بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مساهمة شعرية بسيطة جدا نقدمها تضامنا مع اخواننا في العالم العربي و الاسلامي الذين تصدوا بكل قوة للحملة البغيضة التي قامت بها صحافة دولة الكفر الدانمارك ضد حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي تعرض الى حملة اعلامية كريهة تحمل الحقد على هذا النبي العظيم وعلى ديننا الحنيف.
أرقْتُ مِنَ الْمَنَامِ فَـزَادَ وَجْـدِي
وعَيْنُ الصَّحْوِ بَـدَّدَتِ الْمَنَامَـا
وكَيْفَ يَنَامُ مَـنْ مِثْلِـي ويَغْفُـو
وبَوْحُ الْحَرْفِ يأْتِيْنِـي مُضَامَـا
وَمَا جَـاءَ الْمَنَـامُ لِعَيْـنِ حُـرٍّ
يَرَى الإسْـلامَ مَقْهُـوْراً مُلاَمَـا
يُهَـانُ مُحَمَّـدٌ صَلَّـى عَلَـيْـهِ
إلَـهُ الْخَلْـقِ كَمَّلَـهُ التَّمَـامَـا
حَبيبي يـا رسُـولَ الله يامَـنْ
على كلِّ الخلائـقِ قًـدْ تَسامَـى
حبيبـي يارسُـولَ اللهِ يـامَـنْ
أَتَتْـهُ الرُّسْـلُ تَجْعَلُـهُ إِمَـامَـا
حَبِيْبي يا رَسُـولَ اللهِ يـا مَـنْ
أَتَتْهُ الرُّسْـلُ تَمْنَحُـهُ الوِسَامَـا
حَبِِيْبِـي يارَسُـولَ الله يـامَـنْ
بُعِثْتَ مَحَبَّـةً تُفْشِـي السَّلاَمَـا
حَبِيْبِي يا رَسُـولَ اللهِ يـا مَـنْ
بُعثْـتَ هِدايَـةً تُجْلِـي الظَّلاَمَـا
أُكَرِّرُ فِيكَ حُبِّـي لَيْـسَ يَكْفِـي
وَحُبِّي لِلرَّسُولِ بَـرَى الْعِظَامَـا
تَنَزَّهَ أَحْمَـدٌ عَـنْ كُـلِّ عَيْـبِ
فَمَا خَانَ الْحَبِيْـبُ لَهُـمْ ذِمَامَـا
نَبِـيٌّ مَـا خَـلاَ يَومـاً بذَنْـبٍ
وَلا عَثَرَتْ بِـه قَـدَمُ الْجِهَامَـا
وَلا شَهِـدَتْ لَـهُ كَـفُّ بِرَيْـبٍ
ولا بِالشَّـرِّ قَـدْ وَعَـدَ الأَنَامَـا
نَبـيٌّ صـادقٌ عَـدْلٌ أَمِـيْـنٌ
لِكُـلِّ الْخَلْـقِ يُنْذِرُهُـمْ قِيَـامَـا
سَلاماً يـا أبَـا الزَّهْـرَاءِ إنَّـا
فِـداؤُك والَّـذي رَفَـعَ الْمَقَامَـا
سَنَقْذِفُ في قُلوبِ الْقَومِ رُعْبـاً
تَظَـلُّ عَلاَمَـةً تُـزْرِي اللِّئامَـا
وَنَحْشُـدُ للْعَـدُوِّ جُنُـودُ نَصْـرٍ
تَدُكُّ قِلاعَ مَـنْ كَـرِِهَ الْوِئَامَـا
وليسَ الشِّعرُ ما يُغْرِي لِسَانِـي
ولكنْ وعْدُ مَـنْ خَلَـقَ الغَمَامَـا
سَيرْجِـعُ بالْكَرَامَـةِ كُـلِّ حُـرٍّ
أبـيٍّ صَـادِقٍ كَـرِهََ المَقَـامَـا
أَرَى الْخَوفَ الرَّهِيبُ يدُبُّ فيهـمْ
ويَخْشَوْنَ الضِّيَـاء وقَـدْ تَنَامَـا
فَدِيْنُ الْحَـقِّ يَنْتشِـرُ احْتِسَابًـا
ولَمْعُ البَـرْقِ يسْتَبِـقُ الْعَتَامَـا
فَلَمْ يَجِدُوا سِـوَى رَسْـمٍ كَريْـهٍ
يُصَوِّرُ حِقْدَ مَنْ قَـذَفَ السِّهَامَـا
أَلاَ تَبَّـتْ يَـدَا عِجْـلٍ تَمَـادَى
فَأَوْقَـدَ حِقْـدَهُ ونَمَـا الضِّرَامَـا
ولَنْ تَرْضَى الْيَهُودُ ولاَ النَّصَارَى
ولَوْ كَانَ الرّضَـاءُ لَهُـمْ لِزَامَـا
دمتم بود