اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الرياضية > :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2013, 11:17 PM   رقم المشاركة : 1
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

أخبار خليجي 21 ليوم الثلاثاء 26 / 2 / 1434 هـ من الصحف الخليجية






إعــدآد : $صدى القناص$





رئيس اتحاد الكرة يحل مشكلة الكابتنية.. ويخاطب لاعبي المنتخب:
انسوا الهزيمة...كونوا أسرة واحدة </B>



طالب رئيس اتحاد الكرة السعودي أحمد عيد لاعبي المنتخب الأول بنسيان المباراة الأولى في دورة كأس الخليج العربي الـ21 الجارية في العاصمة البحرينية المنامة، التي خسرها المنتخب من نظيره العراقي بهدفين من دون مقابل، والتركيز في التدريب وبذل قصار الجهد لتعويض تلك الخسارة بالفوز في المباراة الثانية للمنتخب أمام اليمن، جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الاتحاد السعودي ظهر أمس الاثنين باللاعبين في مقر إقامة المنتخب بفندق «كراون بلازا»، حيث حرص على تناول وجبة الغداء مع اللاعبين.

كما طالب عيد لاعبي المنتخب بالعمل الجماعي كأسرة واحدة داخل وخارج الملعب، وإعادة روح المنتخب المعروفة في دورات كأس الخليج كافة، مشدداً على أهمية المرحلة الحالية للكرة السعودية التي تتطلب من الجميع بذل قصارى الجهد وتقديم أفضل العطاء لإعادة وهج وأمجاد كرة القدم السعودية إقليمياً وآسيوياً ودولياً، خصوصاً أن المنتخب الأول ينتظره استحقاق قاري مقبل يتمثل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا.

وأشاد رئيس اتحاد الكرة بخبرة غالبية لاعبي «الأخضر» وبما يمتلكه اللاعبون الشبان من مواهب وقدرة فنية عالية ستسهم مع لاعبي الخبرة في إعادة مستويات المنتخب، وشدد في السياق ذاته على أن جميع اللاعبين هم نخبة لاعبي السعودية ومناطة بهم مهمة وطنية رسمية تتطلب من الجميع تمثيل الكرة السعودية خير تمثيل.

وعقد عيد بعد ذلك اجتماعاً مع الجهازين الإداري والفني لمناقشة جوانب إدارية وفنية عدة، حيث تم معالجة موضوع «شارة الكابتنية» مع الجهازين الإداري والفني، إلى جانب التشديد على المدير الفني لـ«الأخضر» الهولندي فرانك رايكارد على معالجة الأخطاء الفنية والعمل على تقديم صورة فنية للمنتخب مغايرة عن المباراة الماضية أمام المنتخب العراقي، مثمناً الجهود الكبيرة والعمل الذي يقوم به رايكارد ومساعدوه والجهازان الإداري والطبي.



صدمة في المعسكر الأخضر .. !
السعودية تخسر من نجوم الدوري العراقي و(شارة) تشعل فتيل التأويلات ..! </B>



المنامة – أحمد العجلان:

خسر الأخضر أول لقاءاته في كأس الخليج أمام منتخب العراق الذي فاز بهدفين دون رد سجلت عن سلام محمد وأسامه هوساوي بالخطأ في مرمى المنتخب .. ( الجزيرة ) رصدت أجواء ما قبل وبعد المباراة .

حضور جماهيري كبير .. !

احتشد أعداد كبيره من الجماهير السعودية في الملعب الذي يتسع لحوالي 10 الاف مشجع وأمتلئ الملعب بالجماهير السعودية التي أستغلت كل مكان في الملعب لدرجة أنهم تواجدوا فوق إستديوهات القنوات الرياضية التي تقع خلف المرمى.

كانت الجماهير الخضراء متحمسة للمباراة وبدأت في تشجيع اللاعبين من نزولهم لأرضية الملعب وحتى آخر دقيقة في المباراة قبل أن تصاب الجماهير بخيبة الأمل إزاء هذه الخسارة المؤلمة .

هل أخطأ رايكارد في التشكيل..؟

الكثير من الزملاء الإعلاميين علق على التشكيلة التي دخل بها الأخضر اللقاء بأنها تغيب عنها الإستراتيجية التي من المفترض أن يبدأ بها رايكارد المباراة فياسر وناصر أدوارهم متشابهه وسالم وفهد المولد لعبوا في غير مراكزهم وكانت الأحاديث الفنية قد أنطلقت فور وصول تشكيلة المنتخب التي تحفظ عليها البعض.

