.
مسآئكم أرجوحة أمنيات
تلقتهآ أبواب السماء بـ آستجابه !
.
.
+ { بسملة ، للغياب والسماء الصامتة والنبض الهادئ منذ عام.
يقال : أن الحب عبء على صاحبه.فنحن لانستطيع أن نقول { لا } لمن نحب
خوفا منه وحرصا عليه .. أحاسيسنا نحن البشر غريبه نوعا ما , حينما نعلم يقينا أنه يستغل مشاعرنا إلي درجة الأستنزاف واللا مبالاه.
ومازلت أسأل ذاتي :هل فقد الناس حسهم (الأنساني ) ؟!
فقد غرقنا في بحر الأنانيه ,لم يعد يشغلنا إلا انفسنا.
حتما ساقف إجلالا - كلما وجدت موقفا يؤكد لي أن الأنسان قمه في الأحترام لذاته.
وفي تجنب المغالاه والشطط !
فأنت لن تستطيع أن تحترمني إذا كنت أمارس كل صور الكذب والأيهام,بأنني أمرأه مهمه وصاحبة نفوذ خاص.وعندي القدره للوصول إلي كل الناس لخدمة أغراضي .
بعض الناس السذج والبسطاء يقعون في شرك هذا الوهم .. ! فمن حق البشر أن يعاملوك على قدر سلوكك ولاتنتظر منهم أن يجلوك وأنت منغمس في التراب
.
.
+{ مازلت مصدومه من أنسانيـتــــــــــي
,
.
الخطيئه - برأيي هي محاوله أولى نحو السقوط الأبدي - أذا استمرها الأنسان
وما أكثر ان نفقد ( أشياء عظيمه ) ببساطه متناهيه !
منذ اليوم فقط - قررت أن أمارس الصراحه مع خلق الله إلا مع .{ أسامه
} ! لما ؟
ف على الرغم من نضج الحبيب إلا أنه يمتلك قلب طفل,
وقد يغضب لمجرد أنني أخبرته بأنه مزعج نوعا ما..!
{ أسامه : هو شاب فلسطيني.يكبرني بيومان - سنه25.
وهبته طفولتي ومراهقتي وشبابي , 8 سنوات من عمري -
وهاهي معاناتي تكمن في ديانته اليهوديه وجنسيه مختلفه ولكن
- سحقا للعالم بأسره
حبي - لم يعد مشكلة تؤرقني.لأنني آمنت بها -
فكيف سأكون بعيدا عن ذلك الحب ؟
وهل سأشعر بلذة العيد والسعاده اينما كانت دون تلك القبله المحرمه ؟؟
الحب يمتلكنا دون أن نشعر بوميضه حتى.وهذا ما يرثي حالنا.
ف لطالما آمنت وأحببت كل ماهو جميل.ولطالما أمتلكت قلب أنثى قـوي جدا جدا .
لم أعتقد بأنني سأخضع يوما لرجل ما. ف لم استطع ان اتمالك نفسي من اثنتان : القوه في أخلاقه - وتلك الوسامه التي لم اجد لغه للتعبير عنها.
هل يمكن للإنسان أن يصل إلي كل { أمانيه } ؟
وهل صحيح أن ( تعاسة ) المرء , تقوده إلي ارتكاب حماقات أكبر ؟
وهل صحيح ان السعداء غير موجودين حقا في هذا الزمان ؟
وهل صحيح ان التعايش مع البشر يولد ( هموما ) أكبر ؟ وان اعتزال اكبر عدد ممكن من ( المخلوقات ) فيه الكثير من السلامه . وراحة البال ؟!
فأنا لاأفكر بالهزيمه على الأطلاق ! قد أكون ساذجه اذا اعتقدت بأن هذا الأمر ممكن.
ف مشكلتنا كبشر أننا نتجاهل مالايتوافق مع رغباتنا .إلي ان نسقط في (الفجيعه)
بفعل الصدمه القاتله أخيرا
كل شيئ أصبحت له ( رائحة اللعنه ) في زمن القهر الممتلئ بالتشنجات.
أنت تحب !؟ إذن انت - ملعون -
انت تمتلئ حقد ومراره لكل ماتراه أمامك من سقطات البشر وتدنيهم فأنت - ملعون -
أنت تقتل كل امانيك فوق صخرة النفاق-والتزلف-والدجل . فإذن أنت - ملعون -
أنت تقول كلمة الحق في زمن ( مريض ) بالكذب والأستغفال . فأنت ألف ألف - ملعون -
هل هناك مأسأه أعظم من هذه الصرخات المخنوقه في أعماق الأنسان ( المصدوم ) بتشنجات العصر؟
.,
+{ لامفر . وقعت خطيئتي بقبله محرمه
.
