الاتحاد يعبر المطب الصيني بخسارة حملت طعم التأهل
جدة: عماد عيسى 2012-10-03 12:51 AM
تخطى الاتحاد مطب جوانزو الصيني، وتأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي على الرغم من خسارته أمس في جوانزو (1 /2) في إياب ربع النهائي، مستفيداً من فوزه ذهاباً (4 /2).
وكانت هذه هي الخسارة الأولى التي يتلقاها الاتحاد خلال مشواره في البطولة، والأولى رسمياً له مع مدربه الإسباني راؤول كانيدا.
وتقدم جوانزو عبر الكولومبي لوكاس باريوس في الدقيقة 19 ثم أضاف داريو ليوناردو كونكا الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 35، قبل أن يعود الاتحاد في وقت متأخر، وقبل 12 دقيقة من النهاية عن طريق البديل فهد المولد الذي اشترك بديلاً عن قائد الفريق محمد نور.
وفاجأ كانيدا الجميع ببدء المباراة دون مهاجم صريح، بعدما أبقى نجم لقاء الذهاب نايف هزازي إلى جانبه على مقاعد البدلاء، ولعب بستة لاعبين وسط الملعب، معتمداً على الهجمات المرتدة التي كاد محترفه الفلسطيني أنس الشربيني يفتتح التسجيل من خلالها بعدما سدد كرة قوية تصدى لها حارس مرمى جوانزو.
وبدا هذا التهديد حالة فردية، وسط سيطرة مطلقة من جانب جوانزو الذي كان مهاجمه لوكس في منتهى الخطورة على المرمى، بداية من تسديدته التي اصطدمت بالعارضة، ثم كرته الثانية التي مرت جوار القائم.
واستثمر جوانزو ضغطه المكثف ونجح في تسجيل هدفه الأول عبر لوكاس الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء وخدع مدافعي الاتحاد وسدد بقوة في الشباك.
وكاد الرد الاتحادي يأتي سريعاً بعدما استقبل البرازيلي دي سوزا كرة سددها بشكل خاطف مرت جوار القائم، فيما صنع نور كرة أخرى لسوزا واجه بها المرمى وسدد كرة ضعيفة في يد الحارس وارتدت الهجمة لينجح خلالها مهاجم الفريق الصيني في خداع حكم اللقاء الذي احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لفريق جوانزو، استثمرها لتوسيع الفارق الذي صعّب مهمة الفريق الاتحادي.
وقبل نهاية الشوط الأول اضطر كانيدا لإجراء أول تبديلاته بسحب رضا تكر المصاب، والدفع بالمدافع الشاب أحمد عسيري.
وصحح كانيدا في استراحة بين الشوطين أخطاءه، ودفع بالمهاجم نايف هزازي بديلاً لمحمد أبو سبعان، وكاد هزازي يخطف هدفاً عندما سدد كرة رأسية نجح الحارس الصيني في التصدي لها.
مع مرور دقائق الشوط الثاني عاد الفريق الصيني للسيطرة على مجريات اللقاء وتهديد مرمى الاتحاد بعدد من الكرات الخطرة؛ فتكفلت العارضة بإبعاد أخطرها عن مرمى مبروك زايد.
ورمى المدرب الاتحادي بآخر أوراقه، حيث أخرج نور ودفع بالمهاجم الشاب فهد المولد الذي استطاع أن يقلب نتيجة اللقاء لصالح فريقه بعد أن تسلم كرة جهزها له نايف هزازي، فانطلق بها بمهارة وسددها أرضية ارتطمت بقدم مدافع صيني واتجهت داخل المرمى هدفاً اتحادياً كان كافيا لنقل الفريق الاتحادي إلى نصف نهائي البطولة. وضغط جوانزو في الدقائق الأخيرة طلباً للتعزيز بهدف جديد، لكن الاتحاد تكتل ونجح في المحافظة على النتيجة التي أعلنت مواصلته للمشوار في البطولة.
الوطن
"وفاة" توقف احتفالات الاتحاديين
سالم الغامدي
توقفت الاحتفالات الاتحادية بالتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمس بعد أن تم الإعلان رسمياً عن وفاة الإداري الأقدم في النادي سالم الغامدي مسؤول أكاديمية نادي الاتحاد والذي تقلد عدداً من المناصب في النادي، منها مدير عام النادي ومدير فريق كرة السلة. وجاءت وفاة الغامدي بعد نوبة قلبية داهمته أثناء متابعته للقاء فريقه أمام جوانزو الصيني وتحديداً بعد تسجيل اللاعب فهد المولد هدف التأهل للفريق الاتحادي، حيث سقط الغامدي مغشياً عليه ليقوم مدير أكاديمية نادي الاتحاد مروان بصاص بنقله إلى المستشفى إلا أنه توفي فور وصوله.
