لقاء مع الجناح الطائر ( سلمان عيسى ) بالتعاون مع الرائديه
بدأ بين جدران نادي* مدينة عيسى منذ صغره وتألق في* صفوف ناديه الأم،* ومن ثم انتقل ليكون بين صفوف أصحاب الفانيلة السماوية فريق نادي* الرفاع،* وسرعان ما تألق معهم حتى اختير لتمثيل المنتخب الوطني* ولفت انتباه النقاد المتتبعين في* جميع مشاركات المنتخب بمهاراته الكروية وسرعته التي* أعطته لقب الجناح الطائر،* وقد حظي* بأكثر من عرض احترافي* خارجي* ولكن الإصابة حالت دون تحقيق انتقاله لأي* ناد خارجي*.
أين* يجد سلمان عيسى نفسه في* الوقت الراهن؟
رد مازحاً* بابتسامة خفيفة*.. أنا في* خلف الكواليس،* ومن ثم قال أنا موجود وسأظل موجوداً* في* كل زاوية من زوايا الشارع الرياضي* البحريني،* وسلمان عيسى لا* يزال هو سلمان عيسى بعد تعدي* مرحلة الإصابة التي* أثرت على تقديم إمكانياتي* في* خدمة المنتخب الوطني* في* بعض مشاركاته الأخيرة*.
كل لاعب* يتطلع دائماً* للأفضل فأنا ترعرعت في* نادي* المدينة وأحترم كثيراً* هذا النادي* ولكن هذا لا* يمنع بأن أنظر لمستقبلي* ومن جميع النواحي* سواء من الناحية المادية أو من ناحية اكتساب الخبرة التي* سأحصل عليها من نادي* الرفاع الذي* يملك لاعبين أفضل وذلك مع احترامي* للاعبي* المدينة،* فأعتقد أن وضع سلمان عيسى في* الرفاع هو الأفضل*. وأضاف*: أنا لم أتخل بما تحمل هذه الكلمة من معنى،* وإنما مجلس إدارة نادي* مدينة عيسى لم* يتردد في* الموافقة على العرض الذي* حُظي* به من قبل نادي* الرفاع وأن بيتي* الأصل هضم فكرة انتقالي* بصورة سريعة وأنا بدوري* لم أتردد في* نفس الوقت لكون نادي* الرفاع عريقاً* وأحد المنافسين في* المسابقات المحلية بين أندية الممتاز*.
هذا* يعني* أن زمان حب النادي* الأصل والولاء له قد ولى وانتهى؟ *
اعتقد أن الولاء لازال موجوداً* سواءً* للنادي* أو للمنطقة التي* ترعرعت فيها،* ولكن في* نفس الوقت لا* يمنع أن* ينظر اللاعب لمصلحته في* حال استفادته مادياً* وان* يحقق طموحه في* اللعب مع أحد الأندية الكبيرة في* الدرجة الممتازة وان* يمثل الوطن في* مشاركات النادي* الخارجية*، وأتصور أن لي* الشرف الكبير أن ألعب في* صفوف الرفاع*. *
ماذا لو تلقى سلمان عيسى عرضاً* مغرياً* من أحد الأندية المنافسة محلياً؟
الناديان المنافسان الحقيقيان اعتقد أنهما الاهلي* والمحرق وكل لاعب* يتمنى ان* يلعب في* صفوفهم،* ونادي* المحرق أكثر نادٍ* حصل على بطولات محلية،* وهو ناد عريق وشرف لكل لاعب ان* يرتدي* شعاره وأنا أحد محبيه ولكن لا اعتقد ان* يأتي* اليوم الذي* يتخلى فيه سلمان عيسى عن* السماوي*.
ماذا أعطاك نادي* الرفاع؟ *
اعطاني* الحب والولاء الحقيقي* الذي* تعلمناه من رئيس النادي* الشيخ عبدالله بن خالد وما حظيت به من شخصه لم احظ به مسبقاً،* فيمكن ان اتخلى عن نفسي* ولكن لن اتخلى عن عبدالله بن خالد*.
