انهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم استعداداته لخوض مواجهته المرتقبة أمام المنتخب الاسترالي والتي تقام غدا على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام وهي المباراة الثانية للاخضر السعودي عقب مواجهته الاولى امام منتخب عمان والتي اقيمت في مسقط وانتهت بالتعادل السلبي بدون اهداف .
ومن المتوقع ان تلعب جماهير المنطقة الشرقية دورا رئيسيا في مباراة استراليا كونها ستشكل قوة اضافية للاخضر السعودي في هذه المباراة والتي تمثل اهمية بالغة جدا للسعوديين .
وكانت رحلة المنتخب السعودي الاستعدادية للتصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2014 قد انطلقت في العاصمة الاماراتية ابو ظبي عندما ضم الجهاز الفني بقيادة الهولندي فرانك ريكارد 27 لاعبا للمعسكر الحالي وهم : حسن العتيبي - ياسر المسيليم - وليد عبدالله - حسين شيعان - عبدالله شهيل - حسن معاذ - أحمد عطيف - ناصر الشمراني - أسامة هوساوي - ماجد المرشدي - عبدالله الزوري - محمد الشلهوب - نواف العابد - حمد المنتشري - أسامة المولد - راشد الرهيب - نايف هزازي - تيسير الجاسم - معتز الموسى - إبراهيم غالب - سعود حمود - يوسف السالم - يحيى الشهري - محمد السهلاوي - أحمد الفريدي - سعود كريري - عبدالعزيز الدوسري وياسر القحطاني. وكان لافتا ابعاد لاعب خط الوسط وقائد المننخب في مباراتي هونج كونج محمد نور دون ذكر أسباب الابعاد كما تم استدعاء اللاعب ياسر القحطاني والذي كان قد ابعد في الفترة السابقة بسبب الاصابة الا أنه بات في كامل جاهزيته الفنية والطبية كما أبعد مشعل السعيد وعبدالملك الخيبري وخالد الزيلعي وسلطان النمري .فيما تمت اعادة لاعب الوسط المحور سعود كريري وكذلك أحمد الفريدي بعد تعافيهما من الاصابات وتم الابقاء على لاعبين يشاركون حاليا مع المنتخب الاولمبي مثل ابراهيم غالب وسعود حمود وانضم إليهم يحيى الشهري الذي ابدع مع الاخضر الاولمبي في البطولة الخليجية الحالية بالدوحة وتمت ايضا إعادة الحارس حسن شيعان للقائمة
كما تم لاحقا استبعاد اسامة المولد وكذلك ضم عبدالله الاسطا ومحمد عيد للقائمة .
وسوف تشهد المرحلة القادمة دخول الأخضر السعودي في المعترك الحقيقي نحو طريق مونديال 2014 حيث أن التصفيات الحالية ستكون هي نقطة البداية نحو بلوغ كأس العالم عقب الغياب المر عن النسخة الماضية التي أقيمت في جنوب إفريقيا ، وأكثر ما يجعل السعوديون يتفاءلون من منتخب بلادهم خلال الفترة المقبلة هو اكتمال كافة العناصر الأساسية في نجاح المنتخب وذلك في ظل وجود جهاز فني متمكن وصاحب تجارب عالمية ناجحة بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد وكذلك تأمين الجهاز الإداري بقدرات إدارية سعودية متمكنة بالإضافة الى وجود مجموعة من أهم اللاعبين السعوديين في خارطة الأخضر السعودي .
ويتطلع الشارع الرياضي السعودي من الأخضر الظهور المشرف وتقديم المستويات والنتائج المرضية والوصول الى الهدف الاول وهو بلوغ مونديال البرازيل خصوصا وان المنتخب السعودي بات بحاجة الى تحقيق انجازا جديدا يمسح به اخفاق السنوات الماضية خصوصا وان كل عوامل النجاح باتت متوفر للاخضر في الوقت الحالي .
