أبوالدرداءـــ رضى الله عنه ـــ اسمه
عويمر ابن مالك ابن زيد ابن قيس ابن اميه ابن عامر الخزرجى الأنصارى .... أمه .. محبه بنت واقد ابن عمرو ابن الإطنابة الخزرجى ....[
أسلم يوم بدر وشهد أحد وما بعد ها, وفى المدينة آخى رسول الله صلىالله عليه وسلم بينه وبين سلمان الفارسى ـــ رضىالله عنهماـــ كان تاجرا فقال عن نفسه :... ( كنت تاجرا قبل عهدى برسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلمت أردت أن أجمع بين التجاره والعباده فلم يستقم لى ما أردت , فتركت التجاره وأقبلت على العباده ... والذى نفس أبى الدرداء بيده , ما أحب أن يكون لى اليوم حانوت ـــ يعنى محل تجارى ـــ على باب المسجد فتفوتنى صلاه مع رسول [glow=66FF00]الله [/glow]صلى [glow=66FF00]الله[/glow] عليه وسلم بانشغالى فى تجارتى , ولكنى احب أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر [glow=66FF00]الله[/glow] ) ... وكان يقال له حكيم هذه الأمه ـــ وذلك لأنه كان كثير المواعظ وحسن الكلام وكان صاحب حكم كثيره ـــ هو أول من تولى القضاء بدمشق , وفى هذا موقف لما أراد [glow=FF0000]عمرـــ رضى [glow=66FF00]الله[/glow] عنه ـــ [/glow] أن يوليه القضاء على دمشق أبى إلا إذا كان ذهابه لأهل دمشق ليعلمهم [glow=66FF00]كتاب الله [/glow]وسنه نبيه ويصلى بهم ... فلما إجتمع عليه أهل دمشق وقف فيهم خطيبا فقال : ( يا أهل دمشق أنتم الإخوان فى الدين , والجيران فى الدار , والأنصار على الأعداء ... ماالذى يمنعكم من مودتى والإستجابه لنصيحتى وأنا لا أبتغى منكم شيئا ... مالى أرى علماءكم يذهبون ـــ أى يموتون ـــ وجهالكم لا يتعلمون ... )وظل يعظهم الى أن بكى وأبكاهم حتى سُمع نشيجهم ـــ أى صوت بكائهم من خارج المسجد ـــ ومن مواعظه أن شابا قال له أوصنى فقال: ( يا بنى ... أذكر [glow=66FF00]الله[/glow] فى السراء يذكرك فى الضراء , يا بنى كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع ـــ يقصد ولا تكن جاهلا ـــ فتهلك )
توفى ـــ رضى [glow=66FF00]الله [/glow]عنه ـــ سنة ثنتين وثلاثين ومات هو وكعب الأحبار فى يوم واحد ...ــــــــــــــــــــ رضى [glow=66FF00]الله[/glow] عن أبى الدرداءــــــــــــــــــــ
]