الشباب المصري مهتم باللعبات التي تمنحه مظهرًا يوحي بالقوة وعلى راس هذه اللعبات تاتي رياضة كمال الاجسام حيث انها الاسرع والاقدر على تكوين وتشكيل اجسامهم بالشكل الذي يحلمون به. الوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات وضعت قوائم بالمنشطات المحظور تعاطيها وتداولها فى جميع اللعبات المسجلة دوليًّا، وذلك بعد ان اكتشفت وجود علاقة وطيدة بين وفاة الرياضيين واصابتهم بالامراض المختلفة وبين تعاطيهم للمنشطات، و مثل هذا الحظر للمنشطات له اكثر من فائدة اهمها انه يحمي الرياضيين من امراض عدة، وانه يحافظ للدول على ابطالها الرياضيين، والذين يتكلف اعدادهم الملايين.
هذا بالاضافة الى انه يجنبنا النتائج المضللة التي تعطيها هذه المنشطات فى البطولات المختلفة، و هناك عدة انواع من المنشطات لكن اخطرها هو ما يسمى بــ«الهرمونات البنائية» والتي تعمل على تضخيم الكتلة العضلية، حيث انها تسبب بعض الامراض مثل العقم وجلطات المخ ونزيفه والتحول الجنسي «الذكر الى انثى والانثى الى ذكر» اضافة الى العديد من الامراض الاخرى اما فيما يتعلق بالمحفزات الغذائية او «مكملات الطاقة» والتي تكون فى الغالب عبارة عن مسحوق يتم تناوله بصفة دورية فلا يوجد خطر من تناولها، اذ انها لا تعدوا ان تكون مجموعة من البروتينات والفيتامينات يتناولها اللاعب لتعويضه عن المجهود الهائل الذي يبذله اثناء التمرينات، و لكن المشكلة تَكْمُن في ان بعض هذه المكملات تحتوي على بعض المواد الممنوعة، والتي لا تتم كتابتها ضمن محتويات العبوة المستخدمة، لذلك فلابد ان يتم تناولها تحت اشراف طبي.
دكتور احمد مجدي لمكتوب