يوضح الدكتور إبراهيم الابراشي مدير المعهد القومي للسكر أن المريض الذي يعالج بالحقن الانسولين وسكره منضبط يستطيع أيضا الصيام, ومريض السكر من النوع الثاني الذي يعالج بالحقن الأنسولين سكره منضبط يستطيع أيضا الصيام بعد العودة إلي طبيبه المعالج لمعرفة تأثير الصيام علي مستوي السكر بالدم, ولا ينصح الصيام لمرضي السكر الذين يعانون مضاعفات مرض السكر من قصور وظائف الكلي أو قصور في الدورة الدموية القلبية أو الشرايين الطرفية أو المخية, ومن يعود إلي طبيبه لمعرفة مدي استقرار حالته أو تأثير الصيام علي هذه المضاعفات.
أما بالنسبة لمريض السكر النوع الثاني الذي سوف يصوم رجاء مراعاته عند الإفطار أن يتناول كمية من السوائل أولا وتكون نسبة السكر بها قليلة قبل صلاة المغرب ثم يقوم بالصلاة ويعود بعدها لاتمام افطاره, ويراعي تناول علاجه قبل الافطار للمحافظة علي عدم تذبذب مستوي السكر بالدم, وعدم زيادة لزوجة الدم مما يؤثر علي الدورة الدموية مع مراعاة تأخير السحور إلي ما قبل الفجر.