( وبعدين ) مع الكرات العرضية..!

اتضح للجميع أننا أصبنا بعقده مزمنة في الكرة السعودية اسمها الكرات العرضية فالأهداف التي سجلها العراق كانت من عرضيات وعلى الرغم من طول المدافعين السعوديين إلا أنهم لم ينجحوا في إيقاف الأهداف العراقية.

نجوم الدوري العراقي هزمونا ..!

تواجد عدد كبير من الزملاء الصحافيين العراقيين الذين قدموا من بغداد لتغطية هذه البطولة وكانوا يتحدثون عن أن من هزم الأخضر هم نجوم الدوري العراقي مؤكدين أن معظم اللاعبين يشاركون في دوري العراق وليسوا محترفين في الخارج.

الشمراني يبكي ..!

اتضح بعد نهاية المباراة أن أكثر عنصرين تأثروا جراء هذه الخسارة هم ياسر القحطاني وناصر الشمراني والأخير لوحظ وهو يبكي ألما على الخسارة.. في حين أن بقية اللاعبين غادروا الملعب بهدوء يعبر عن حزنهم لما حصل..!

أحمد عيد يتحمل الخسارة ..!

أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم حضر المباراة من المنصة الرئيسية وكان له تصريحات إعلامية بأنه هو سبب الخسارة من العراق وحمل نفسه المسئولية .. أبا رضا فيما يبدو دخل في المحظور فقد مرر كلمات لا يمكن لعاقل أن يوافق عليها فكيف يكون هو سبب الخسارة وهو الذي لم يستلم دفة الرئاسة إلا قبل أقل من شهر.. الإعلاميين السعوديين تحدثوا عن طرحل عيد بكثير من الامتعاض.

شارة القيادة شرف!

شارة القيادة للمنتخب شرف هذا ما يجب أن يعيه اللاعبون الذين رفضوا هذه الشارة بعد خروج ياسر القحطاني حيث امتنع أسامه هوساوي من الحصول عليها وكذلك المولد ليضعها كريري على عضده ويغطيها بالقميص .. ! هنا نتساءل ماهو دور إدارة المنتخب .

ياسر يعود بسيارة خاصة..!

خضع لاعب المنتخب السعودي ياسر القحطاني للفحص عن المنشطات بعد أن وقعت قرعة اللجنة عليه من بين اللاعبين السعوديين الأمر الذي دعى ياسر للعودة في سيارة خاصة وليس مع زملائه لاعبي المنتخب في الحافلة الخاصة حيث تولت لجنة المواصلات في البطولة تدابير عودته للفندق عبر سيارة خاصة.

حشود إعلامية تنتظر السعودية ..!

احتشدت القنوات الفضائية في الفندق الخاص لبعثة السعودية وقد رفض معظم اللاعبين الحديث عن الخسارة في حين تحدث لاعبوا العراق طويلا للإعلاميين.

الجماهير السعودية تستحق أكبر من مدينة خليفة..!

طالب الزملاء الصحافيين من اللجنة المنظمة نقل مباريات المنتخب السعودي إلى أستاد البحرين الوطني بدلا من مدينة خليفة حيث ستقام مباراة الغد أمام اليمن على مدينة خليفة ذات السعة الصغيرة للجماهير في حين أنه من المقرر أصلا أن تلعب السعودية مباراتها الأخيرة أمام الكويت يوم السبت المقبل على أستاد البحرين الوطني والذي يتسع لحوالي 26 ألف مشجع.



الإصابة تُبعد «المولد» عن مران الأخضر</B>

‏المنامة - أحمد العجلان:

اضطر مدافع المنتخب السعودي أسامة المولد لمغادرة تدريب الأخضر امس بسبب تعرضه لآلام في يده أجبرته مغادرة التدريب للكشف على موضع الإصابة، حيث أوضحت الاشعة سلامته، وكان تدريب الأخضر اجري ليلة البارحة على ملعب الاتحاد البحريني وكان عبارة عن مران استرجاعي ولم يشهد أي تغيير فني من قبل رايكارد.



