يقولون وبكل غرور..
أنا أعرف ذلك المسئول الكبير فهو صديقي الخاص.
فحينما تذهب الى ذلك المسئول وتقول له فلان يسلم عليك..!
يقول لك من فلان؟
فلان لا أعرفه !
او تكون معرفته بذلك المسئول معرفة وجه فقط وليس إلى عمق الصداقه.

ومنهم من يقول انا افعل كذا وكذا في مجال عملي وهو بالأصل موظف عادي ليس بيده سلطه ولانفوذ!

لأنه يحب أن يتفاخر أمام الناس في المجالس على انه رجل مهم وبيده زمام الامور وسلطه والقدره في إنقاذ الأمور متى شاء او اراد ذلك.

ويظن إن هو العظيم والقوي والناس عباره عن خدم بنظره وانه هو أبا المعارف في أي مجال من المجالات و العلوم.

فكيف تكتشف إن هذا الشخص كاذب ومريض؟
عندما تذهب إليه ليساعدك في موضوع معين كاتحريك معامله وهي في مجال عمله.
فترى إن هذا الشخص قد أصيب بذعر وارتباك عندما تطلب منه ذلك!

يقوم بإستخدام أسلوب التأجيل..فإذا جاء الموعد المحدد لإنها تلك المعامله تصطدم بعدم فعله لشيء لعدم قدرته على ذلك أصلا!
عندما تطلب مقابلته يتهرب لايريد مقابلتك..وعندما تقوم بالأتصال عليه من عدة أرقام مجهوله او من رقم هاتفك الخاص المعروف لديه ..
لايقوم بالرد على هذه المكالمات خوفا من ان ينال قسما من التوبيخات!

فتدرك إن هذا الشخص فعلا كاذب ومريض!

لماذا يفعلون هؤلاء الأشخاص ذلك؟

هل لأنهم مريضون او لضعف شخصيتهم ؟

ام لأنهم مصابون بمرض العظمه؟

هذا المرض النفسي!


اتمنى من الجميع الأجابه إن امكن ذلك..لمعرفة وجهات نظركم!

ولحل مشكلة هذه الظاهره التي في مجتمعنا!


وماهي الأسباب التي جعلتهم يفعلون ذلك ويكونون كذلك؟



ولكم تحياتي

تقبلوا تحياتي:اسيرعيونك

[فارس الحب]

أعتقد أن من يفعل ذلك إنسان مريض بالفعل و لكنه ليس مريض بالعظمه

و لكنه مريض بالشعور بالنقص و أنه أقل من غيره و يعتقد مثل هذا الشخص أنه لا سبيل أمامه للفت الإنتباه و الحصول على قدر كافي من الإحترام إلا أنه يتظاهر بمعرفة أشخاص ذوو أهميه لينال قسطا من هذه الأهميه بالتبعيه

و في واقع الأمر قد لا أعيب عليه وحده مثل هذا التصرف

فلعل ظروفه الإجتماعيه أو العمليه القاسيه هي ما دفعته لهذا لا أقول بأنه غير ملام و لكن أقول أن هناك من يجب توقيع اللوم عليه أيضا و هو وسط و مجتمع هذا الشخص

فلو أن مجتمع الشخص هذا قد أولاه إحتراما لما إضطر لمثل هذه التصرفات و لكنه يعاني من نقص إهتمام و إحترام دائم فيحاول كسر قاعدة الإستهانه بالتظاهر بمظهر يكسبه إحترام

فمن الناس من يتظاهر بمعرفته الوثيقه لأشخاص ذوو نفوذ أو أهميه
و منهم من يحاول إيهام الناس بأنه ذو نفوذ و عظمه و أهميه

و في النهايه

لا يمكن القضاء على هذه الظاهره إلا بالعلاج النفسي مع ضرورة تغير المجتمع فإن لم يتغير المجتمع الملاصق لهذا الشخص فعلى الشخص أن يحاول تغيير مجتمعه بأي طريقه

كالبعد عن معارفه و أصحابه و إختيار جدد غيرهم
كذلك هناك واجبا على كل من يعرفه بأن يواجهه بأنه قد إكتشف حقيقة أمره فلربما لهذا أثرا في تغيير طبعه

و أرجو المعذره على الإطاله

فارس الحب

[نايف عايد]

أشكرك اخوي فارس الحب على اهتمامك وقراءتك..
وعلى هذا التواصل..

ووجهات نظرك الرائعه ..والافته لبعض الحل..

كما قلت فلو أكتشف حقيقته فلربما لهذا أثر في تغير طبعه!

لكن االمشكله عندما تخبره عن حقيقته فلم يتغير فهنا المصيبه العظمى!

لأن منهم من نصحته فأجابني بإبتسامه!

وهؤلاء قله منهم..


تمنياتي لك بالتوفيق..

اخ عزيز لك مني كل الأحترام والتقدير..


تقبل تحياتي:اسيرعيونك

[جارف]

على عجالة

لب المشكله هي اننا نهتم جدا بنظرة الناس لنا ولانهتم بنظرتنا لانفسنا

وكما قال القائل : ان تحترم نفسك وتثق بها والناس يكرهونك خير لك من ان لا تحترم نفسك ولا تثق بها والناس يحبونك

فكروا بهذه الكلمه جيدا

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارف وكما قال القائل : ان تحترم نفسك وتثق بها والناس يكرهونك خير لك من ان لا تحترم نفسك ولا تثق بها والناس يحبونك فكروا بهذه الكلمه جيدا

ممكن أن توضح لى معنى ذلك ؟ فلربما لديك معنى آخر تقصد به ذلك..


