[align=center]بعد هدوء عاصفة الخسارة من كوريا الجنوبية في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، بدأ المسؤولون عن المنتخب السعودي الأول في التفكير بشكل جدي في عملية إعادة هيكلة تطال خصوصاً اللاعبين، وذلك في إطار الإعداد للمشاركة في دورة كأس الخليج التاسع عشرة، التي تستضيفها عمان مطلع السنة الميلادية المقبلة.
التغييرات ستبدأ عند الاعلان الرسمي عن قائمة اللاعبين الذين سيدخلون المعسكر الإعدادي لبطولة الخليج، الذي سينطلق في أواخر شهر ذي الحجة المقبل، وينتظر عودة لاعبين لهم ثقل فني وجماهيري كبير أمثال قائد الهلال حارس المرمى محمد الدعيع الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد مونديال المانيا 2006، وقائد الاتحاد لاعب الوسط محمد نور الذي لم يلعب في صفوف الأخضر منذ أكثر من سنتين، والمدافع الخبير حمد المنتشري الذي كانت آخر مشاركاته مع الأخضر في المونديال ذاته، وأخيرا الظهير الأيمن احمد الدوخي المحترف حالياً في قطر القطري.
يذكر أن اللاعبين الأربعة وهم من لاعبي الخبرة كان لغيابهم عن صفوف الأخضر في الفترة الماضية تأثير كبير على مستوى المنتخب ما أدى إلى تراجع نتائجه في تصفيات كاس العالم وحصوله على نقطة واحدة من مباراتين على أرضه، خصوصاً وأنهم قدموا خلال الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي مستويات متميزة، مما جعل الأصوات تتعالى مطالبة بعودتهم لصفوف الأخضر. يذكر أن برنامج التحضير لكاس الخليج سيتضمن مباريات ودية عدة، في إطار الرغبة القوية باستعادة اللقب الخليجي الذي غاب عن الخزائن السعودية خلال النسختين الماضيتين.[/align]
[align=center]الــــــــمــــــــصــــــدر[/align]