قصيدة الجريمه للشاعر حامد زيد

[عبد الله بن شنار]

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يوم ثارت في جنون من جنون iiالجاهليه ii


عاتبتني لين شبت في شراييني iiلهبها

واستفزتني وفزت وزعلت مني iiعليه ii


وستضاقت من كلامي يوم زعلني iiعتبها

من بعدها ما بقى لي في محانيها iiبقيه ii


اسدلت دمع المحاجر للبكا ورخت iiهدبها

والله اني مانويت ابدي معاها iiبالخطيه ii


بس هي اللي تعدت حدها لحظة iiغضبها

والله اني كنت اكابر بالعتب بحسن iiنيه ii


بس ابدري هو صحيح اني الوحيد اللي عجبها

يمكن اني كنت قاسي بالعتب معها iiشوية ii


كثر ما كانت تمنى راحتي واعشق iiتعبها

جرحتني بالكلام وكبرت حيل iiالقضية ii


واخسرت بي كل عرق من شراييني iiكسبها

ولا هي ماكان فيها للموادع iiمقدرية ii


والجفا كانت تعافه بس مدري وش iiقلبها

ليتني مارحت اقياس قيمتي عند iiبدوية ii


رجعت لي كل عرق حبها ولا iiنهبها

وعلمتني كيف بالجفا وانتصر وابقى iiضحيه ii


وعلمتني كيف قلبي لو غلبها ما iiغلبها

وعلمتني يوم صدت عنفوان iiالاجودية ii


ماتلوح للمقفي لو سلبها ما iiسلبها

رابية بين القبايل والعرب واهل الحمية ii


عاقله ماتبذر إلا نخلة تعرف iiرطبها

إن تهادت ذكرتني في خفوق iiالعامريه ii


وإن تمادت تركب ابليس الرجيم iiوماركبها

جفنها لا سلهمت به ما يطليق iiالسامرية ii


تسحبه برضاه عينه وان سهت عينه سحبها

وان حكت تعطي مكانه للحروف iiالابجدية ii


كن كلمتها تلفت للكلام اللي عقبها

والحروف اليا تعدت بالشفاه iiالنرجسية ii


كنها صارت قصيدة بس ربي iiماكتبها

وش بوصف من حلاها وش بخلي للبرية ii


مابها بالحسن عيب واكشفته الا حجبها

شعرها فيه الخوي اللي تبرى من خويه ii


والشفا لو تشرب الما واختلط فيها iiشربها

كن في ضمة شفاها جمرتين بنار iiحيه ii


كل من حس بدفاها وحترق صد iiوقربها

شفتها مثل الجريمه وابتليت ابها iiبليه ii


غلطة ٍجيت اتحاشى ظلمها قلت iiارتكبها

كل شي شفت فيها فيه نبره iiجاذبيه ii


موهبة من فضل ربي واشهد ان الله وهبها

كلها لله بلله فاتنه ها iiلآدميه ii


عاجبتني من بداية راسها لا سفل iiكعبها

لو تبادلني شعوري والهدية بالهدية ii


ماوفت لي لو تبيع ثيابها واغلى iiذهبها

هملتني والقلوب الجرهدية iiجرهدية ii


وحرقتني والمحبه نارها تاكل iiحطبها

ولا انا ماكنت اكابر والليالي iiالسرمدية ii


يمكن ان اللي غصبني للولع فيها iiغصبها

ياخوفوقي وادري انك منت في حاجة iiوصية ii


شف مكاني وانت تدري وين هي يمة عربها

رح لها وان كان فيها قلب يطمح في iiمجيه ii


شف طلبها في عروقه وان حصل تمم iiطلبها

وانشده وان قال عنها من هدر دمي iiبريه ii


قله ان اللي حصلي بالمحبة من iiسببها

ولو يقول اني تعمدت الخطا لجل iiالأذية ii


قله اني ما تحمل بالعتب قله iiادبها

ولو يقول اني انا اللي كنت بادي iiبالخطية ii


قل هي اللي تعدت حدها لحظة iiغضبها[/poem]