أخي جارف بسراحه حيرتني..لكن ألأنسان عندما يحترم نفسه ويثق بها فإنه بذلك يكسب محبة الناس له وإحترامهم له لأنه عندما يحترم نفسه فإنه بذلك سوف يحترم الناس ولا يتعدى عليهم ويكون على بينه مع الناس في جميع الأمور فلهذا يحبونه..

أما عندما لا يحترم الأنسان نفسه ولا يثق بها فإنه بذلك لن يحترم الناس لعدم إحترامه لنفسه فبهذا لن يكسب محبة الناس له بل يكسب كره الناس له لعدم وضوحه وتعديه على حقوق الأخرين..


أشكرك أخوي جارف على هذا المرور متقبلين وجهات نظركم..

لك مني كل الحب والأحترام على هذا التواصل..


تقبل تحياتي:اسيرعيونك

[أبو رائد]

اسير عيونك..

هذه الظاهره منتشره كثيرًا

وللاسف .. من غير فائدة تذكر

لك الشكر على موضوعك

والله يعطيك العافية

[نايف عايد]

ولك الشكر اخوي ابو رائد على مرورك..

الله يعطيك العافيه.

تقبل تحياتي:اسيرعيونك

[طبعي كذا]

اشكرك اخوي على هذا الموضوع
بختصار شديد
هذا الكبر والي فوق الجبل يشوف الناس صغار بس مايدري ان الناس تشوفه صغير

[ابتسـ ألم ـامة]

هلا وغلا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرعيونك اخواني الاعضاء اتمنى ان يعجبكم هذا الموضوع لأننا نرى هذه الظاهره في مجتمعنا..وربما في المجتمعات الأخرى..ونبحث لحل لهذه الظاهره .. واليكم الموضوع امام انظاركم.. كما تعلمون فإن النفس البشريه تبحث دائما عن التميز والأرتقاء داخل المجتمعات الانسانيه وحب العظمه سواء كان بالأقوال اوبالمظاهر حتى وإن لزم الأمر الى الكذب.. والغرض من ذلك لكي يقولوا الناس عنه هذا شخص مهم وذو نفوذ لكثرة معارفه! وليكسبوا حب الناس واحترامهم ولتمتين العلاقات معهم قبل معرفة حقيقتهم.. هؤلاء الأشخاص يحبون المفاخره امام الاخرين عن إنجازاتهم ونفوذهم وكثرة معارفهم وهم اصلا ليس كذلك! فهؤلاء الأشخاص تقابلهم في المجالس وتسمعهم يقولون وبكل غرور.. أنا أعرف ذلك المسئول الكبير فهو صديقي الخاص. فحينما تذهب الى ذلك المسئول وتقول له فلان يسلم عليك..! يقول لك من فلان؟ فلان لا أعرفه ! او تكون معرفته بذلك المسئول معرفة وجه فقط وليس إلى عمق الصداقه. ومنهم من يقول انا افعل كذا وكذا في مجال عملي وهو بالأصل موظف عادي ليس بيده سلطه ولانفوذ! لأنه يحب أن يتفاخر أمام الناس في المجالس على انه رجل مهم وبيده زمام الامور وسلطه والقدره في إنقاذ الأمور متى شاء او اراد ذلك. ويظن إن هو العظيم والقوي والناس عباره عن خدم بنظره وانه هو أبا المعارف في أي مجال من المجالات و العلوم. فكيف تكتشف إن هذا الشخص كاذب ومريض؟ عندما تذهب إليه ليساعدك في موضوع معين كاتحريك معامله وهي في مجال عمله. فترى إن هذا الشخص قد أصيب بذعر وارتباك عندما تطلب منه ذلك! يقوم بإستخدام أسلوب التأجيل..فإذا جاء الموعد المحدد لإنها تلك المعامله تصطدم بعدم فعله لشيء لعدم قدرته على ذلك أصلا! عندما تطلب مقابلته يتهرب لايريد مقابلتك..وعندما تقوم بالأتصال عليه من عدة أرقام مجهوله او من رقم هاتفك الخاص المعروف لديه .. لايقوم بالرد على هذه المكالمات خوفا من ان ينال قسما من التوبيخات! فتدرك إن هذا الشخص فعلا كاذب ومريض! لماذا يفعلون هؤلاء الأشخاص ذلك؟ هل لأنهم مريضون او لضعف شخصيتهم ؟ ام لأنهم مصابون بمرض العظمه؟ هذا المرض النفسي! اتمنى من الجميع الأجابه إن امكن ذلك..لمعرفة وجهات نظركم! ولحل مشكلة هذه الظاهره التي في مجتمعنا! وماهي الأسباب التي جعلتهم يفعلون ذلك ويكونون كذلك؟ ولكم تحياتي تقبلوا تحياتي:اسيرعيونك

مرض نفسي متفشي في مجتمعاتنا



للأسف



التظاهر عكس الواقع



ليواكب جلسة هو فيها



ويصل لمستوى المتواجدين



على حساب الواقع





مريض نفسي ويحتاج لعلاج




والدليل


يغيب عن فكره أن الحقيقة لابد أن تظهر بأول حالة لشخص يلجأ له للمساعدة



الله يشفيهم مما هم فيه




سلمت لهذا الطرح ويعطيك العافية






دمتم بحفظ الباري

وعلى الخير بإذن الله نلتقي


كلمــات مـن ذهـب
وعينك إن أبدت إليك مساوياً *** من الناس قل ياعين للناس أعين
وعاشر بمعروف وكن متودداً *** ولا تلق إلا بالتي هي أحسن

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي كذا اشكرك اخوي على هذا الموضوع بختصار شديد هذا الكبر والي فوق الجبل يشوف الناس صغار بس مايدري ان الناس تشوفه صغير

أشكرك اخوي على هذا المرور..

لك مني كل الحب والتقدير على هذا التواصل..

تقبل تحياتي:اسيرعيونك