بعد صلاة العشاء هذا اليوم ذهبت الى إحدى الصيدليات في شارع البلدية لشراء علبة حليب لإبني الرضيع طريثيث ابن طرثوث ( اسم الحليب بيبي لاك ) وقد تعودت على شرائه بسبعة عشر ريالا , الا اني فوجئت بالصيدلاني يبلغني أن سعر العلبة عشرون ريالا بدلا من السبعة عشر ... طبعا وكالمعتاد في مثل هذه الظروف استشطت غضبا واعترضت على ذلك وابلغته بصوت مملوء بالغضب اني اشتريت علبة يوم السبت بسبعة عشر فما الذي جرى ؟ رد علي قائلا ... يا أخي كل شيء زاد وهذا الذي تعترض على شرائه بعشرين سوف نبيعه ابتداء من الاسبوع القادم بخمسة وعشرين فخذ كفايتك من الآن .
أين الدعم الحكومي لحليب أطفالنا ؟ أين وزارة التعاسة ( التجارة) أين الغرفة التجارية ؟ أين بلدية الخفجي ؟ أين صاحب التعاسة المحافظ ؟ بل أينك يا أمير الشرقية ؟ أينك يا والينا فنحن في عنقك ؟
وزير التعاسة طلب منا نحن الشعب السعودي بأن نبحث عن أنواع من الرز تكون أرخص من الرز الهندي بحجة أنه غالي ولا بد من أن نتكيف مع الظروف ... أقول له يا تعيس كيف العمل بحليب الأطفال ؟ هل ترضى أن يرضع أبناؤنا حليبا أقل جودة أو لا يتف بالصحية ؟
كل شيء يزدادسعره في بلادي إلاأنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــا المواطن .