الشيخ ناصر بن حمد قبل لقاء اليوم:
الروح الرياضية شعاركم أمام الأشقاء الإماراتيين.. وواثقون من الفوز </B>



حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على متابعة تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس قبل لقائه مع منتخب الإمارات في الجولة الثانية من منافسات دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم. وخلال متابعة سموه تدريبات المنتخب التقى الجهاز الفني والإداري للمنتخب واطلع على آخر مستجدات المنتخب من الناحيتين الإدارية والفنية، كما حرص على الالتقاء باللاعبين والتحدث معهم لرفع معنوياتهم قبل اللقاء المرتقب امام منتخب الامارات مساء اليوم. ووجّه الشيخ ناصر بن حمد في حديثه للاعبين على أهمية التحلّي بالروح الرياضية في اللقاء الأخوي مع المنتخب الاماراتي الشقيق قائلاً: نحن واثقون تماما من قدراتكم على الظهور بمستوى فني متميز, كما أننا نسعى لتحقيق نتيجة ايجابية في المباراة امام الامارات وأن تكون الروح الرياضية عنواناً للتنافس مع الإخوة في منتخب دولة الامارات العربية الشقيقة. مضيفاً: شعب البحرين ينظرون اليكم نظرة تفاؤل بتقديم مستوياتكم المعروفة والتي دائما ما عودتمونا عليها في مختلف المباريات وعليكم ان تبذلوا المزيد من الجهود داخل الملعب والتركيز في المباراة أملاً في تسجيل الاهداف والخروج بنتيجة إيجابية. وتابع الشيخ ناصر بن حمد حديثه للاعبين: لقد لعبنا المباراة الاولى امام المنتخب العماني الشقيق وخرجنا من المباراة بنقطة واحدة، ولكن عليكم ان تدركوا تماما ان المباراة امام المنتخب العماني باتت الآن من الماضي وعليكم نسيانها بكل تفاصيلها الفنية والتركيز فقط على لقائكم أمام المنتخب الاماراتي وأمام المنتخب القطري وتقديم المستوى المتميز والحصول على نقاط المباراتين. وأكد: جميعكم تمتلكون المهارات والخبرات الفنية اللازمة للفوز في المباراة، المنتخب الآن يتكون من مزيج الشباب المتحمس لطباعة اسمه في تاريخ المنتخب البحريني واللاعبين اصحاب الخبرة الذين يعتبرون عماد هذا المنتخب والموجه الحقيقي داخل الملعب وتقع عليهم الآمال والطموحات في إنهاء المباريات لما يمتلكونه من خبرة كافية. وقال: عليكم التطلع بروح جديدة نحو المباريات المقبلة والتفكير فيها والتركيز جديا في المباراة وندرك جيداً أن حجم المنافسة على لقب البطولة لن يكون سهلاً في ظل ارتفاع سقف المنافسة والطموح المشروع لجميع المنتخبات الخليجية، لكن انتم قادرون على تخطي التحدياتلتي تعترض مسيرتكم مهما كانت كبيرة وعليكم ان تلعبوا في البطولة بطريقة الخطوة تتلوها الخطوة الاخرى للوصول الى الهدف التي وضعتموه أمامكم. وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ختام لقائه مع اللاعبين عن تمنياته الصادقة لهم بالفوز في المباراة امام المنتخب الاماراتي وتقديم المستويات المتميزة التي تعبد الطريق امام المنتخب لتحقيق نتيجة المباراة. وأبدى اعتزازه بالدور الهام الذي تلعبه الجماهير البحرينية الوفية في مساندة ومؤازرة المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل الرياضية داخل وخارج المملكة قائلا سموه: إن جماهيرنا المعطاءة ليست بحاجة إلى دعوة للوقوف خلف منتخبنا الوطني في مباراته المقبلة أمام الامارات فقد عودتنا دائما على الوقوف الى جانب المنتخب الوطني في مختلف المباريات، ونحن واثقون أن مدرجات استاد البحرين الوطني ستمتلئ بالجماهير المتعطشة لتحفيز المنتخب في هذه المباراة وستكون خير داعم لمنتخبنا الوطني من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.