أكثر من نجم في* صفوف المنتخب محترف خارجياً* في* قطر والكويت والامارات*.. فأين سلمان عيسى عن عالم الاحتراف؟ *
أنا لا اكترث بهذه الظاهرة ولا* يختلف عندي* ذلك سواء ارتديت شعار احد الأندية المحلية أو الخارجية والأهم أنني* قريب من أقربائي* وأبناء* ديرتي* وبين جدران نادٍ* كبير* يقدرني* وله مكانة كبيرة بالنسبة لي،* إضافة لذلك أن سلمان عيسى تلقى أكثر من عرض احترافي* في* الوقت الذي* كان* يعاني* فيه من الإصابة ولم* يرغب أن* يكون بضاعة مغشوشة*.
ما مدى تأثير أكثر من نجم بارز في* فريق الرفاع لاحترافهم خارج المملكة؟
التأثير لن* يمس الرفاع فحسب،* وإنما جميع الفرق المحلية التي* افتقدت لاعبيها لاحترافهم خارجياً* ستتأثر،* فهذه الظاهرة طالت الفرق الثلاثة المنافسة الأهلي* والمحرق والرفاع وأتصور أن الدوري* هذا الموسم سيكون ضعيفاً* إلى حدٍ* ما حتى لو طعم البعض صفوفهم بلاعبين أجانب لسد الفراغ*.
الرفاع انهزم في* بداية مشواره من الأهلي* في* انطلاقة الدوري* وتخطى البحرين في* المواجهة الثانية،* كيف ترى حظوظ السماوي* هذا الموسم؟ *
الحظوظ قوية لجميع الفرق،* ولا يزال الدوري* في* بدايته،* وذلك لكون أكثر من نجم بارز محترف* خارجياً* وهذا* يعطي* دافعاً* قوياً* للجميع أن* يدخل دائرة المنافسة،* وأن الهزيمة الأولى للرفاع في* الانطلاقة أفضل من الهزيمة في* وسط الدوري* وذلك لتصحيح الأخطاء والتغلب عليها في* المواجهات المقبلة،* وآمل أن نسير دائماً* في* الطريق الصحيح حتى نهاية المشوار*.
خاض منتخبنا الوطني* منافسات خليجي* ٦١ بالكويت بنفس المجموعة التي* لعب بها في* خليجي* ٧١ بالدوحة واختلفت النتائج واختلف الأداء،* ما الفرق بين منتخب ستريشكو في* خليجي* ٦١ وخليجي* ٧١؟
المنتخب في* خليجي* ٦١ لم* يحتضن أي* لاعب محترف ونحن لن نقول إن للاحتراف تأثيراً* ولكن التجانس كان موجوداً* في* الكويت إضافة لذلك لم* يكن عليه أي* ضغوطات نفسية ولا حتى إعلامية بينما في* خليجي* ٧١ كانت هناك ضغوطات عديدة منها الضغوطات الإعلامية التي* رشحت المنتخب لانتزاع البطولة،* مما تسبب في* تراجع الأداء وخصوصاً* في* اللقاءين الأول أمام اليمن والثاني* أمام الكويت،* وتمكن من الظهور بمستوى طيب أمام السعودية ولم* يكن محظوظاً* في* المواجهة الرابعة في* مواجهة عمان وأعتقد أن ستريشكو في* خليجي* ٦١ هو ستريشكو في* خليجي* ٧١.