.
أخبرتني والدتي يوما : بأننا نستطيع أن نجبر البشر أن يحبونا .
فقط كلما ارتفعنا فوق مستوى تفاهاتهم (!! )
فأنا أعلم يقينا ان البشر مغرمون بإتعاب بعضهم بعضا.وكثير من الحركات الأستفزازيه يتعرضون لها بفعل نجاحاتهم المتواصله !
ذلك أن البشر تعودوا على ممارسه الكثير من المضايقات لغيرهم.ليس أنتقاما منهم.وليس كراهيه لهم.وأنما تلذذا بما قد ينتهي إليه حال من تستهدفه مضايقاتهم
ليس عليك ان ( تكفر ) بهذه النوعيه من البشر.
لأنهم لن يفهموك.ولأنهم لن يعفوك من ان تتحول إلي ( هتلر ) آخر .
ف عندما تكون هدفا للكراهيه.تصيبك الكثير من السهام الطائشه والحمقاء بفعل توترها وحقدها فقط .
ف الحب والكراهيه نبتتان مختلفتان.تموت احداها لتعيش الأخرى
أتعلمون :
أروع مافي الحياة أنها لاتستقر على حال
وأسوأ مافي البشر.إنهم ينسون الأخرين عندما لايكون في عقولهم ونفوسهم متسع إلا لأنفسهم .
هناك ثلاثه أشياء لا أكاد اصدقها في الناس هذه الأيام :
أولها : أن هناك من يضحي من أجلك.بحيث تتفوق مصالح الآخرين لديه.على مصلحة هو (!!)
والثانيه : أن تكون المرأة قادره على فهم الرجل فهما ( عقلانيا ) غير خاضع لمقاييس عواطفها.وضعفها. وسذاجتها في بعض الأحيان.
والثالثه : أن يكون المال هو اخر مايفكر فيه الأنسان.فلا يشكل بذلك ( سرطانا ) يهز حياته .
كثيرا وجدا من النساء يتكلمن بأرق وأعذب الكلام فتستطيع تحريك المشاعر نحوها.
ولكني اتفاجئ بعد لحظه بأن ( وعيها ) و ( ثقافتها ) وتعليمها !
قد وضعت في { الرف } للأسف
!!
+{ أنني ضعيفه . فقط حينما أكون بعيده عنك , من أجلـي عد
.
.
يوم أمس التقيت . بأستاذي / ثامر بن أحمد محمود - في مطار دبي
أستاذ التربيه الأجتماعيه في جامعه الخليج- البحرين
فهو كما الأخ و الصديق القريب إلي قلبي,لتفكيره المنير و أخلاقه الساميه.
وكنت قد حجزت على رحله الصباح إلي الشرقيه.في الوقت الذي لم يتمكن هو من السفرعلى رحلة الليل لظروف خاصه بعد ان تم الحجز على هذا الأساس.
وبعد محاولات عثر على حجز على الرحله ( 700 ) فيما كنت حاجزه على الرحله التي تسافر بعد ذلك بنصف ساعه. وشاورني بالأمر بما اننا في نفس الأتجاه.
واتفقنا على ان ارافقه.والغيت حجزي المتأخر أملا في الوصول إلي الشرقيه مبكرا بعض الشيئ..
مضينا إلي الطائره.ومرت الدقائق..غير أن شيئا لم يحدث!
وبعد نصف ساعه او تزيد.أخبرونا بأن علينا أن نغادرها وأن ننتظر حتى يتم أصلاحها
على مدى الساعتين القادمتين!!
نظرت إلي الأستاذ / ثامر .. وكأنني اريد أن افصح عما في خاطري,وضحك وهو يقول :
ماذا تريدين أن تقولي ؟
قلت له : ما أريد أن أقوله هو ماتريد أن تفصح عنه,ألا وهو العوده من حيث اتينا .
ضحك ثامر .. وهو يردد عبارته المشهوره لي كلما انسحبت من القاعه عند حدوث جدل حول العديد
من المسائل , انتي جبانه (!)
تقبلت الشتيمه بإرتياح,لأن الكثير من الجبن مناسب في العديد من المواقف,
ولاسيما حين يتعلق الأمر بمسائل الحياه والموت
فالأحساس بالخوف شعور مرير.يركب الأنسان ويتحكم في كل افعاله.
ويفسد عليه المتعه والتلذذ في الحياه (!!)
.
+{ مازلت أجهل نفســي . واتوهم معرفتها (
)
..
.
أتمنى أن تنال قبولكم
.
9/3/2009
الأثنين
تم وضعها في عده منتديات تحمل أسمي