[c]
الشوق نار .. على بعدك تحداني
*** هو صدق جرحي حبيب الروح يهنالك
قل غيرها .. وان ترى تسأل بتلقاني
*** ناظر بجنبك .. وقلي منهو ظلالك ..؟
هذه الابيات لشاعرنا المتألق فيصل بن تركي
اثارتني بمعناها .. وحين ايقنت المعنى
خط قلمي
وتبعثر الحرف من بين همساتي
*****
نحن نعلم ان الحب تضحيه وتسامح
رغم نبض الكبرياء بداخلنا الذي ينبض دائماً
الا اننا نرضخ كنساء في النهايه لعاطفتنا
احياناً وليس دائماً
خاصه اذا كنا في امس الحاجه اليها
ونرضخ الى ذلك الحب الاوحد في حياتنا
فألى من رضخت الى الحب الاوحد
وهو من حاول جاهداً ان يروي قلبها بأعتذار
فرضخت له نهايتاً .. حباً منها
شوقاً وحنياً ... وولهاً وهياماً
اهديه منكِ اليه هذه الكلمات البسيطه
لكنها تحمل الكثير
زرعت ورد الشوق في صحراء ايامي بكلماتك
واسقيت ظمئ صيفي عشقاً وهياماً
فبعثرتُ بين يديك الم الماضي
وسلمتك مُنى الحاظر
سلبت مني الماً
واهديتني املاً
لأهديك قلباً
وأسلمك عمراً
وسأعبر معك
تلك المرحلة المكتظه بأوجاع الماضي
وسأحتقر التمليس والتدليس
ولن انبش في ذكريات
وبعيداً عن تلك اللحظات
ستبقى معي داخل قلبي
تملئ مكانك الخالي
وتسكت سيل الأنين
والوحده
وكل عذاب الماضي
والألم
وأعلم
انك كم من الألم
سببت لقلبي
فلا يجتمع الحب
والظلم معاً
والأن
اترك لك العنان
واعطيك ضوء اخظر
في زحمة العاطفه والكبرياء
أن تنثر الأمان بين جوانحي
وتغمر عاطفتي بالحب الذي احتاج
وطال ما افتقدته منك
فهيا
استرق من عيني
كل لحظة حزن كانت
واملئ صفحات الهجر
حباً ..... وشوقا
مع ودي
همسات الهيام
[/c]