وقفات وللأسف بدمعات
مع صيف الحروف وحنين الكلمات وشوق الصفحات يتجول الحديث بصمت الكاتب وحزن القارئ
وفي حين ولحظات نقف وقفات الصمت والفكر يجمع كلماتة بعد شتات والقلب يرحل كلماتة بعد سجن وعذاب
والنظرات ترحل بعد تجلي واستبعاد وتجول بين هذا وذاك
فنقف وقفات ولكنها تكون وقفات بمداد وحبرالدموع فكل كلمة ولة دمعة تسطرها في اللوح والمدونة الفارغة
وهناك دموع تتعدد وكلمات تُبنى على حاظر الدموع
هناك دموع الشوق ودموع الفراق ودموع الحزن ودموع العشق ودموع الحلم ودموع الابتسامات ودموع الخوف ودموع الألم وتتعدد وتكثر
ومن واقعها تقف الوقفات وتُسطر الكلمات فيبدع الكاتب احيان ويفشل كلما اضطربت علية الكلمات وتكاثرت الدموع فيعيد ويسير يمسح ويكتب والحال واقف بحالة والصمت يلزمة ويوفر لة حاجة الحديث مع النفس
والصمت لغة لايفهمها الا مالكها فيعيش مع الصمت بعالم خارجي مفصول لايسمع فية احد ولايتحدث لأحد
عالم يهرب الية بعد ألم الفراق وحزن الأيام وكلما اشتد حنينة وفاضت اشواقة يهرب الى الصمت فيلوح بقلمة للورق الفارغ لعل الأوراق تكون الدكرى حين يزول فكرة وهامة علمة وحين يفتقدراشواقة في زاوية النهاية
نهرب لكي نعيش حياة فيها الصمت معشوق وحبيبنا وفيها الدموع نسانيس كربتنا وقضاء الحوائج نكسر الليل ظلما ونسب النهار صبحا نشتم الأيام والسنين ونفني حاجة العمر بحياة قلت فيها المراحم وطال جهادها
كلما اشتدت الايام وتقدمت السنين تجلى للكاتب التغرب وحياة المهاجر وكلما ارتحل اغترب مع نفسة وصمتة وتجول بين فكرة وقلبة وكلما صرخ عاد الصوت الية بصمت لاجواب ولامعنى فأصبح يصرخ بصمت بينة وبين نفسة ومن داخل الاعماق يصفي ويحتسب الكلمات يخزن ويكتب ولكن الحياة تستمد حياتة وحروفة ومدونات العمر قد تطول ولاعلم بأي مفترق تكون واي مشهد تُستطلع وتسمع من واقعة وحياتة الجهادية
وقفات النفس كثيرة والدموع غزيرة وكل كاتب يكتب ولكن قد لاتستقرون على ماتحبون ولاتعلمون متى تكونون مقتنعين بأن الصمت ورقة فارغة من عشق كتابتها وتعبئتها تملكتة ومن استغنى عنها رحلت عنة
ثرثرة قلمي حسب ماثرثر
وتحياتي