[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة من العهد القديم أيام (البدو)
أحب أن أورد هذه القصيدة لكم وإنشاء الله تحوز على رضاكم,,,,,
كان هناك رجل متزوج من قبيلة بعيدة عن قبيلته وقد حصل خلاف بين الرجل
وأنسابه في أحد الأمور وكان الرجل متعلق بزوجته ويحبها وهي كذلك لا تستطيع
مفارقته لكن حالت الأمور وتطورت إلا أن فرق القدر بينهم بسسبب الخلافات التي
حصلت بين الرجل وانسابه وذهبت المرأة إلى أهلها بطلب من أهلها رغمن عنها
المهم أن المدة طالت في الغياب وأخذ الشوق يدق حصون الزوج وكذلك الزوجة
ففي أحدى الليالي ذهب الرجل إلى قبيلة زوجته ليلا من دون علم أحد فلما قرب من بيت
زوجته قام بالعواء مثل الذئب وكانت زوجته تعرف هذا الصوت من بين مئات الأصوات
المهم خرجت له وتسامراء في تلك الليلة إلى طلوع الفجر .
ذهب الرجل إلى أهله وبعد فترة من الوقت تبين لأهل المرأة بأنها حامل وأخذوا
يسئلون المرأة كيف يكون ذلك من دون وجود الزوج وقد دخل الشيطان وتداخلت
الشكوك بأن هذا الولد ليس من صلب زوجها, وقد بينت المرأة بأن الولد ولدها وأن
زوجها أتاها ليلا في أحدى الليالي وقد حصل ماحصل فلم يصدقونها وهددوها بالقتل
أن كان الامر غير ذلك,فقالوا لها ناتي بزوجك ونسئله عن ذلك المهم ذهب رسول
من أهل الزوجة لستدعاء الزوج لمعرفة ماحصل فلما وصل الزوج وجلس وأخذ أخو
الزوجة الربابة وقصد قصيدة قال فيها:
ياذيب يلي تالي الليل أعويت :::::::::: ثلاث عويات قويات وصلاب
سائلك بالله بعدها ويش سويت:::::: يوم الثريا راوست والقمر غاب
فأخذ الزوج الربابة وقال:
أنا أشهد أني عقب جوعي تعشيت:::::: وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
على النقاء وألا الردى ماتهقويت:::::: ردوا حلالي ياكريمين الأنســـــــاب
فتأكدوا أن أختهم على صواب مما قالته فحيوه على شجاعته وأعطوه زوجته
وتقبلوا خالص تحياتي
أبو وصآآآآآآيف[/align]