أكد رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد أن مباراة الفريق الكروي الأول بناديه التي أقيمت مساء أمس مع فريق بايرن ميونخ الألماني، تعتبر بمثابة مباراة كرنفالية أقرب من كونها مباراة ودية يتم بها التركيز على الجوانب الفنية نظير الغيابات الهائلة في التشكيلة الهلالية، كاشفاً أن الإدارة الزرقاء لم يكن لها خيار آخر في اختيار التوقيت، بقوله: المباراة جاءت كجزء من العقد المبرم بيننا وبين فولكس واجن للتسويق للشركة وللنادي بشكل سنوي في مثل هذا الوقت أو خلال الإجازات، وهذا من ضمن اشتراطات العقد ولابد من الالتزام به وصادف العام الحالي وجود اللاعبين الدوليين مع المنتخب في كاس آسيا ولن يكون هناك مشاركة للمنتخب في هذا التوقيت كل عام، بالإضافة إلى أن التوقيت اختاره بايرن ونحن كنا نأمل وجود اللاعبين الدوليين حتى تكون فائدتنا كاملة من المباراة وفارق المستوى كبير من الناحية الفنية بين البايرن وأي لاعب عربي أو سعودي والهلال بكل الأحوال فريق كبير أيضاً وتاريخه عريق.
وقدم الأمير عبد الرحمن شكره الشركة الراعية على تكفلها بإقامة هذا الحدث الكبير، مشيراً إلى أن النتيجة ليست مهمة بقدر أهمية الحدث كونه ليس من السهل أن يحضر فريق مثل بايرن ميونخ إلى الرياض.
وشدد الرئيس الهلالي على أن نجم الفريق المعتزل «عبد اللطيف الغنام» يستحق التكريم نظير ما قدمه ، مؤكِّداً أن مباراة بايرن ميونخ جاءت كفرصة لتكريمه بتزامن موعدها مع موعد إبلاغه لنا باعتزاله.
وحول ملف المهاجم الأجنبي الجديد واستياء بعض الجماهير من تأخر إعلان التعاقد معه، أبان: سبق أن قلت إن هناك أمورا عدة تحكم التعاقد أولها أن يكون مفيدا للفريق وليس الهدف أن ننهي لمجرد الإنهاء والمفاوضات مع اللاعبين ليست كأن تدخل «لسوبر ماركت» لاختيار ما تريده من بضائع، فالمسألة أصعب وتأخذ إجراءات ومفاوضات يجب أن تكون خلالها حريص على أخذ ما تريد بأقل سعر ممكن للتفاوض.
وبخصوص ملف اللاعبين المحليين كشف سموه أنهم يفاوضون لاعبين محليين في الفترة الحالية، وقال: هذه المفاوضات قابلة للنجاح والفشل وسنسعى جاهدين لإتمامها، فيما سنسدد الأسبوع المقبل كافة الأمور المالية المانعة للتسجيل.
وزاد: نحن نسير في الطريق الصحيح واطمئن جماهيرنا على مستقبل الفريق، فالمهاجم قادم بإذن الله ولدينا وقت خصوصا أن هناك إمكانية لإضافة خمسة لاعبين قبل بدء الآسيوية بأسبوع والاستعجال غير جيد ولن نجلب أي لاعب إلا إذا كنا نرى فائدته الفنية، وما أتمناه هو أن يكون سقف الطموح واقعي، فمن غير المعقول أن يقبل لاعبين الصف الأول في العالم أن يخوضوا تجربة احترافية في المنطقة، بل وحتى لاعبين الصف الثاني والثالث..!