قالت مارغرت مورلو من الاتحاد الألماني للنظم الغذائية وعلم التغذية «إن للثوم مفعولاً وقائياً فعالاً ضد باقة واسعة من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية والأسنان وغيرها وذلك لما يحتوي عليه من فيتامينات من بينها فيتامين أ و ب و ج إلى جانب البوتاسيوم والسيلينيوم ومجموعة من المركبات الثانوية المهمة لصحة الإنسان، مثل البوليفينول والكبريتيدات وكمية كبيرة نسبياً من مادة الأدينوزين الضرورية لإتمام عملية التمثيل الغذائي داخل الخلايا.
وأشارت مورلو إلى أن لمركبات الكبريت تأثيرا إيجابيا على الجهاز القلبي الوعائي عبر التقليل من نسبة الكوليسترول والغليسريد الثلاثي بالدم، أي أنها تعمل على تقليل نسبة الدهون الضارة بالدم. واضافت يمكن للثوم الحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالخلايا بفضل ما يحتويه من مواد ثانوية تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة، كما أنه يعيق تكوّن أورام في الخلايا، حيث تعمل المواد المضادة للأكسدة على تحييد الجذور الحرة، التي تهاجم الخلايا بالجسم وتُلحق أضرارا بها».