تعادلنا مع اليمن،* والكويت أوقعنا في* طريق المنتخب العماني* الأقوى،* فما أسباب خروجنا أمامهم بالتعادل؟ *
في* لقاء اليمن لعب المنتخب البحريني* بنظرة مختلفة أي* برغبة كبيرة في* إنهاء اللقاء منذ ربع الساعة الأول*.. فرغبة كسب المواجهة بشكل مبكر تشتت من تركيز اللاعبين في* ظل تكتل المنتخب اليمني* في* الدفاع،* وقال سلمان*: في* الحقيقة سعى ستريشكو جاهداً* لتهدئة اللاعبين بين الشوطين للتركيز بشكل أفضل ولكن للأسف لعبنا الشوط الثاني* وكأننا لم نسمع أي* توجيه من قبل المدرب في* فترة الاستراحة،* ودفع ثمن الاستعجال بإهدار نقطتين مهمتين،* أما بالنسبة لمباراة الكويت فقد* غلب عليها التحفظ والخوف من الخسارة بعد تعادل اليمن الذي* أثرت على مستوانا أمام الكويت،* وقال كنا متوقعين من ان نكسب الجولتين الأولى والثانية،* فالتعادل اليمني* أحبطنا كثيراً* ونتيجة اللقاء الأول سبب في* التعادل الكويتي*.
كان من المفترض أن* يصمد المنتخب اليمني* أمام منتخبنا الوطني* عشرين دقيقة فقط لفارق الإمكانيات،* وخير دليل هو هدف طلال* يوسف الذي* هز شباكهم في* الدقيقة الخامسة والعشرين،* ولعب المنتخب الكويتي* الشاب أمامنا بعشرة لاعبين ومع ذلك لم نتمكن من كسب نقاطهم،* فهل هذا* يعني* أن أوراق ستريشكو قد نفدت وليس بإمكانه أن* يقدم للأحمر أي* إضافة؟
رد سلمان عيسى بسؤال*: لماذا لا نقول بأن أوراق اللاعبين قد انتهت،* كيلا نلقي* اللوم الأكبر على المدرب،* ولماذا الكل هلل لستريشكو لإحرازنا المركز الرابع آسيوياً؟ وحين أخفقنا في* تحقيق اللقب الخليجي* الكل طعن في* قدرات* ستريشكو*. *
لا* - جميع العناصر الموجودة تستحق أن تكون في* صفوف المنتخب ولكن الأداء الذي* ظهروا فيه في* خليجي* ٦١ اختلف عن الأداء في* خليجي* ٧١،* فلا نريد أن نلوم المدرب كثيراً،* ويجب أن نلقي* بلومنا على اللاعبين في* البداية ومن ثم نحمل العبء على المدرب الذي* سعى جاهداً* لتطوير المنتخب*. *
إذن هل بإمكان ستريشكو ان* يقدم للمنتخب الأفضل؟ *
ستريشكو مدرب قدير وذكي* بإمكانه أن* يحقق للمنتخب البحريني* أفضل مما حقق معه في* المشاركات الأخيرة*. *
ما الفرق بين الألماني* سيدكا* والكرواتي* ستريشكو؟ ومن صنع المنتخب البحريني؟ *
لكل مدرب أسلوبه الخاص،* وطرق المدارس الكروية عديدة ومختلفة،* والمدرب سيدكا له فضل كبير على منتخبنا الوطني،* فقد طور كثيراً* من المستوى العام في* الفترة التي* قضى فيها مشواره مع الأحمر،* وحزن الجميع لرحيله في* الحقيقة،* وستريشكو مختلف عنه كثيراً* في* الأسلوب،* وبالتالي* وضحت لنا الصورة بأن الألمان* يختلفون عن الكروات،* وعن صنع المنتخب فأعتقد هو سيدكا،* والآن ستريشكو* يكمل المشوار بنفس النهج الايجابي* على الرغم من الاختلاف،* فالألمان* يعتمدون دائماً* على القوة ولكن تبقى لمسات الكرواتي* ستريشكو التكتيكية لها بصماتها مع المنتخب،* فالنزعة الهجومية موجودة في* أسلوب ستريشكو أكثر من الألماني* سيدكا*.