اليوم ولحساب الجولة الثانية للمجموعة الأولى
قطر تسعى لتصحيح الأوضاع أمام عمان..والإمارات متحفزة لإعلان التأهل على حساب البحرين </B>



تتواصل اليوم الثلاثاء مباريات دورة الخليج المقامة هذه الأيام في مملكة البحرين، وذلك بإقامة لقاءين مهمين لحساب الجولة الثانية للمجموعة الأولى، وربما يتحدد اليوم هوية أول الواصلين للدور الثاني، ففي اللقاء الأول يلتقي منتخبا قطر وعمان، فيما سيواجه المنتخب البحريني نظيره الإماراتي في اللقاء الثاني، وسيقام اللقاءان على استاد البحرين الوطني بمدينة عيسى.

قطر × عمان

ففي اللقاء الأول ستكون المواجهة شبة حاسمة لمنتخبي قطر وعمان، وسيتحدد من خلالها ملامح الفريق المنافس على بطاقتي التأهل، فالمنتخب القطري تلقى خسارة قاسية من المنتخب الإماراتي بنتيجة هدف لثلاثة وضعت أكثر من علامة استفهام حول مستواه وإمكانية تقدمه للمنافسة وسيكون مطالباً بالفوز ليحافظ على حظوظه في التأهل، ولم يظهر نجوم العنابي القطري بالشكل اللائق في اللقاء الماضي أمام الإماراتي، ويعي القطريون أن خسارتهم تعني توديع البطولة لذا سيدخل لاعبوه هذه المباراة برغبة كبيرة في تحسين الصورة وتحقيق النقاط الثلاث، ويبرز في صفوف المنتخب القطري خلفان إبراهيم وسبيستيان سوريا ووسام رزق وبلال محمد وأنس مبارك، فيما يدخل المنتخب العماني بعد تعادله السلبي بلا أهداف أمام البحرين في الافتتاح وسيلعب هذه المباراة من أجل تحقيق الفوز للمنافسة على بطاقة التأهل قبل ملاقاة الإمارات في آخر مبارياته، ويعتمد المنتخب العماني على تحركات عماد الحوسني وإسماعيل العجمي في الهجوم وأحمد حديد وأحمد كانو ويعقوب إبراهيم وحسن مظفر.



الإمارات × البحرين

وفي اللقاء الثاني يتحفز المنتخب الإماراتي لإعلان تأهله رسمياً عندما يلتقي المنتخب البحريني الطامح لتعديل الأوضاع وتعثر البداية السلبية أمام عمان ليحافظ على حظوظه في التأهل وإسعاد جماهيره التي ستزحف خلفه لدعمه، وسيرمي المدرب البحريني بكافة أوراقه في هذه المباراة لتحقيق الفوز فقط كون الخسارة ستصعب أمله في المنافسة وسيدخل في حسابات أخرى، ويبرز في صفوف المنتخب البحريني محمد سالمين ومحمد حسين وإسماعيل عبداللطيف وفوزي عايش وحسين سلمان، في المقابل اتضحت النوايا الإماراتية بشكل واضح للمنافسة على لقب البطولة بعد تحقيقه لفوز مستحق على المنتخب القطري 3-1، وظهر المنتخب الإماراتي بشكل مختلف عن بقية المنتخبات بقيادة نجمه الشاب المميز عمر عبدالرحمن، وسيلعب المنتخب الإماراتي من أجل الفوز وإعلان تأهله رسمياً لنصف النهائي، ويبرز في المنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي وعامر عبدالرحمن وأحمد خليل وحمدان الكمالي إلى جانب الخبير إسماعيل مطر.



