قدّر خبراء صحيون عدد الذين سوف يموتون في حال انتشار موجة انفلونزا جديدة في العالم بحوالي 62 مليون نسمة، مشيرين إلى أن معظم حالات الاصابة قد تقع في دول العالم النامية.
وأدت موجة الانفلونزا في عام 1918 إلى وفاة حوالي 50 مليون نسمة، لكن التقرير الذي نشرته مجلة «لانسيت» الطبية أخيرا أشار إلى أن عدد الذين قد يموتون جراء الاصابة بالمرض قد يتخطى ذلك بكثير على الرغم من التقدم في المجالات الطبية الآن مقارنة بما كان عليه الامر في الماضي.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن الباحثين في جامعة هارفارد يعتقدون بأن الدول الاكثر فقراً في العالم ستكون أكثر من غيرها عرضة للاصابة بالمرض نظرا إلى انتشار فيروس «أتش أي في» والملاريا فيها.
وقال علماء إن موجات الانفلونزا القاتلة قد تحدث ثلاث أو أربع مرات خلال قرن واحد، فيما رأى آخرون أن العالم قد يكون على وشك المعاناة من موجة انفلونزا كبيرة تسببها انفلونزا الطيور.
وتشير إحصاءات إلى أن 258 شخصا أصيبوا بفيروس «أتش فايف أن ون» حتى الآن، لكن الخشية هي أن ينتقل المرض من شخص إلى آخر بحيث يصبح احتواؤه أكثر صعوبة. وحذر أطباء من أن ما بين 50 ألفا و 700 ألف شخص قد يموتون إذا انتشر المرض في بريطانيا.
ويتوقع خبراء صحيون أن تصل نسبة الوفيات في البلدان الفقيرة إلى 96 في المئة إذا انتشر فيها الوباء نظرا إلى محدودية الخدمات الطبية وقلة فعاليتها.
وقال البروفوسور كريستوفور موراي» إن وطأة الانفلونزا ستكون أكبر في دول العالم النامي»، داعيا إلى مساعدة الدول الفقيرة في التغلب على الوباء واتخاذ الاجراءات الضرورية كافة لمنع حدوثها.
وشكرا ...
اخوكم : ســـــيـــــك