تدرس وكالة الشؤون الفنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمدرجات ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة إلى 30 ألف مشجع بدلا من العدد الحالي الذي يبلغ قرابة 18 ألف مشجع.
وينتظر أن تزور شركات استشارات هندسية الملعب خلال الأسبوعين الحالي والمقبل، على أن تقدم مرئياتها تجاه طريقة تنفيذ المشروع الذي ترغب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تنفيذه بشكل عاجل، ولا سيما بعد الاختناقات الجماهيرية المتكررة التي تشهدها مدرجات الملعب في المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير. ويبدو أن وكالة الشؤون الفنية ستتبع الطريقة ذاتها التي انتهجتها في زيادة الطاقة الاستيعابية لمدرجات ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض من خلال إضافة دور ثان في الدرجة الثانية (المقابلة للمنصة لرئيسية).
وبحسب مصادر مطلعة، فإن وكالة الشؤون الفنية تنوي بدء تنفيذ المشروع بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي مباشرة على أن ينتهي في غضون ستة أشهر، كما سيتخلل المشروع خطة تطويرية شاملة لجميع مرافق الاستاد، ووفقا للشركات المقاولة والتي ستتولى إحداها تنفيذ المشروع، فإنه بالإمكان إقامة المباريات الرسمية على الملعب أثناء تنفيذ المشروع، حيث لن تواجه الجماهير الرياضية أي عائق في سبيل الدخول الى المدرجات الحالية.
يشار إلى أن جميع التقارير الإقصائية الواردة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب من اللجان المشكلة لدراسة أسباب المشاكل التي تصاحب المباريات الجماهيرية في ستاد الأمير عبد الله الفيصل تؤكد أن السبب الرئيسي يعود إلى سعة الملعب مقارنة بعدد سكان جدة والشعبية الكبيرة التي تحظى بها أنديتها.
يذكر أن أحمد روزي مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة رفع تقريرا للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بعد نزال الاتحاد والهلال ضمن منافسات دوري زين السعودي، الذي شهد سوء تنظيم في طريقة دخول الجماهير، حيث أكد أن السبب الرئيسي للمشكلة هي سعة الملعب ما دعا الرئيس العام إلى تشكيل لجنة لتطوير بيئة ستاد الأمير عبد الله الفيصل.