قال تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
<
* الفوائــد:
1- بيان كمال نعيم الجنة ، وأن أهلها يجدون من المسرات الخالية من أي كدر أو غلق.
2- أن الجنة فوق الوصف.
3- فيه دليل لمذهب أهل السنة أن الجنة مخلوقة الآن . ومما يدل لذلك أيضاً:
- قوله تعالى: ﴿ أعدت للمتقين ﴾ أي هُيأت.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إني رأيت الجنة والنار ) متفق عليه.
4- أن من أعظم نعم أهل الجنة رؤية الله تعالى.
- كما قال صلى الله عليه وسلم: ( فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى وجهه الكريم ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ).
5- قوله تعالى: ﴿ فلا تعلم نفس ... ﴾.
- قال ابن كثير: ” أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد ، لما أخفوا أعمالهم ، كذلك أخفى الله لهم من الثواب جزاءً وفاقاً ، فإن الجزاء من جنس العمل “.
-قال الحسن البصري: ” أخفى قوم أعمالهم ، فأخفى الله لهم ما لم ترَ عين ، ولم يخطر على قلب بشر “.
*وهذا النعيم:
- قوله صلى الله عليه وسلم: ( من يدخل الجنة ينعم لا ييأس ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ) رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن لكم أن تصحوا فلا تسأموا ، وتحيوا فلا تموتـــــــوا ) رواه مسلم.
آخر تعديل black peral يوم 12-09-2009 في 12:43 AM.
|