(بسم الله الرحمن الرحيم..)
التحمل..وجدار الصبر ينهار
قد يكون لصبر حدود ونقاط قوة وضعف عند البعض
وقد يكون لها حدود ونتائج وسطورمعينه كرسم البياني وإختلاف
وقد يكون فيها الكمية والمقدار والناتج إختلاف من شخص لآخر
فربما قد يكون منهم من يجتاز هذه الكمية بالتحمل والصبر وربما البعض الآخر قد لا يستطع فينهار عند وصوله لخطوط معينه من تراكم الضغوط وعوامل الحاجه المتزايده فيينفجر بركانه ويتضح
وقد يختلف قوة الصبر والتحمل وكتم الغيظ من شخص إلى آخر بالناتج والمقدار..
وقد يكون البعض من يكتم غيظه فتره من الزمن فمن ثم ينفجر بركانه فيخرج الحمم البركانية من فوهت لسانه
وقد يكون البعض الآخر قد يعظ أنامل الغيظ على حساب صحته وصمته بالصبر والكتمان والمجاملة والخوف إلى أن يصل حد الموت
وربما البعض الآخر يلوح لهم بالأفق كسب المراد فيذللون مبتغاهم بالصبر إلى أن ينالوا مايريدونه فهؤلاء قله قليله إن كان لهم أهداف بالأصل سيحصلون عليها..
سور الصبر ينهار
ومثال على ذلك رف من حديد وعليه نحمل الأثقال فإنه بعد زمن سينهار لعدم تحمله هذه الكمية والمقدار والثقل المتزايد بإستمرار..
كالضغوط النفسية المتراكمة بسبب الظلم وأكل وبخس الحقوق والمحسوبيه
وكذلك هناك أناس قواعدهم وأساس صبرهم من حديد قد يؤثر عليها عوامل التعرية بعد زمن وحين على حساب صحته فإنه سينهارولو بعد حين وتتوافاه المنيه ويتآكل ذلك الصبر
مع مرور الزمن وهو كاتم غيظة وغضبه من الألم..
إلى متى والصمت يحرقنا وأرتفاع الأسعار والدول الآخرى نراها تنهار
إلى متى وبعضنا يأكل من حق الآخر إلى متى و الظلم بكافة أنواعه واشكاله يلاحقنا
والدوافع تحريك مشاعرنا وغيظنا حتى أن ينهار جدار صمتنا وصبرنا كاد على وشك أن ينهار
ألم نتعض من الثورات العربيه ودوافعها الأستباددية والظلم والأهانه وبخس الحقوق وأكل الحقوق والرشوه والمحسوبية
والقهر والفقر
فأبشع الصور أن يكون الظلم داخل الإطار أو أن تأكل حقوقك وأنت تنظر بصيرا كاتما من الخوف أن يحل بك الضرر
وعجبا من أناس يسير بهم الأتجاه والرغبه نحو ظلم الناس وقهرهم وأكل حقوقهم
لا رادع يردعهم ولا خوف ممن يحاسبهم
كهذا ينهار جدار صمتنا حينما يتأكل صبرنا من الظلم والقهر..
صرخة العاملين والعاطلين وموظف مقاول والسكان وأرتفاع الأسعار وتفشي الفقر والظلم..
بقلمي..نايف عايد
تحياتي لكم وأشواقي..