[glint]هـــلا وغـــلا [/glint]
تربية الأطفال أمانة كبيرة ومسؤولية تقع على عاتق
الأم 000 الأب 000 وكل مربي
تربيتهم تربية إسلامية وسلوكية صحيحة
من القضايا الكبيرة التي تشغلهم
وتشغل اهتمام الأئمة المصلحين على مر العصور
مع موجة انفتاح المجتمع الإسلامي على العالم الغربي
وثورة التقنيات التي لها سلبيات وإيجابيات
أفرزت واقع مؤلم وشكلت أزمة حقيقية وخطيرة
تحدي قوي يواجه الإمة الإسلامية
وأول من يتأثر بكل هذا الأبناء
أشبه الأبناء بنبتة نزرعها في أرض طيبة
نسقيها ونعتني بها حتى تمثر ثمار نستمتع بها وبطعمها
والأبناء نبتة لابد أن ننشئهم نشأة صالحة منذ الصغر
ليشب مسلم يسعى لمرضاة الله سبحانه
وبالتالي عنصر فعال في وطنه
من هذا المنطلق نطرح في هذا الموضوع
بعض مشاكل الأطفال والعوامل التي تؤثر على سلوكهم وأخلاقهم
وأفضل الحلول العملية التي تساهم بشكل فعال في صناعة
طفل يحمل هم الإسلام ويكون لبنة صالحة في المجتمع
أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا
.. من أجل حلم فجر مشرق ..
[ابن وابنة يحملان هم الدعوة بين جنباتهم البريئة] ...
يرفعان جميعا راية الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة،
قال تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
كم من أم تحمل هذا الهدف 00؟
إن مستقبل أمة الإسلام أمانة تحملها
كل أم 00 كل أب 00 كل مرب 00 وكل مسؤول عن فلذات الأكباد,
تختلف طرق التعامل مع الأبناء
فكل والدين لهم أسلوب مختلف
والذي يعتمد بشكل كبير على أساس تربيتهم
لهذا التربية الصحيحة للأبناء تورث أجيال تعي المسؤولية الكاملة
كيف يكون الاهتمام بتربية الأبناء وصلاحهم 00؟
مع اختلاف مستويات التعليم يظل الهدف الأساسي واضح
تربية الأبناء على الخلق الإسلامي القوي
ويتحقق ذلك بـــ :
الصلوات الخمس
حث الأبناء على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها مع الحرص
على أداء الصلوات في المسجد
وإلحاق الأبناء بدور تحفيظ القرآن الكريم
محيط الأصدقاء
الحرص على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفتهم معرفة تامة
التنشئة المبكرة والعبادة الشرعية منذ الصغر:
غرس القيم الإسلامية ومكارم الأخلاق يبدأ منذ الصغر
هنا يتعود الطفل على أداء الشعائر الإسلامية
التي تصقل قلبه وعقله وتنير بصيرته
أم وصديقة!!
لا بد أن تكون الأم صديقة لأبنائها قبل أن تكون أم
حتى تكسبهم ويكون تأثيرها عليهم أقوى
ولاننسى الوالدين قدوة حسنة للأبناء
لهذا يبدأ الإصلاح بهم أولاً حتى يكون لنصحهم الصدى الأقوى على الأبناء
ولا يرى الأبناء تناقض في التربية مما يهز ثقتهم بالوالدين وارشاداتهم
أعمال الخير
غرس بنفوسهم حب عمل الخير والإستمرار فيه
مع توضيح الفكرة الأساسية الخير لا يقدر بالكم
بل مهما صغر ماتقدمه فهو كبير عند الله سبحانه وتعالى
حتى لو كانت كلمة طيبة تخفف بها على مسلم آخر
وتنشر بها الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تنافس شريف:
التنافس بين الأبناء على حفظ القرآن وأداء الفروض وعمل الخير
يشجعهم على الاستمرار وتأصل فيهم روح التعاون والتنافس الشريف
التكنلوجيا والإنترنت
مع هذه الطفرة الكبيرة يستطيع الوالدين استغلالها في التربية الإسلامية
بشراء البرامج التي تفسر القرآن الكريم وتعرض قصص الأوائل
بإسلوب يتناسب مع أعمارهم ويجذبهم
وبهذا يبتعدون عن تضيعة الوقت في التصفح السلبي
جلسة حوار:
جلسات يومية تجمع الوالدين مع الأبناء لمناقشة أمور الحياة المختلفة
والمواقف التي مرت عليهم والإستفادة من قصص الغير من خلال
مناقشتها من جميع النواحي الإيجابية والسلبية
تلك الجلسات تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء وتلغي الحواجز بينهم
نعم للترغيب ولا للترهيب
الإعتماد على الترغيب والابتعاد عن الترهيب
يلين القلوب ويساعد الأبناء خصوصا من هم بأعمار صغيرة
على محبة أداء العبادات على أساس محبتهم لله ورغبة بإرضائه
وليس خوف فقط من عقابه
قدوتهم الرسول صلى الله عليه وسلم:
تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم
قولاً وفعلاً ويأتي ذلك بسرد قصص الرسول صلى الله عليه وسلم
ومناقشة سيرته العطرة المليئة بالمواعظ والعبر
0
00
0
مما سبق نرى أن التربية الصالحة أساس تأسيس
طفل يحمل هم الإسلام
ولكن كيف نغرس في أبنائنا حب الدعوة إلى الله 00؟
وماهي الوسائل التي تساعدنا لأداء مهمتنا كاملة 00؟
لي عودة إن شاء الله
تقبلوا خالص محبتي
كلمــات مــن ذهــب
عن لقمان قوله
ثلاث ليس فيهن حيلة
فقر يخالطه كسل ، وعداوة يداخلها حسد ، ومرض يمازجه هرم