[mark=#ff3366]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/mark]
حدثت القصة في إحدي دول الخليج "قصه وقعيه "
شاب في العشرينات من عمرة وحيد والدية عاش مع والدته بعد رحيل الأب وكانت الأم السبب الرئيسي في نجاحه في حياته العلمية حيث أكمل دراسته الجامعية في ارقي الجامعات الغربية، دارس الهندسة ويمتلك شركة مرموقة في السوق في مجالة، وفي صباح يوم مكتظ بالعمل وبعد نشرة إعلانا بإحدي الصحف يطلب عبرة مهندسا للشركة تقدم عدة أشخاص للوظيفة فاختار أكثرهم كفاءة وكان لدية الخبرة في المجال ذاتة وكان جدير بالوظيفة من خلال اجتهاده وأدائه الايجابي..
وبعد فترة طلب المهندس الجديد مقابلة مديرة لكي يستأذنه قي إحضار زوجته من بلدة ليجد لها عملا بالشركة نفسها فيكون قريبا منها وبعد موافقة المدير عينها بمنصب سكرتيرة له مبديا إعجابا كثيرا بجمالها وكان يحاول إغراءها ودام الحال علي ذلك حتى جاءه المهندس المسكين طالبا إجازة عارضة له ولزوجته للسفر لبلدة بسب وفاة والدته ونتيجة للظروف المالية السيئة للمهندس أقنعة بإبقاء زوجته في القسم الخاص بوالدته في المنزل وبطيب خاطر وافق المهندس وسافر إلى بلدة.
بعد يومين طلب من والدته اصطحاب زوجة المهندس إلى المزرعة للاستمتاع بأجواء طبيعية فيما يطلع علي التجديدات في مرافقها
عند وصولهم إلى المزرعة جاء العامل لفتح الباب حيث كان المكان وكرا لممارسة الرذيلة من خلال الإيقاع بالفتيات نزل الجميع من السيارة اخذ رجل الأعمال الأم والسكرتيرة في جولة لرؤية الاستراحة طلبت الأم أن تستريح قرب حوض السباحة فيما واصل ابنها وزوجة المهندس حتى قاد الأول الأخيرة إلى مدخل الفيلا واقفل الباب محاولا الاعتداء عليها ووسط مقاومتها جاءه عامل عربي اعتاد مشاركته أجواءه الفاسدة صارخا: لماذا أحضرت لنا واحدة صعبة المزاج.
لقد اعتديت علي المرأة التي قرب الحوض بصعوبة بالغة .
جن جنون رجل الأعمال وهرع بالذهاب إلى الحوض لرؤية والدته وإذا بها فارقت الحياة انهار الابن وراح في نوبة بكاء هستيرية وبدا كالمجنون لايدري ماذا يفعل.
أدخل العامل السجن فيما ادخل رجل الأعمال مستشفي الطب النفسي لمعالجته.
لاحول ولاقوة الا بالله
....