خواني أخواتي
تختلف شخصيات البشر كثيرا..... ومنهم من يحمل أكثر من شخصيه في نفسه..
لكن هناك شخصيه غريبه قد نحتار في طريقه التعامل معها.
قد يكون أحد أحبائنا...... إخواننا ...... أصدقائنا.
قد نكون نحن أنفسنا ..... من هذه الشخصيه...
** أن تكون محايدا ...... يعني أن تكون غيرآبه لما يحدث حولك
والاتكترث للأخر .... الاتهتم بمصير أحد ولاحتى مصيرك نفسك
وجه جامد لايرتسم عليه أي تعبير ...... عينان باردتان تخرج منها نظرات ميته.
حركات مقيوسه بدقه حذرا من الدلاله على أي إنفعال.
يستقبل ولايبث ....... يصغي ولايبدي رأيا..... يأخذ ولايعطي
نحن نعلم أنها شخصيه طيبه ...... تحمل في طياتها كل معاني الحب والوفاء
لكن الإنسان بطبعه ....... محتاج لمن يتفاعل معه...... من يشعره بالإهتمام......
يسأل عنه ..... يتفقد غيااابه..
أهي قدره خارقه على التمثيل بلغت حد التلبس؟
أم هو فن إخفاء المشاعر وقمعها وكبتها ليتحول لعاده متأصله؟
أم هو نوع من البلاده يهاجم عقوول بعض الناس؟
ترى هل يولد الإنسان بهذه الطبيعه؟؟ أم أن هناك ظروف صعبه مر بها حولته لجبل جليدي.
نعم سنعذره مره... مرتان ..... ولكن في النهايه نحن بشر
نحتاج لبشر مثلنا في التعامل .......... لانتحمل التعامل مع جبل جليدي
حتى وإن كان هذا الجبل يخفي أرق قلب في الوجوود.
إن أسؤا خلل قد يصيب المشاعر الداخليه لإنسان ما. ...
هو تعطل ذبذبات التواصل مع الطرف الأخر..... موت حاسه الدهشه والإنبهار.
ينقلب الإنسان إلى كائن لالون خاص له ‘ لاصفه تميزه‘ لاتأثير له على من حوله.
لنتأكد جميعا أن هذا الشخص يعاني بشده.... لايشعر بالحياه...لايميز مشاعر الفرح أو الحزن كل شيء بالنسبه له عادي ومتوقع حصوله.
هو لاذنب له في شخصيته.... ظروف أصعب منه قد تكون مرة به في طفولته...
أجبرته على إخفاء مشاعره....... حتى تحولت مع الأيام طبع متأصل..شخص كهذا ماهو التصرف السليم تجاهه
هل نلومه ...... نوبخه ....... نتركه وحيدا ...... يأكل من نفسه حتى ينتهي وحيدا...
هل نضغط على أنفسنا ونتحمل برودته..... ونحاول إذابه جليده بحراره مشاعرنا..
ترى هل يجدي معه نفعا.
م ن