أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أن موافقة المقام السامي على إعادة هيكلة كليات البنات والمعلمين في المنطقة الشرقية جاءت لتنويع التخصصات، وتوسيع قاعدة القبول في الكليات المختلفة، مشيراً إلى أن «هذه الخطوات ضرورة ومهمة ضمن إستراتيجية التعليم العالي في بلادنا، في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تقنية، واستجابة للحاجة إلى التخصصات النوعية التي تحتاجها خطط التنمية، انطلاقاً من أهداف الجامعة كمؤسسة تساهم في تخريج جيل مؤهل بسلاح العلم، وهي تجسيد لرؤية القيادة في التطور». وقال في حفلة تخريج الدفعة الـ30 من طلبة جامعة الملك فيصل في مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الهفوف أمس،: «ما يبعث على الرضا ويزيدني سعادة هو ما نشهده اليوم على الواقع العلمي من رؤية بلادنا، وهي تسير في خطوات ثابتة بين دول العالم لتواصل هذه المسيرة الخيّرة المباركة»، مشيراً إلى «ما وصلت إليه مراحل سير العمل في مشروع المدينة الجامعية والمشاريع التي تنفذ ضمن المدينة الجامعية في جامعة الملك فيصل في الأحساء، حيث إن ما نفذ وينفذ من مشاريع تنموية يأتي في إطار الاهتمام الكبير من ولاة الأمر بمسيرة العلم وتوسيع قاعدته، والحرص على نوعية مخرجاته، حيث يعد أهم أولويات خطط التنمية وأحد خياراتها، لرفعة أبناء هذا الوطن وتنمية قدراتهم، للمساهمة في بناء النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن».
من جانبه، أشار مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان إلى أن هذه الدفعة تضم طلاباً أنهوا متطلبات التخرج في الدراسات العليا والدراسات الجامعية في هذا الفصل والفصل الصيفي لهذا العام، منوهاً بما يحظى به التعليم العالي بصفة خاصة من عناية ورعاية من جانب القيادة، مؤكداً أن قطاع التعليم العالي حقق نقلتين نوعية وكمية انعكستا على مستوى مخرجاته وزيادة مؤسساته.
وألمح إلى أن الموافقة السامية التي صدرت قبل أسابيع، والقاضية بإعادة هيكلة كليات البنات والمعلمين في المنطقة الشرقية نتج منها إحداث تخصصات نوعية وكليات جديدة في محافظات المنطقة ومدنها، مبيناً أن انضمام كليات العلوم الصحية الست للجامعة أخيراً، جاء منسجماً مع التطلعات لمخرجات أفضل في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الجامعة حظيت باعتماد تكاليف إنشاء مبانٍ لثلاث كليات في كل من الخفجي والنعيرية وحفر الباطن.