وكانت نقطة البداية من خلال تجمع اللاعبين في المعسكر القصير الذي اقيم في منتصف الشهر الماضي في الرياض حيث اجتمع الجهاز الفني مع اللاعبين خلال هذا المعسكر وتم اخطارهم بالكثير من الامور المتعلقة بسير المعسكر الاستعدادي لمباراتي عمان واستراليا واجرى الاخضر تدريبين فقط بالرياض قبل توجه البعثة بالكامل الى العاصمة الاماراتية ابوظبي حيث تم اختيار هذه المعسكر بديلا عن المعسكر السابق الذي كان من المقرر ان يقام في مدينة الدمام حيث تم الترتيب مع ادارة شئون المنتخبات وتم اختيار فندق نادي الضباط في ابوظبي مقرا لانطلاقة المنتخب السعودي نحو التصفيات الاسيوية المؤهلة الى المونديال ، واكثر ما وضع علامات الاستفهام حول التغيير المفاجئ في عملية نقل المعسكر الى الامارات والسرية وراء هذا الاجراء لا سيما وان جدولة معسكرات المنتخب قد تم اعتمادها منذ فترة طويلة ولكن هذا التغيير المفاجئ وان كان مبهما فربما يكون في صالح اللاعبين وهو ما قد ينعكس على مستوياتهم وعلى نتائج الاخضر في المستقبل القريب .
وشهدت الشهرين الماضيين حالة من التجاذب ما بين القائمين على المنتخب السعودي وما بين بعض وسائل الاعلام المحلية وذلك على خلفية الكثير من الامور المتعلقة بالسياسة الجديدة للاخضر السعودي ، ولعل ما حدث في ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام عندما اصطحب المدير الفني للمنتخب السعودي السيد ريكارد مجموعة من الحراس الشخصيين هو من مثل شرارة الخلاف ما بين المنتخب ووسائل الاعلام خصوصا وان هذا التصرف قد حمل تبعات كثيرة وانتقادات شخصية لبعض العاملين في المنتخب السعودي مما تسبب في خلق فجوة مبكرة بين المنتخب السعودي وبين وسائل الاعلام وهو ما جعل العلاقة تستمر في توترها حتى اصدرت ادارة المنتخبات السعودية بيانا صحفيا هددت فيه بمقاضاة الصحفيين ما لم يتوقفوا عن ما سمته ( بالاخبار المغلوطة ) وهو البيان الذي صب الزيت على النار وجعل سهام الانتقادات تعود من جديد بعد ان هدأت لفترة ليست طويلة .
ويبدو ان كل هذه الأمور هي من جعلت القائمين على إدارة المنتخبات السعودية بنقل معسكر المنتخب السعودي من المنطقة الشرقية إلى أبو ظبي وذلك للابتعاد عن الشحن الإعلامي والاستعداد بهدوء بعيدا عن صخب الإعلام المستمر .
و لعل الامر الاهم والاكثر وقعا على الشارع الرياضي السعودي هو عدم ضم قائد المنتخب محمد نور الى قائمة الاخضر وذلك على الرغم من تألقه مع المنتخب السعودي في مباراتي هونخ كونغ ( ذهابا وايابا ) حيث رسم غياب نور الكثير من علامات الاستفهام خصوصا في ظل عدم وجود أي بوادر سابقة لعدم ضمه وكذلك عدم حدوث أي مشكلة تستدعي عدم ضم نور للاخضر .
وفي الوقت الذي اكد فيه البرازيلي روجيرو المدرب المؤقت الاسبق للمنتخب السعودي على اهمية وجود نور وانه اوصى مدرب المنتخب ريكارد بالاهتمام باللاعب والتركيز عليه تفاجأ الجميع بالحديث الذي اطلقه ريكارد عبر المؤتمر الصحفي الذي اقامه بالرياض منتصف الشهر الجاري عندما اكد بان التقرير الذي وصله من مستشاريه وكذلك من روجيريو لم يتضمن ضرورة وجود نور وان هذا التقرير لم يتضمن أي اشادة باللاعب وهو ما جعله يبعده عن القائمة ، وهنا تكثر علامات الاستفهام حيث ان روجيرو وصف نور بعد مواجهة هونغ كونغ بالجوهرة الذهبية وباللاعب الاهم في المنتخب كونه يعتبر قائدا فنيا ونفسيا ( بحسب وصفه لنور ) في المؤتمر الصحفي .
كما ساهم قرار ريكارد بضم المهاجم ياسر القحطاني لصفوف المنتخب من جديد في رسم علامات استفهام جديدة حيث ان ياسر لم يكن في مستواه طوال الموسم الماضي مع فريقه الهلال وهو ما جعل الهلاليون يوافقون على اعارته لنادي العين الاماراتي ، وكثرت الاستفهامات حول عودة ياسر للمنتخب في الوقت الحالي وهي الفلسفة الكروية الخاصة بالمدرب ريكارد والتي ستجعله في مواجهة حقيقية امام الرأي العام خلال الفترة المقبلة .
