⌣̊┈̥-̶̯͡»̶̥∙̣̣̇̇┃الابـتـــــلاء┃∙̣̣̇̇«̶̥ -̶̯͡┈̥⌣̊
فإن هذه الدنيا دار ابتلاء و امتحان يبتلى فيها المؤمن بالسراء و الضراء و الشدة و الرخاء و الصحة و المرض و الغنى و الفقر و الشهوات و الشبهات .
فقد قال سبحانه : ( كل نفسٍ ذائقة الموت و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون )
*أي نختبركم بالمصائب تارة و بالنعم تارة أخرى فننظر من يشكر و من يكفر و من يصبر و من يقنط .
( و إلينا ترجعون ) : أي نجازيكم على مواقفكم من هذه الأحوال فمن وقف موقف المؤمن و إتقى الله في كل حالة نال المثوبة و من أساء نال العقوبة .
و قد قال عليه الصلاة و السلام ( ما من مسلم يصيبه اذى مرض فما سواه إلا حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )
رواه البخاري .
*فمـاذا نقـول اليـوم و مـاذا نفعـل
أعلم يا رعاك الله ان الرحمن يبتلي العبد ان أحبه و انه لن يكون الخلاص و النجاة إلا بالتمسك بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و البراءة من الشرك و أهله و يجب على المؤمن إن يكون على ثقه و يقين بأن نصر الله قريب و لو كثر الأعداء و عظمت قوتهم فإن الله سينصر دينه و عباده
قال سبحانه و تعالى :
*( أن تنصروا الله ينصركم )
فالـثبــات الـثبـــات و الـشــدة الـشـــدة