الأخوة الصادقة المبنية على المحبة في الله وصدق القلب وصفاء النية هي التي تدوم معك للأبد
هي مطلب كل إنسان يعارك في خضم الحياة ويجادل ليصل إلى أحلامه
هناك أناس ينقشون في قلبك رسما لا يمكن للرياح أن تزيله تقف أمامه الأيام عاجزة ..
يظلون في داخل روحك نبراسا يضيء سماء أحزانك وشمعة تنير دياجير ظلمتك ..
ربما تشغلك الحياة عنهم وربما تفرقت بكم الطرق لكنك أبدا تذكرهم عندما تلامس دمعة في عينيك ..
عندما تحاور حزنا في قلبك عندما تكابد ألما في روحك ..
تضيء ملامحهم بيضاء نقية مثل وردة نرجس تنزع في طريقك .. الجاف
تخرج وجوههم من هذه الوجوه النقية هي ذخيرتك في الحياة هي رجاؤك من الوحدة ..
هي ملجأك من الوحشة ..
هي أمانك من الخوف .
ولطالما أشفقنا على أناس لا يجدون في الحياة معينا يساعدهم على تخطي حواجز الحياة وتحمل عثراتها وتجاوز آهاتها وبلوغ التكيف المريح ..
ولكم أحسسنا بالألم لكثيرين لأن وحدتهم تضاعفت وتطاولت فهم لم يسعوا قط لكسب محبة الآخرين وتسجيل رقم جميل في رصيد المشاعر
منهم إذا ذرفت عيناه ساخنا ظل وحيدا لا يجد من يأنس له ويخفف عنه وحشته ويمنحه من جرعات الحنو والحب ما يكفل له التكيف والرضا بواقعه.
إننا في كل مرة نشعر بصادق رغباتنا في العودة إلى الأسماء الجميلة التي أضاءت ذاكرتنا وهمست لقلوبنا بصفاء الإيمان والروح المتواصلة مع الله .....
ما رأيك أن تشعر من الآن لأن ترصد لك من الإخوان الذين يساعدونك على تخطي شوك الحياة
أولئك الذين يعينونك بعد الله أن تحيل الشوك إلى الورد كماء عذب قد لا تجد عذوبته في الدنيا ؟
اجمع طاقتك وابذلها في إسعاد الآخرين واغسل دمعهم وروح عنهم لحظات الشقاء
حتى إذا احتبست دمعة في عينيك ساعدوك على ذرفها وغسل أملاح الحياة بها ,,
أو حتى إذا وقفت غصة في حلقك ساعدوك على تلاشيها بنظرة حانية تنسيك كل لحظات شقائك ....
م ن ق و ل .. بتصريف