*
هناك من* يطالب بإقالة ستريشكو*.. فماذا* يقول اللاعب سلمان عيسى؟ *
لا اعتقد أن من مصلحة المنتخب أن* يرحل ستريشكو،* والجميع واثق ثقة تامة في* قدراته كمدرب،* ونحن كلاعبين في* المنتخب بحاجة لإمكانياته،* وما حدث من إخفاق في* خليجي* ٧١ لا* يحمله الجهاز الفني،* بل اللاعبون*.
سلمان عيسى لم* يظهر في* المنتخب كما ظهر في* بداياته*.. فما الأسباب الحقيقة وراء ذلك؟ *
تعرضت للإصابة في* خليجي* ٦١ بالكويت أمام السعودية وبقيت اشعر بالآلام لمدة عام تقريباً،* وهذا ما أثر على عطائي* في* الفترة الأخيرة،* وبالتأكيد لا* يمكن لأي* لاعب أن* يقدم إمكانياته الحقيقية وهو* يعاني* من أية إصابة*. *
اللاعب سلمان عيسى كان* يعاني* كثيراً* من إصابته في* الفترة الأخيرة*.. فهل* يعني* ذلك ان الجهاز الفني* قد أخطأ حين وضعك في* صفوف المنتخب في* بطولة الأمم الآسيوية بالصين؟ *
ليس هناك من خطأ لكوني* قد عولجت في* الإمارات،* ومن ثم أكملت بقية العلاج في* الصين مع اختصاصي* العلاج بالمنتخب* (خليل ربيع*) واستطعت من تخطي* مرحلة الإصابة هناك وتمت جاهزيتي* بنسبة تسعين في* المائة،* وصحيح لم أتمكن من تقديم أدائي* الحقيقي* ولكن تمكنت من اللعب ثانية أمام اليابان ومن ثم إيران*. *
هناك من* يقول بأن جاهزية اللاعب حسين سلمان المتروك على المدرجات في* بطولة أمم آسياً* أفضل من جاهزية سلمان عيسى*.. فماذا تقول في* موقف الجهاز الفني،* بخصوص ترجيح سلمان عيسى على زميله حسين سلمان آنذاك؟ *
هذه نقاط فنية وأي* قرار* يتخذه الجهاز الفني* لا* يمكن للاعب ان* يعترض عليه ولا* يمكنني* أن أتحدث كثيراً* عن أي* قرار فني*. *
المرحلة المقبلة أهم من خليجي* ٧١ ولا تحتمل أي* مبرر بعد الخسارة*.. إلى أي* مدى تبرز جاهزية سلمان عيسى لموقعة *٩ فبراير أمام المنتخب الإيراني* في* أولى مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال *٦٠٠٢؟
جاهزيتي* ستكون بنسبة مائة في* المائة،* ونعد الجمهور البحريني* بأن نحقق حلمهم الكبير،* وما نتمناه هو أن نحظى بمساندتهم الفعلية لنظهر أمامهم بالصورة التي* يتطلعون إليها فالتأهل لكأس العالم هو حلم كل لاعب وبعون الله سيتحول الحلم إلى حقيقة*. *
ماذا* ينقص المنتخب البحريني* الحالي* لكي* يحقق كأس الخليج أو* يتأهل لكأس العالم؟ *
أجاب سلمان عيسى ويده على* خده* قائلاً*: صحيح،* ماذا* ينقصنا؟ هذا السؤال دائماً* اطرحه على نفسي،* فالمنتخب البحريني* لا* ينقصه شيء،* وما* ينقصه هو تحقيق بطولة واحدة فقط حتى* يشعر بأجواء البطولات في* كل مشاركة* يخوضها،* وبالتالي* سيعتاد اللون الأحمر بشكل مستمر على خطف كل لقب ولن ترهبه أي* مرحلة في* مشاركاته،* وأضاف*: التأهيل لكأس العالم* يحتاج إلى تركيز بعمل صحيح حتى* يتحقق الهدف بتهيئة أفراد الفريق التهيئة النفسية السليمة التي* تتماشى مع حدث المنافسة،* وأضاف سلمان*: يجب أن نكون واقعيين في* حالة عدم تحقيق أي* حلم،* ويجب أن ننظر لواقع منشآتنا التي* لا تؤهل لا الأندية ولا حتى* المنتخب بتحقيق أي* انجازٍ* كروي* فما* يتحقق حالياً* يفوق إمكانياتنا*.