كما تواصلت عملية الابعاد والاستدعاء في صفوف الاخضر حيث ضم المدرب ريكارد اكثر من لاعب خلال فترة المعسكر الحالي بابوظبي ومن ضمن اللاعبين المنضمين لاعب النصر محمد عيد ومدافع الشباب عبدالله الاسطا فيما تم استبعاد اسامة المولد ، كذلك تم السماح للاعب النصر محمد السهلاوي بالتأخر في الانضمام لمعسكر المنتخب بسبب ارتباطه مع فريقه في بطولة ودية .
ولم يتضمن الجدول المعد لمعسكر المنتخب السعودي في ابو ظبي وجود أي مباراة ودية للاخضر خلال هذا المعسكر وهو الامر الذي لم يبرره الجهاز الإداري حتى الان فالمنتخب يستعد لملاقاة منتخبين مهمين خلال فترة وجيزة جدا ولذلك لا بد من خوض مباريات ودية لتحقيق التجانس بين اللاعبين خصوصا وان القائمة الحالية للمنتخب ضمت لاعبين جدد لم يشاركوا مع المنتخب في مواجهتي هونغ كونغ ولا حتى في البطولة الودية بالأردن وهو ما قد يؤثر على خطط المدرب ريكارد خلال المرحلة المقبلة .
وأصبح المدير الفني للمنتخب السعودي فرانك ريكارد في تحدي كبير امام الشارع السعودي وامام الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك بناء على الصلاحيات التي منحت له من قبل اتحاد الكرة في عملية اختيار اللاعبين ورسم خطط المنتخب السعودي وهو ما اعلن عنه شخصيا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل عندما رمى الكرة في ملعب ريكارد والعاملين في ادارة المنتخبات السعودية ، ولعل قرار ريكارد بعدم ضم محمد نور لقائمة المنتخب السعودي سوف تجعله في وجه المدفع امام الرأي العام بالمستقبل القريب كونه هو من اصدر قرار عدم ضم نور وهو من سيتحمل النتائج المترتبة على هذا القرار سواء كانت ايجابية او سلبية .
انهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم استعداداته لخوض مواجهته المرتقبة أمام المنتخب الاسترالي والتي تقام غدا على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام وهي المباراة الثانية للاخضر السعودي عقب مواجهته الاولى امام منتخب عمان والتي اقيمت في مسقط وانتهت بالتعادل السلبي بدون اهداف .
ومن المتوقع ان تلعب جماهير المنطقة الشرقية دورا رئيسيا في مباراة استراليا كونها ستشكل قوة اضافية للاخضر السعودي في هذه المباراة والتي تمثل اهمية بالغة جدا للسعوديين .
وكانت رحلة المنتخب السعودي الاستعدادية للتصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2014 قد انطلقت في العاصمة الاماراتية ابو ظبي عندما ضم الجهاز الفني بقيادة الهولندي فرانك ريكارد 27 لاعبا للمعسكر الحالي وهم : حسن العتيبي - ياسر المسيليم - وليد عبدالله - حسين شيعان - عبدالله شهيل - حسن معاذ - أحمد عطيف - ناصر الشمراني - أسامة هوساوي - ماجد المرشدي - عبدالله الزوري - محمد الشلهوب - نواف العابد - حمد المنتشري - أسامة المولد - راشد الرهيب - نايف هزازي - تيسير الجاسم - معتز الموسى - إبراهيم غالب - سعود حمود - يوسف السالم - يحيى الشهري - محمد السهلاوي - أحمد الفريدي - سعود كريري - عبدالعزيز الدوسري وياسر القحطاني. وكان لافتا ابعاد لاعب خط الوسط وقائد المننخب في مباراتي هونج كونج محمد نور دون ذكر أسباب الابعاد كما تم استدعاء اللاعب ياسر القحطاني والذي كان قد ابعد في الفترة السابقة بسبب الاصابة الا أنه بات في كامل جاهزيته الفنية والطبية كما أبعد مشعل السعيد وعبدالملك الخيبري وخالد الزيلعي وسلطان النمري .فيما تمت اعادة لاعب الوسط المحور سعود كريري وكذلك أحمد الفريدي بعد تعافيهما من الاصابات وتم الابقاء على لاعبين يشاركون حاليا مع المنتخب الاولمبي مثل ابراهيم غالب وسعود حمود وانضم إليهم يحيى الشهري الذي ابدع مع الاخضر الاولمبي في البطولة الخليجية الحالية بالدوحة وتمت ايضا إعادة الحارس حسن شيعان للقائمة
كما تم لاحقا استبعاد اسامة المولد وكذلك ضم عبدالله الاسطا ومحمد عيد للقائمة .
