[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني \ اخواتي
الكرام ..
هذه وقفة أريد أن نقفها مع بعضنا البعض ونرى هذه الدنيا بشكل واسع..
فسطرت هذه الكلمات والتي أسأل الله جل وعلى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..
وهي بعنوان..
لحظمه من فضــــلك
تعال معي أخي..
حتىأقول لك ما أرى، وتقول لي ما ترى..
نعم يا أخي إني أرى في ذلك الجانب أمرعجاب..
إني أرى أناس يركضون ويمرحون ويرقصون طرباً لذلك المطرب الفلاني..
وأرى أناس ينظرون إلى تلك المغنية وإلى تلك الراقصة في ذلك المقهى..
وأرى البنوك الربوية قد تزاحم عليها الناس..
وبعد فترة من الزمن..
مات الفنان..وماتت المغنية والراقصة..وخسر من خسر من الأموال..
ماااااااااااااااااااات هؤلاء كلهم..
بعد مسيرة عطاء ..
تجاوزت مدة من الزمن..
مات فنان الخليج ..
فنان الأمةالعربية ..
فنان العالم..
بعد أن أحيا الأرض غناءاً وحباً ..
تكلمت عنه الصحف..وكالات الأنباء..القنوات الفظائية..وكل العالم..
يحـــــــــــــــــزن..
ويبـــــــــــــكي..
ومظـــــاهرات..
أسائلكم بربكم ما الذي استفاده الناس من هذا كله؟؟؟؟
سؤال يحتاج لإجابة..فأترك الإجابة لك.
ونظرت إلى الجانب الآخر..
فوقت عيني على تلك الكلمات..
عندما دخل المزني على الإمام الشافعي في مرض موته فقال له:
كيف أصبحت يا أباعبدالله؟؟!!..
فقال الشافعي:
أصبحت من الدنيا راحلاً..
وللإخوان مفارقا..
ولسوء عملي ملاقيا..
ولكأس المنيّة شاربا..
وعلى الله واردا..
ولا أدري أروحي تصير إلى الجنةفأهنيها..
أم إلى النار فأعزيها..
ثم أنشأ يقول..
ولمــــاقسى قلبي وضـــاقت مذاهبي..جعلت رجائي نحو عفوك سلمــــا..
تعاظـــمني ذنبـــي فلمـــا قرنتــــــه..بعفــــوك ربي كان عفوك أعظما..
فمـا زلــت ذا عفو عن الذنب لم تزل..تجــــود وتعفـــو منّـــة وتكــرما..
فهؤلاء هم أصحاب القلوب الحية..
فقارن أخي بين الجانبين..
هذا ما رأيت أنا..
فماذاعساك أن ترى أنت؟؟.
للأمانه
م
ن
ق
و
ل
تحياتي[/align]