كالديرون يستعين بخبرته الخليجية للتعامل مع مباريات «خليجي 21»</B>



يستعين مدرب منتخب البحرين لكرة القدم الأرجنتيني غابرييل كالديرون بخبرته الخليجية للتعامل مع مباريات «خليجي 21» في البحرين، خصوصا بعد التعادل السلبي مع عمان في مباراة الافتتاح. وتلتقي البحرين مع الإمارات اليوم، ثم مع قطر الجمعة المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى. فمع الخبرة الواسعة والكبيرة التي تصل لنحو تسع سنوات في منطقة الخليج منذ تسلم دفة قيادة المنتخب السعودي لكرة القدم في عام 2004، يطمح كالديرون (52 عاما) لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الحلم البحريني باللقب الأول. فقد تولى المدرب الأرجنتيني منصبه منذ نحو شهرين خلفا للانكليزي جون بيتر تايلور، وسبق أن درب منتخبي السعودية وعمان، وفريقي الهلال والاتحاد السعوديين، ثم بني ياس الأماراتي. بدأ كالديرون ممارسته لكرة القدم في نادي إل بورفينير مع فريق الرديف في موسم 1974، وهناك بدأت موهبته كلاعب ارتكاز، انتقل بعد بعد موسم واحد فقط إلى الفريق الأساسي، وبعدها بموسمين إلى فريق راسينغ كلوب حيث استمر أربعة مواسم خاض فيها 113 مباراة، وتخللت ذلك فترة أعير فيها إلى أتلتيكو لانوس في 1978. انتقل بعد ذلك إلى انديبندينتي لثلاثة مواسم حتى 1983، ثم اتجه إلى الاحتراف الخارجي وتجديدا في ريال بيتيس الإسباني حيث استمر معه حتى موسم 1987 خاض خلالها 74 مباراة وسجل 15 هدفا وتميز في تنفيذ الركلات الحرة. توجه كالديرون من إسبانيا إلى فرنسا ولعب في صفوف باريس سان جرمان حتى 1990 إذ سجل له 34 هدفا في نحو مئة مباراة، ومنه إلى سيون السويسري لموسمين، ثم عاد إلى فرنسا مع كاين قبل أن يختم مشواره كلاعب مع لوزان السويسري موسم 1994. دوليا، مثل المنتخب الأرجنتيني بين 1981 و1990 وشارك في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا و1990 في إيطاليا، ولعب بجوار الأسطورة دييغو مارادونا. واستهل كالديرون مشواره في عالم التدريب مع نادي كاين الفرنسي عام 1997، وبعد ثلاثة مواسم اتجه لقيادة لوزان ولكنه استقال بعد الأداء المخيب لفريقه خلال خمسة أسابيع. تألق مع منتخب السعودية عندما تسلم دفة القيادة الفنية في عام 2004، ونجح في قيادة الأخضر لنهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006 بدون أي خسارة في التصفيات، ولكن مشواره لم يستمر طويلا بعد أن تم الاستغناء عن خدماته في بطولة غرب آسيا عام 2005 وتحديدا بعد الخسارة القاسية أمام العراق. وفي 2007 قاد منتخب عمان في نهائيات كأس آسيا لكن فرقه خرج مبكرا بعد التعادل مع أستراليا والعراق والخسارة أمام تايلاند، فاستقال من منصبه في 2008.

عاد كالديرون مباشرة إلى السعودية ولكن هذه المرة لقيادة اتحاد جدة، وحقق معه لقب بطولة الدوري السعودي، وفي عام 2009 قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخسر أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، فكانت نهاية مشواره مع الفريق.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010، قاد كالديرون الهلال السعودي خلفا للبلجيكي اريك غيرتس، وحقق معه لقب الدوري السعودي بدون أي خسارة، وأيضا لقب كأس ولي العهد، وانتهى مشواره معه بعد الخسارة أمام الاتحاد صفر-3 في مسابقة الكأس.

توجه بعد ذلك إلى بني ياس الإماراتي حيث نجح في قيادة الفريق لنهائي كأس رئيس الدولة كما أنقذه من الهبوط لمصاف دوري الدرجة الثانية.



مدرب العراق حكيم شاكر
لعبنا باحترافية وأوقفنا مصادر خطورة الأخضر وكسب النقاط الأهم بالمجموعة ! </B>

المنامة - موفد الجزيرة:

أشاد مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر باللاعبين واصفاً أداءهم بالاحترافي، الأمر الذي مهّد الطريق للفوز في المباراة رغم القوة الكبيرة التي يمتلكها المنتخب السعودي والمستوى المتميز الذي ظهر عليه لاعبو الاخضر.

وأضاف في المؤتمر الصحفي «لقد لعبنا بطريقة فنية متميزة استطعنا من خلالها السيطرة على كافة مجريات المباراة وتمكنا من استغلال الفرص التي أتيحت لنا أمام مرمى المنتخب السعودي وحققنا الأهم بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث في المباراة والتي نأمل أن تشكل لنا انطلاقة نحو الفوز في بقية المباريات للتأهل إلى الدور الثاني».