وسوف تشهد المرحلة القادمة دخول الأخضر السعودي في المعترك الحقيقي نحو طريق مونديال 2014 حيث أن التصفيات الحالية ستكون هي نقطة البداية نحو بلوغ كأس العالم عقب الغياب المر عن النسخة الماضية التي أقيمت في جنوب إفريقيا ، وأكثر ما يجعل السعوديون يتفاءلون من منتخب بلادهم خلال الفترة المقبلة هو اكتمال كافة العناصر الأساسية في نجاح المنتخب وذلك في ظل وجود جهاز فني متمكن وصاحب تجارب عالمية ناجحة بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد وكذلك تأمين الجهاز الإداري بقدرات إدارية سعودية متمكنة بالإضافة الى وجود مجموعة من أهم اللاعبين السعوديين في خارطة الأخضر السعودي .
ويتطلع الشارع الرياضي السعودي من الأخضر الظهور المشرف وتقديم المستويات والنتائج المرضية والوصول الى الهدف الاول وهو بلوغ مونديال البرازيل خصوصا وان المنتخب السعودي بات بحاجة الى تحقيق انجازا جديدا يمسح به اخفاق السنوات الماضية خصوصا وان كل عوامل النجاح باتت متوفر للاخضر في الوقت الحالي .
وكانت نقطة البداية من خلال تجمع اللاعبين في المعسكر القصير الذي اقيم في منتصف الشهر الماضي في الرياض حيث اجتمع الجهاز الفني مع اللاعبين خلال هذا المعسكر وتم اخطارهم بالكثير من الامور المتعلقة بسير المعسكر الاستعدادي لمباراتي عمان واستراليا واجرى الاخضر تدريبين فقط بالرياض قبل توجه البعثة بالكامل الى العاصمة الاماراتية ابوظبي حيث تم اختيار هذه المعسكر بديلا عن المعسكر السابق الذي كان من المقرر ان يقام في مدينة الدمام حيث تم الترتيب مع ادارة شئون المنتخبات وتم اختيار فندق نادي الضباط في ابوظبي مقرا لانطلاقة المنتخب السعودي نحو التصفيات الاسيوية المؤهلة الى المونديال ، واكثر ما وضع علامات الاستفهام حول التغيير المفاجئ في عملية نقل المعسكر الى الامارات والسرية وراء هذا الاجراء لا سيما وان جدولة معسكرات المنتخب قد تم اعتمادها منذ فترة طويلة ولكن هذا التغيير المفاجئ وان كان مبهما فربما يكون في صالح اللاعبين وهو ما قد ينعكس على مستوياتهم وعلى نتائج الاخضر في المستقبل القريب .
وشهدت الشهرين الماضيين حالة من التجاذب ما بين القائمين على المنتخب السعودي وما بين بعض وسائل الاعلام المحلية وذلك على خلفية الكثير من الامور المتعلقة بالسياسة الجديدة للاخضر السعودي ، ولعل ما حدث في ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام عندما اصطحب المدير الفني للمنتخب السعودي السيد ريكارد مجموعة من الحراس الشخصيين هو من مثل شرارة الخلاف ما بين المنتخب ووسائل الاعلام خصوصا وان هذا التصرف قد حمل تبعات كثيرة وانتقادات شخصية لبعض العاملين في المنتخب السعودي مما تسبب في خلق فجوة مبكرة بين المنتخب السعودي وبين وسائل الاعلام وهو ما جعل العلاقة تستمر في توترها حتى اصدرت ادارة المنتخبات السعودية بيانا صحفيا هددت فيه بمقاضاة الصحفيين ما لم يتوقفوا عن ما سمته ( بالاخبار المغلوطة ) وهو البيان الذي صب الزيت على النار وجعل سهام الانتقادات تعود من جديد بعد ان هدأت لفترة ليست طويلة .
