•
الشُّعوبُ لآ تُقآس بِكثرةِ السُّكآن , لكِنْ بجودَة الأفْرآد ، وَلآتُمدَح بِ الْكَمْ , لَكِنْ يُثنَى عَليْهآ ب اْلكَيْف ,
نَحْنُ قَومٌ يصِلُ أبنآءُ بعضِنآ إلىْ ثَلآثِين طِفلآ , يَلْعبُون ( البلوْت) وَيأكُلونَ ( اْلفصْفِص )
والإمْرِيكَآنْ عندَ الْوَآحِدِ منْهُم طِفْلآنْ: أحَدُهمآ سَينزِلُ علَىْ سطْحِ اْلقَمَر,
والْآخَرْ يعتَزِمُ الوصُولَ إلىْ الْمِرِّيخ ,
مَآذآ نفعَ الدّول العربيِّة أنّ عدد سكَّآنهآ أربعةُ ملآييِنْ ،
تَعآلوآْ نُصلحُ الْفردَ بِ العِلمِ ,
بِ المَعرفِةْ ، بِ الثقآفَةْ ، بِ الإنتآجِيَّة ،
إنَّ طآلبآ وآحِدآ يقرأُ كتآبآ مُفيدآ ,أوْ يعملُ فيْ مصنَعْ
أَفْضَلُ
عندِيْ من قبيلةٍ بأسرِهآ تَرْقصُ بِ الخآجِرْ ستُّ سآعآتْ ,
لآ نُريدَ قصآئدَ ومُعلَّقآت ,
لَكِنْ نُريدُ هديرَ مصآنِعْ ,وجَلجَلةَ معآمِل وصخَبَ شآحِنآتْ ، كُلُّ شيءٍ عندنآ مُستوْرَد ,
السَّبُورة ، والطَّبشورَة ، والمآسَة
( الجملُ بمآ حمَل )
حتى أهْل ( تآيوآن ) صنعوآْ وَ الْوآحدُ منَّآ فيْ الوزنِ يُعآدِلُ ثلآثةْ مِنْ أهلِ تآيوآنْ ،
ثمَّ آن الصلآح لآيكوُن عبرَ فُوهآتِ البنآدِقْ وتحطِيمِ الجُدرآن
وقذفِ الحجآرة
لكِنْ بنآءْ نفسِيْ ، وتَربية رُوحية ، وحِوآرٌ صآدِق ، وآصلآحٌ شَآملْ
- مقآل آعجبنيَ لِ آلدكتوٌرَ / عآيِض آلقُرنيّ |