يعطيك العافيه اخوي على هذا الموضوع..
أما بالنسبة الفائدة ألذي يريد إقترافها صاحب هذا المقال تشويه صورة الأخوه الملتزمين المطبقين لشرع الله كما جاء في الكتاب والسنة وحتى تقف مسيرة الدعوة في سبيل الله كما يريدها العلمانيون والفرق الآخرى الظاله والمنحرفه واللجوء إعلاميا.
فهؤلاء الشيوخ لم يختلقوا شيئا من عقولهم وإنما ماثبت في السنة النبوية والأحاديث المفصله للقرآن..فمن طبق وأمتنع فله الثواب والأجر ومن تهاون وفعل فله العقاب والجزاء بالعمل .
وإنما الكل يطبق شريعة الله لطلب رضى الله وعفوه ومغفرته.
فقد جاءت في الأحاديث النبوية النهي لصور والتماثيل وتعتبر من الكبائر
حديثُ ابنُ عمرَ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ اللهِ r قالَ : « إنَّ الذينَ يَصْنعُونَ هذه الصُّوَرَ يُعذَّبونَ يومَ القيامةِ ويُقالُ لَهُم : أَحْـيُوا مَا خلَقْتم » رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
وحديثُ عبدِ الله بنِ مسعودٍ t قالَ : سمعتُ رسولَ اللهِ r يقولُ : « إنَّ أشدَّ الناسِ عذاباً يومَ القيامةِ الْمُصَوِّرونَ » رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
وحديثُ أبي هريرةَ t قالَ : سمعتُ رسولَ اللهِ r يقولُ : « قالَ اللهُ تعالى : ومَن أظلَمُ مِمَّن ذهَبَ يَخلُقُ كخلقي , فليخلقوا ذرَّةً , أو ليخلقوا حبَّةً , أو ليخلُقوا شعيرةً » رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
وحديثُ عائشةَ رضي الله عنها قالت : « قَدِمَ رسولُ اللهِ r من سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ بقِرَامٍ لي على سَهْوَةٍ لي فيها تَمَاثيلُ , فلَمَّا رآهُ رسولُ اللهِ r هَتكَهُ , وقالَ : أشَدُّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامةِ الذينَ يُضَاهُونَ بخلقِ اللهِ , قالت : فَجَعَلناهُ وِسَادَةً أو وِسَادَتيْنِ » رواه البخاريُّ ومسلمٌ - القِرامُ : السِّترُ ، والسهوةُ : الطَّاق النافذة في الحائط -
وحديثُ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ : سمعتُ رسولَ اللهِ r يقولُ : « مَن صَوَّرَ صُورَةً في الدُّنيا كُلِّفَ يَومَ القيامةِ أن يَنفُخَ فيها الرُّوحَ , وليسَ بنافخٍ » رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
وحديثه أيضاً عن النبيِّ r قالَ : « كُلُّ مُصَوِّرٍ في النَّارِ , يُجْعلُ له بكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْساً فَـتُعَذِّبهُ في جَهَنَّمَ , وقال ابن عباس : إن كُنتَ لا بُدَّ فَاعلاً فاصنَع الشَّجَرَ وما لا نفْسَ له » رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
فدلَّ عمومُ هذه الأحاديثُ على تحريمِ تصويرِ كلِّ ما فيه روحٌ مُطلقاً ، أمَّا مَا لا رُوحَ فيه من الشجرِ والبحارِ والجبالِ ونحوها فيجوزُ تصويرُها كما ذكره ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما ، ولَمْ يُعرف عَن الصحابةِ مَن أنكرَهُ عليه ، ولِمَا فُهمَ من قوله في أحاديث الوعيد : « أحيُوا ما خلقتم » وقوله فيها : « كُلِّفَ أن ينفخَ فيها الرُّوحَ وليسَ بنافخٍ » .
مـــــــــــــــــــــنـــــقــــــــــــــول
تحياتي لك واشواقي..