رفض المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الأمير فهد بن خالد في لقاء في برنامج الدليل القاطع فكرة الإستعانة بطاقم التحكيم اليوناني الذي قاد آخر ثلاث لقاءات للشباب كان آخرها لقاء النصر والشباب يوم الجمعة الفاضي، واستغرب سموه سبب اصرار اللجنة المسؤولة عن الأختيار على اختيار هذا الحكم بالذات والذي يثبت فشله في جميع مبارياته التي أدارها وبرر إستغرابه بوصفه الحكم فهو إما أن يكون عظيماً ونحن لم نستطيع اكتشافه حتى الآن أو أن يكون عاطلاً عن العمل ، وبين أنه إن كان الحكم الأجنبي جاء ليتعلم لدينا فمن الأولى أن يتعلم الحكم المحلي لدينا فإن الحكم المحلي أولى بأن نتحمله .
ودار الحديث حول تصريحات البلطان مؤخراً وأوضح سمو الأمير فهد بن خالد بأن الأهلي نادي كبير بتاريخه وانجازاته ورجاله ، وأكد بأن البلطان لو استمر في إدارة نادي الشباب أربعون عاماً لن يحقق انجازات كما حققها النادي الأهلي ، وأردف قائلاً لن يستطيع البلطان ولا غير البلطان أن يسيئ للأهلي وتاريخه.
وفي موضوع المحترفين الأجانب بين أن السبب وراء كثرة التغيير بين المحترفين هو عدم إقتناع بعض الأعضاء بأن يكون إختيار المحترفين الأجانب مسئولية المدرب خشية أن يستغل ذلك في السمسرة ، كما أن أغلب الأسماء التي طرحها المدرب لم تتوصل معهم الإدارة إلى الإتفاق فعلى سبيل المثال كان المدافع موسكيرا هو الخيار الرابع من قبل المدرب بعد رفض الثلاثة الذين قبله .
وبالنسبة لموضوع اللاعب وليد عبدربه بين سموه بأنه ابن النادي وأن عقوبته الإدارية إنتهت في معسكر الفريق بألمانيا ولكن المدرب أراد الإستغناء عنه طوال الموسم مما سبب عدم وجوده في بداية الموسم ولكنه كان متواجداً في آخر أربعة لقاءات مبيناً أنه تلقى بعض العروض للإعارة أثناء فترة إيقافه أما الآن ففكرة الإستغناء عنه مستحيلة بعد عودته أساسياً إلى الفريق الأول .
وتطرق إلى الحديث عن اللاعب تركي الثقفي مبيناً أنه نجم كبير ولكنه مبتعداً عن النجومية والدليل أنه مر عليه 4 مدربين بعد نيبوشا ولكنه لم يستطع الثبات أساسياً مع أيا منهم موضحاً أنه يؤيد فكرة إعارته حتى يستعيد نجوميته المعهودة ، وذكر سموه بأنني قد عرضت على اللاعب تركي الثقفي مبلغ مالي مقابل عودته لمستواه وعلى حسابي الخاص لا يتحمل النادي منها أي شئ.