[align=center]
خميس مشيط: سلمان عسكر، مسعود آل معيض، محمد مانع
انتقل إلى رحمة الله يوم أمس طفلان من أبناء الشيخ أحمد الحواشي إمام المسجد الكبير في خميس مشيط بعد اندلاع حريق بمنزله الملحق أعلى المسجد، واضطر الشيخ الحواشي لأداء صلاة الظهر بجامع آخر هو (جامع ذي النورين غرب المحافظة).
وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير الرائد محمد بن عبدالرحيم العاصمي إن 7 فرق إطفاء تابعة للدفاع المدني باشرت الحادث وتمت السيطرة على الحريق الذي أتى على مسكن الشيخ ومصلى النساء والمكتبة.
وأقيمت صلاة الجنازة على الطفلين بعد صلاة العصر. من جهته قال الشيخ الحواشي لـ"الوطن" إنه يحمد الله على قضائه وقدره، وإن ما حصل كان بعلم الله. مشيراً إلى أن ابنه أنس (سنتان) وابنته تسنيم (4 سنوات) استيقظا مبكراً لارتداء لباس العيد الذي تحول بفعل الحريق إلى كفن، مطالباً الجهات المعنية بفتح تحقيق حول حادث الحريق، ومؤكداً أن هناك دلالات، على أن الحادث تم بفعل فاعل، واستدل على ذلك بمحاولة سابقة لحرق المسجد ومنزله قبل 7 أشهر، وطلب الشيخ تعزيته في المسجد قبل أبنائه.
إلى ذلك قال الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبدالله القرني إن الجهات الأمنية ستفتح تحقيقا في حادث الحريق لمعرفة ما إذا كان مفتعلا من عدمه.
أنا لله وان له راجعون
أحسن الله عزاء الشيخ وصبره وثبته وجبر مصابه وعوضه خيرا...
وشفاء زوجته...
وجعل ابناءه شفعاء لهم..
.أنماهي اختبار وتمحيص...
فقد ختم القرآن في مسجده عشر مرات خلال شهر رمضان.
كان الشيخ يدعو في اكثر ليالي رمضان على السحرة والمشعوذين والعرافين وعلى مروجي المخدرات واهل بيوت الدعارة
و يذكر أن الشيخ الحواشي تلقى اتصالات متتالية من نجل خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمواساة الشيخ في طفليه وتعزيته، كما تلقى اتصالا من الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة العلماء والشيخ الدكتور عائض القرني وعدد كبير من المشايخ والعلماء الذين نقلوا تعازيهم للحواشي في طفليه.
اضغط هنا لقراءة الخبر في جريدة الوطن
.................................................. .....................................[/align]