سلام حكى في الحسن دراً و جوهراً ،،، تفوح به الأكوان مسكاً و عنبراً
أحيي به ذاك المحيا و إنما ،،، أحيي به وجهاً من النور صوراً
و الشوق فوق الذي أشكو إليك ،،، و هل يخفي عليك صباباتي و أشواقي
فؤادي و الهوى سلم و حرب ،،، و سلواني أقام على الحيادة
و شوقي كامل مافيه نقص ،،، فلست عليه أطمع في الزيادة
و عرفت هواه قبل أن أعرف الهوى ،،، فصادف قلباً خالياً فمتكنا
و خيالك في التباعد و التداني ،،، و شخصك ليس يبرح عن عيناني
و شوقك في الجوارح مستكن ،،، و ذكرك لا يفارقه لساني
و لكن التفرق قد طال حتى ،،، توقد في الضلوع له حريق
===========
همسة :
(( من كرم الرجل حنيه إلى أوطانه و شوقه إلى إخوانه ))