انتصر الهلال على الفرق الفلاني وأعلن الحكم فوز الفريق الهلالي والصحافة الهلالية تعلن عن حصارها للفريق الفلاني والجماهير الهلالية تحتج وترفض الوقوف مع الفريق .
كل هذا وأكثر تشاهدها من جماهير الفرق التي تدعي المثالية والتخطيط والتنظيم وإنها على قدر كبير من الوعي والفهم الرياضي وان الرياضة لديها مجرد هوية وعند أول مقابلة تخرج لانا بالتصورات والتشبيه بالدول مثل ( الولايات المتحدة الأمريكية) .
الهلاليين باختصار لا تعنيهم مثل تلك التصورات والتشبيهات و عند انتهاء أي مبارة يبداء التفكير في القادم وطريقة كسب المبارة وتحسين الأداء العام للفريق ، وهذا من أسرار الانتصارات الهلالية.
الفرق التي يهزمها الهلال وباستمرار تحمل الحكم المحلي المسئولية كاملة وعند قيادة الحكم الأجنبي للمبارة هنا تدخل سياسة الدولارات ( الرشوة) لأنهم يدركون أن فريقهم سيكون في وضع لا يحسد عليه واحياناً يكون مدربين الفرق هم من قبض الثمن!.
الجماهير الهلالية صغيرة في السن ولا تفهم شيء اسمه كرة قدم والسبب أنها لاتحب الاستمتاع بالأغاني أثناء المباريات وتريدها كمن فاتته احد الحفلات الغنائية واراد التعويض!.
مشكلة هؤلاء أنهم عند الخسارة لا يفرقون بين الخسارة من الجيوش الأمريكية وبين الخسارة من الهلال قد لا يدركون الفرق بين الأهداف الهلالية والقذائف الأمريكية ولم يعرفوا الفرق بين الخسارة والاحتلال.
الهلاليين وبفكرهم الرقي وسمو أخلاقهم النبيلة يفهمون جهل هولاء وقصر نظرهم في عدم تطوير قدراتهم الفنية والاداريه بل وساروا يسعون إلى اختطاف نجومهم الكروية ليبلغوا إلى ما بلغوا غير مدركين إلى أن عملهم هذا غير كافي لتحقيق البطولات الرسمية.