ويبدو ان كل هذه الأمور هي من جعلت القائمين على إدارة المنتخبات السعودية بنقل معسكر المنتخب السعودي من المنطقة الشرقية إلى أبو ظبي وذلك للابتعاد عن الشحن الإعلامي والاستعداد بهدوء بعيدا عن صخب الإعلام المستمر .
و لعل الامر الاهم والاكثر وقعا على الشارع الرياضي السعودي هو عدم ضم قائد المنتخب محمد نور الى قائمة الاخضر وذلك على الرغم من تألقه مع المنتخب السعودي في مباراتي هونخ كونغ ( ذهابا وايابا ) حيث رسم غياب نور الكثير من علامات الاستفهام خصوصا في ظل عدم وجود أي بوادر سابقة لعدم ضمه وكذلك عدم حدوث أي مشكلة تستدعي عدم ضم نور للاخضر .
وفي الوقت الذي اكد فيه البرازيلي روجيرو المدرب المؤقت الاسبق للمنتخب السعودي على اهمية وجود نور وانه اوصى مدرب المنتخب ريكارد بالاهتمام باللاعب والتركيز عليه تفاجأ الجميع بالحديث الذي اطلقه ريكارد عبر المؤتمر الصحفي الذي اقامه بالرياض منتصف الشهر الجاري عندما اكد بان التقرير الذي وصله من مستشاريه وكذلك من روجيريو لم يتضمن ضرورة وجود نور وان هذا التقرير لم يتضمن أي اشادة باللاعب وهو ما جعله يبعده عن القائمة ، وهنا تكثر علامات الاستفهام حيث ان روجيرو وصف نور بعد مواجهة هونغ كونغ بالجوهرة الذهبية وباللاعب الاهم في المنتخب كونه يعتبر قائدا فنيا ونفسيا ( بحسب وصفه لنور ) في المؤتمر الصحفي .
كما ساهم قرار ريكارد بضم المهاجم ياسر القحطاني لصفوف المنتخب من جديد في رسم علامات استفهام جديدة حيث ان ياسر لم يكن في مستواه طوال الموسم الماضي مع فريقه الهلال وهو ما جعل الهلاليون يوافقون على اعارته لنادي العين الاماراتي ، وكثرت الاستفهامات حول عودة ياسر للمنتخب في الوقت الحالي وهي الفلسفة الكروية الخاصة بالمدرب ريكارد والتي ستجعله في مواجهة حقيقية امام الرأي العام خلال الفترة المقبلة .
كما تواصلت عملية الابعاد والاستدعاء في صفوف الاخضر حيث ضم المدرب ريكارد اكثر من لاعب خلال فترة المعسكر الحالي بابوظبي ومن ضمن اللاعبين المنضمين لاعب النصر محمد عيد ومدافع الشباب عبدالله الاسطا فيما تم استبعاد اسامة المولد ، كذلك تم السماح للاعب النصر محمد السهلاوي بالتأخر في الانضمام لمعسكر المنتخب بسبب ارتباطه مع فريقه في بطولة ودية .
ولم يتضمن الجدول المعد لمعسكر المنتخب السعودي في ابو ظبي وجود أي مباراة ودية للاخضر خلال هذا المعسكر وهو الامر الذي لم يبرره الجهاز الإداري حتى الان فالمنتخب يستعد لملاقاة منتخبين مهمين خلال فترة وجيزة جدا ولذلك لا بد من خوض مباريات ودية لتحقيق التجانس بين اللاعبين خصوصا وان القائمة الحالية للمنتخب ضمت لاعبين جدد لم يشاركوا مع المنتخب في مواجهتي هونغ كونغ ولا حتى في البطولة الودية بالأردن وهو ما قد يؤثر على خطط المدرب ريكارد خلال المرحلة المقبلة .
وأصبح المدير الفني للمنتخب السعودي فرانك ريكارد في تحدي كبير امام الشارع السعودي وامام الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك بناء على الصلاحيات التي منحت له من قبل اتحاد الكرة في عملية اختيار اللاعبين ورسم خطط المنتخب السعودي وهو ما اعلن عنه شخصيا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل عندما رمى الكرة في ملعب ريكارد والعاملين في ادارة المنتخبات السعودية ، ولعل قرار ريكارد بعدم ضم محمد نور لقائمة المنتخب السعودي سوف تجعله في وجه المدفع امام الرأي العام بالمستقبل القريب كونه هو من اصدر قرار عدم ضم نور وهو من سيتحمل النتائج المترتبة على هذا القرار سواء كانت ايجابية او سلبية .