.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
عام ينقضي ..
وآخر يوشك على البدء ..
من عمرنا الراحل .. كل هذه الأيام ..
وعن عمرنا القادم ..
لا ندري ماذا أعددنا من عمل ..!
أهو يكفي ليمنحنا الجنّة برحمة ربّنا ..
أم أننا أسرفنا بحق أنفسنا ,
وأهديناها سوء العذاب ..
نطوي صفحات ..
دون أن نحاسب أنفسنا ..
دون أن ندوّن صدق إنجازاتنا ..
دون أن نسعى لـ أن نحصد ثمار علمنا ..
دون أن نشعر بلذّة العطاء في عملنا ..
ساعات تمضي ..
وأيام .. ترحل ..
تتشابه في الكثير ..
لا فرق بينها في الكسل والإحباط وقلّة العطاء ..
وتختلف في كونها أيام رحلت ولن تعود ..
الهمّة أمر ..
والسعي لـ/ العمل حسب هذه الهمّة ..
يتطلب أمور ..
لا تنفع بعثرة الكلمات ..
ولا سوء الوعود ..
ولا الإسراف في الوقت
دون أن نتخذ ..
منهج ثابت .. وطريق واضح
للمضي قدماً في إنجازاتنا ..
عام مضى .. ورحل ..
لن تنفعه كل كلمات الحسرة والندم
لذا , فـ/لنطوي صفحة ذكراه
حتى .. لا نهدي أنفسنا وجعاً ..
يعيقنا عن العطاء ..
وعام آخر ..
سـ/ يطلّ من شرفة العمر بعد أيام ..
ينتظر منا الكثير ..
ويرجو منا الكثير ..
فـ/ماذا أعددنا له ..!!
من هُنا / ..
أدعو نفسي وإياكم ..
إلى تدوين جدول أعمال ..
ووضع خطة عمل تتضمن الكثير من وقفات الطاعة ..
تقربنا إلى الله أكثر .. وتمنحنا الأمن والإيمان
وتعيينا على هذه الدنيا ..
لـ/نكن أصدق مع أنفسنا ..
من أن نهديها زيف الكلمات ونقض الوعود ..
مع كلّ الود ..
~أصداف~