وزير الحج ينفي تقاضي سفارات المملكة رسومًا مقابل تأشيرات الحج والعمرة
نفى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أنَّ سفارات المملكة في الخارج تتقاضى رسومًا مقابل الحج والعمرة، مقابل إصدار تأشيرات الحج والعمرة، وأنَّها تمنح لأي حاج أو معتمر مجانًا، وأنَّ المملكة تنفق سنويًا مليارات الريالات، لجعل رحلة الحج والعمرة سهلة وميسرة.
وكشف حجار عن وصول أول رحلة للمعتمرين من ماليزيا، عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتحمل على متنها ٤٨٩ معتمرًا، وذلك في مستهل موسم العمرة لهذا العام 1437هـ، مشيرًا إلى أنَّ أعداد المعتمرين تتماشى مع توجهات المملكة لإتاحة الفرصة للمسلمين لأداء نسكهم وسط استقبال حارٍ من مختلف قطاعات الوزارة والجهات المعنية وتطبيق شامل لكافة الأنظمة التقنية والإلكترونية لتسهيل الاجراءات وتقديم الخدمات بكل سرعة وإتقان.
وأشار إلى حرص وزارة الحج على وضع خطة تشغيلية متكاملة لموسم العمرة الذي يبدأ في غرة شهر صفر وينتهي في 15 شوال، كاشفًا أنَّ عدد شركات العمرة العاملة حاليًا يبلغ 41 شركة لديها نحو 3500 وكيل خارجي يعملون في 81 دولة حول العالم، وتعمل الوزارة حاليًا على إعداد آليات تضمن الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها الوكيل الخارجي للمعتمرين وتضمن مزيدا من الشفافية للمعتمرين أنفسهم.
وأكد حجار أنَّ تطبيق المسار الإلكتروني لخدمات المعتمرين في مقدمة هذه الأنظمة وساهم بدوره في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة وحزم الخدمات، ما أدى إلى زيادة عدد المعتمرين إلى نحو ستة ملايين معتمر العام الماضي مع انخفاض أعداد المتخلفين إلى واحد في الألف، منوهًا بأنَّ استعدادات الوزارة تبدأ مع اللحظات التي يعتزم فيها المعتمر أداء العمرة، وهو في بلده، وعند وصوله للمنافذ الجوية والبرية والبحرية وأثناء إقامته في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرته إلى بلده، وجعل رحلة العمرة ذكرى جميلة ومميزة في ذهن المعتمر ليعود وهو سفير للمملكة في بلده وفي العالم ينقل لهم إنجازات واهتمامات المملكة ملكا وحكومة وشعبا بضيوف الرحمن.
ونوه بأنَّ وزارة الحج في مقدمة الأجهزة التي استحدثت وأطلقت منظومة من المبادرات الفاعلة في تطوير الجوانب التنظيمية المتعلقة بأداء فريضتي الحج والعمرة وحازت على رضا وتقدير قطاع عريض من المواطنين والمقيمين والآتين لأداء هاتين الفريضتين من مختلف دول العالم وحصدت الجوائز العالمية جراء تفعيلها لتطبيق مختلف جوانب التقنية الإلكترونية على كافة الأصعدة ووصلت من خلالها إلى نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع مما كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بأداء شركات العمرة والقضاء على الشركات الوهمية وظاهرة التخلف والمتاجرة بالحملات غير المصرحة.