قالت أستاذة أميركية في علم النفس إن العواطف الإيجابية حيال الكثير من المواقف قد تساعد المرء على مواجهة التحديات والنظر بتفاؤل إلى الحياة والشعور بالسعادة.
وقالت باربرا فريدريكسون، وهي أستاذة في علم النفس في كلية الفنون والعلوم وباحثة في مختبر العواطف الايجابية والنفسية في الولايات المتحدة، “تظهر هذه الدراسة أنه إذا كانت السعادة هي هدفك في الحياة عليك التركيز وبشكل يومي على تلك اللحظات القليلة التي تطلق فيها عواطفك الإيجابية”.
ورأت فريدريكستون أن “هذه اللحظات القليلة تجعل براعم العواطف الإيجابية تتفتح “…” وتجعلنا أكثر انفتاحاً على الآخرين وذلك يساعدنا على الحصول على الموارد التي تخفف الضغط النفسي عنا والتخلص من الكآبة ومواصلة النمو”.
وذكر موقع “ساينس دايلي” أن الباحثين طلبوا من 86 مشاركاً في الدراسة تقديم تقارير يومية عن الحالة النفسية والعاطفية التي يمرّون بها بدل مجرد الإجابة على أسئلة عامة مثل “كم مرة شعرت خلال الاشهر الماضية بالسعادة؟”.
وقالت فريدريكستون “إن تلك التقارير اليومية ساعدتنا على فهم أفضل للعواطف وأتاحت لنا معرفة اللحظات العاطفية التي كان يمرّ بها هؤلاء خلال صعودها وهبوطها”، مشيرة إلى أنه “في الكثير من الأحيان نجد أنفسنا منغمسين في التفكير بشأن مستقبلنا “…” وأفضل مقاربة تكون في الانفتاح والمرونة والنظر بتقدير إلى أي أشياء جيدة قد تراها في حياتك اليومية بدل طرح أسئلة افتراضية أخرى مثل “هل سأكون سعيداً لو انتقلت إلى كاليفورنيا؟ أو “هل سأكون سعيداً إذا تزوجت؟”....هذا مانقلتــه
وعندما قرأت المنقول..تذكرت(تفاءلوا بالخير تجدوهـ)..وكنت قلت لنفسي هذا حديث أم لا؟
فبحثت بالــGoogleعن ذلكـ...فوجدت
1- انــهـ من الأحاديث الموضوعـهـ
2- النبي صلى الله عليـهـ وسلم..لم ينظم إلا بيت واحد..اقرؤوا:
[وقال الحافظ أبو بكر البيهقي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن نعيم وكيل المتقي ببغداد حدثنا أبو محمد عبد الله بن هلال النحوي الضرير حدثنا علي بن عمرو الأنصاري حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ماجمع رسول الله بيت شعر قط إلا بيتا واحدا
تفاءل بما تهوى يكن فلقلما يقال لشيء كان إلا تحققا ]
3- قد يقوم مقام هذا الكلام الحديث القدسي المشهور الذي رواه البخاري ومسلم :" أنا عند ظن عبدي بي ".
والسلام ختام