ما مدى تأثير الاحتراف على أداء لاعب منتخبنا في* الفترة الأخيرة وتحديداً* منذ المواجهة التي* جمعتنا بالمنتخب السوري* في* التصفيات الأولية لمونديال* ألمانيا *٦٠٠٢؟
لاعبونا احترفوا وهم موفقون تماماً* مع أنديتهم وهم لاعبون بارزون في* الدوري* القطري* وحتى الكويتي،* أما في* عطائهم مع المنتخب،* فهم لم* يكونوا موفقين في* الفترة الأخيرة وهذا هو حال علاء حبيل في* الدوحة،* ومع ذلك تبقى إمكانيات علاء معروفة لا تتغير*. *
اللاعبون اصبحوا اغنياء* يخافون على أقدامهم،* ما رأيك بهذه العبارة؟ *
نعم اللاعبون أصبحوا أغنياء* يخافون على أقدامهم،* ولكن ليس في* المنتخب بل في* أنديتهم لكون معدن اللاعب البحريني* معروف بأصالته وولائه للمنتخب الوطني*. *
ما رأيك في* تعامل الإعلام الرياضي* المحلي* مع المنتخب الوطني؟ *
في* الحقيقة أحياناً* ترى بعض الأقلام الصحفية تقف مع اللاعبين،* وأحياناً* هناك من* يرشحنا من فوق الى تحت* وأنا أشكر من وقف وساندنا من الإعلاميين ورفع معنوياتنا حين نتعرض لأي* كبوة*.
هل تلوم من* ينتقد سلمان عيسى؟
بالعكس أحب أن* يوجه لي* الانتقاد ولكن ليس الانتقاد الذي* يُسيء لي* كلاعب وأفرح حينما أقرأ لمن* ينتقدني* وذلك حتى أصحح من أخطائي* وأتفادى كل سلبياتي،* إضافة إلى ذلك* يجب أن* يختار المنتقد الوقت المناسب للانتقاد*. *
ماذا تقصد بالوقت المناسب؟ *
على سبيل المثال بعد مباراة الكويت واليمن في* خليجي* ٧١،* بعض الأقلام شنت* غضبها على النتائج وكان من المفترض أن* ينتظر آخر جولة ومن ثم* يدلي* المنتقد بانتقاده،* فكان المنتخب بحاجة لمن* يدعمه في* خليجي* ٧١ وتحديداً* عبر اللقاءين الأول والثاني* وأضاف*: في* الحقيقة مدير المنتخب منع جميع اللاعبين من قراءة الصحف ولكن هناك من* يوصل لنا كل الأخبار عبر التلفون من البحرين*.
*هل تقصد بأن المنتقد* يجب ان* ينتظر وقوع الفأس في* الرأس ومن ثم* يدلي* بنقده؟
بالتأكيد،* حتى لا* يترك ضغوطات نفسية على اللاعبين خلال أجواء المشاركة،* وقال*: البعض من الصحفيين* يدخل حتى في* الأمور الفنية للمنتخب وهذا ليس من اختصاصه،* والبعض الآخر* يوضح لك انه* ينتقد ليس خوفاً* على المنتخب،* فالصحفي* يجب أن* ينتقد من باب الحب والخوف على الشعار الأحمر،* ولكن للأسف،* البعض* يصبون جام* غضبهم على بعض اللاعبين وهذا الغضب نابع من عدم حب اللاعب*.