وعم الحزن أعضاء بعثة الفريق الاتحادي في الصين بعد سماعهم بالنبأ الحزين وتوقفت الاحتفالات وحاول معظم اللاعبين الاتصال بالمتواجدين في النادي للتأكد من الخبر على أمل أن يكون إشاعة.
من جانبه نعى رئيس مجلس الإدارة الاتحادية محمد فايز، الفقيد وأثنى على خدمته لنادي الاتحاد لسنوات طويلة.
الوطن
هزازي: أبطال آسيا "بصمة" في حياتي
تمنى رد الجميل لجماهير الاتحاد واللعب في "مونديال الأندية"
نايف هزازي يحتفل بهدف أمام جوانزو (الوطن)
القاهرة: علاء المنياوي 2012-10-03 12:50 AM
خص الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مهاجم الاتحاد نايف هزازي بتقرير إشادة، على خلفية تألقه اللافت مع فريقه في دوري أبطال آسيا.
وتحت عنوان "العودة الصاروخية لنايف هزازي"، نشر "فيفا" عبر موقعه الرسمي أمس حواراً أجراه مع نايف سبق خوضه أمس مباراة الإياب الحاسمة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام جوانزو الصيني.
واستهل الموقع تقريره، قائلاً: "حملت مباراة شونبوك هيونداي الكوري الجنوبي والاتحاد السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2011 ذكرى أليمة للمهاجم السعودي الواعد نايف هزازي بعد حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة بعد مرور 12 دقيقة فقط على بداية المباراة التي أقيمت بمدينة جيونجو الكورية في أكتوبر من العام الماضي".
وتابع "وكلّف طرد هزازي الاتحاد فخرج من نصف النهائي بنتيجة 3 /5 بمجموع المباراتين لتبقى تلك المباراة في ذاكرة المهاجم ذو الثالثة والعشرين من العمر".
في بداية حواره شدد هزازي علي أن ما حدث خلال نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2011 أصبح من الماضي الآن على الرغم من أنه يعتبر أن ما حدث كان ظلما، وقال: "لم أكن أستحق البطاقة الحمراء. إلا أنني في نهاية الأمر تعلمت مما حدث وأسعى لأن يكون ذلك درساً بالنسبة لي".
وأضاف، "شخصياً أنضج وأتطور من موسم لآخر والحمدلله نجحت في تقديم مستوى جيد هذا العام، قد أكون عاطفياً بشكل كبير لكني أتعلم من أخطائي وأزداد خبرة كل يوم".
وبالفعل، كانت عودة هزازي أقوى من قبل، حيث قدّم مستوى مميزا حتى الآن بدوري أبطال آسيا 2012 توّجه بتسجيل 7 أهداف بما فيها هدفان خلال مباراة الذهاب أمام جوانزو التي أقيمت في جدة قبل أسبوعين.
وقال هزازي: حول تألقه هذا الموسم "هذا فضل من الله سبحانه وتعالى، وأنا أرد الجميل إلى نادي الاتحاد الذي دائماً ما وقف إلى جانبي، إضافة إلى أنني أعتبر هذه الأهداف هدية إلى الجماهير الكبيرة التي دائماً ما ساندتنا في الماضي وفي الوقت الحالي".
وأضاف، "دوري أبطال آسيا بطولة مهمة بالنسبة لي، خاصة أنها فرصة لأضع بصمتي بشكل كبير مع الاتحاد ومن أجل التألق على الصعيد الآسيوي، وأتمنى أن نواصل المشوار بنجاح، كي نصل إلى كأس العالم للأندية، وأسجل هناك أيضاً فهذا حلم بالنسبة لي".
وتابع تقرير الفيفا "على الرغم من صغر عمر هزازي، إلا أنه طرق أبواب النجومية مبكراً منذ ظهوره الرسمي الأول مع الاتحاد موسم 2007 /2008 قبل أن يشق بعد ذلك طريقه نحو المنتخب السعودي الذي شارك معه للمرة الأولى عام 2008.
وأضاف هزازي بتواضع، عن مركزه كأحد نجوم الكرة السعودية قائل:اً "لا أعتقد أنني أصبحت نجماً كبيراً، لكني أتمنى أن أواصل المشوار بنجاح، لأحقق أهدافي وأن أنجح دائماً سواء مع الاتحاد حيث أطمح للفوز بدوري أبطال آسيا، وأتمنى أن ألعب مع المنتخب السعودي في أهم عرس كروي وهو كأس العالم".
وسواء حقّق هزازي أحلامه قريباً أم كان عليه الانتظار، إلا أنه أثبت بالفعل بأنه أصبح أحد أهم النجوم الواعدين في كرة القدم السعودية حاليا.