[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الغالبيه منكم سمع وشاهد مايحصل لبنات هذا الوطن من تعقيدات وأمور
وحوادث تحصل لهم وهم في طريقهم لتأديه رساله من أشرف الرسالات
وهي التعليم يكابدون ويعانون ومن طلوع الشمس مستعدون للمضي قدما
للمشاركه في نهضه هذه البلد المباركه ولكن نجد أن المسؤلين يقابلون
هذه الجوهره بقسوه ولا مبالآه فمن كان لها واسطه أو حظ في التعيين داخل
المملكه نجد أنها تعين في أماكن يصعب الوصول إليها وأحيانا لاتصلها
السيارات ويبدأ الفصل الأخر من المعاناه في البحث عن وسيله نقل أو
حتى سكن لها وأما الشق الاخر منهن فلم تجد سوى الهجره الى دول أخرى
وتتحنك بالصبر والجلاده كاتبه خلفها وصاياها لأيمانها بأنها قد لاتعود إلى أهل
ينتظرون منها أن تعينهم علي مجابهه غلاء المعيشه أو أب وأبناء يتلهفون
لرؤيتها قادمه ترسم البسمه على محياها لكي تشارك معهم في تكوين
مايسمي أسره سعيده في زمن قاسي,,,ماجعلني أكتب هذه الرساله والتي أوجهها
إلي وزير التربيه والتعليم
هو الحادثه التي وقعت قبل أيام لمجموعه من المدرسات المغتربات في الكويت
والحزن الذي خيم علينا جميعا لهذه الفاجعه والمشهد الذي أبكى الكثير
عند أستقبال جثمانها,, أب مكلوم يحبس دموعه وأبناء لايعلمون أين أمهم
وينتظونها بفارغ الصبر ليرتموا في أحضانها بلهفه ليبحثوا عن حنان
ودعهم قبل الشروق ليلتقيهم قبل الغروب أعلم ياوزيرنا أنك مسؤول
أمام الله تعالى عنهم ومحاسب بما يحدث لهم من معضلات فأن كنت تحمل في قلبك
ذره من المسؤليه وحب للوطن فأعلم أن بلدهم أولى بهم
فعجل بتعيينهم في بلدهم..فلقد سأمت قلوبنا
ولم يعد فيها أحتمالا لمثل هذه المصائب,,
كل عام وأنتم بالف خير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
محمد الشهري 30-11-1433هـ [/align]