وأردف شاكر: «على رغم خسارة المنتخب السعودي للمباراة والنقاط الثلاث، إلّا أنني واثق جداً من تأهل «الأخضر» إلى الدور الثاني من البطولة لما يمتلكه من لاعبين متميزين قادرين على إحداث الفارق في قادم المنافسات».

وبين شاكر في رده على سؤال عن سيطرة المنتخب السعودي على مجريات المباراة «المنتخب السعودي لم يسيطر على المباراة بل لعبنا بطريقتنا الفنية التي تمكنا من خلالها إيقاف جميع أسلحة المنتخب السعودي والسيطرة على مواقع القوة فيه ونجحنا في إلحاق الهزيمة به في هذه المواجهة التي أظهر فيها لاعبونا مستويات باهرة».



حقائق عن مباراتي البحرين ضد الإمارات وقطر ضد عمان</B>



البحرين ضد الإمارات

المكان.. الإستاد الوطني في الرفاع.

السـعة.. 24 الف متفرج.

الحكم.. لم يحدد بعد.

التصنيف العالمي.. الإمارات 96 والبحرين 119.

التشكيلة المحتملة..

- البحرين.. السيد محمد جعفر ومحمد حسين وعبد الله المرزوقي والسيد ضياء وراشد الحوطي وفوزي عايش وعبد الوهاب علي وعبد الله عمر وحسين سلمان ومحمد سالمين وإسماعيل عبد اللطيف.

- الإمارات.. علي خصيف وحمدان الكمالي ومحمد أحمد وخميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن وعبد العزيز صنقور وعبد الله موسى وإسماعيل الحمادي وعمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل.

* تقابل الفريقان 24 مرة من قبل وفازت الإمارات في 11 مباراة مقابل تسعة انتصارات للبحرين وتعادلا أربع مرات.

قطر ضد عمان

المكان.. الإستاد الوطني في الرفاع

السعة.. 24 الف متفرج

الحكم.. لم يحدد بعد

التصنيف العالمي.. عمان 95 وقطر 98

التشكيلة المحتملة..

- قطر.. قاسم برهان ومحمد كسولا وبلال محمد ومسعد الحمد وإبراهيم ماجد ووسام رزق ولورانس كواي وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم ويوسف أحمد وسيباستيان سوريا.

- عمان.. مازن الكاسبي ومحمد صالح ورائد إبراهيم وسعد سهيل وأحمد مبارك وعبد السلام عامر وإسماعيل العجمي ويعقوب عبد الكريم وحسن مظفر وأحمد حديد وعماد الحوسني.

تقابل الفريقان 28 مرة من قبل وفازت قطر في 14 مباراة مقابل ستة انتصارات لعمان وتعادلا ثماني مرات.



لا يقل عمر المتقدّم عن (21) سنة
فتح باب التسجيل لحضور مباريات المنتخب السعودي </B>



صدرت موافقة الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على نقل الجماهير السعودية الراغبة في حضور مباريات المنتخب الأول لكرة القدم في بطولة الخليج (21) في مملكة البحرين الشقيقة مجاناً.

وأوضح مدير عام المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن بن عبدالعزيز المسعد أنه تم تشكيل لجنة بهذا الشأن للإشراف على التسجيل ومتابعة سير المشجعين من وإلى البحرين.

وأكَّد المسعد أن التسجيل لحضور مباريات المنتخب السعودي سوف يكون في صالة استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض على أن لا يقل عمر المتقدم عن (21) سنة.



(تراها كورة)..!!
احمد العجلان</B>

بدأت أشكُّ بأن كرة القدم التي يلعبها اللاعبون السعوديون غير تلك المستديرة التي يركلها الرياضيون في كافة أنحاء العالم.. نعم مستحيل أن نكون مثلهم، الكرة لدينا فيزياء أو ربَّما كيمياء وقد تكون رياضيات أو أيّ شيء آخر غير (الكورة) التي ركلناها في الحارة والمدرسة وركلوها زيادة عنَّا في النادي... لاعبونا تشكّ أحيانًا بأن لديهم شدًّا عضليًّا في تفكيرهم.. لا ابتكار ولا تفكير، بل يتعاملون مع كرة القدم بلغة صعب أن نفهمها، هي لغة كلُّّها تعقيد ولا وضوح فما نشاهده مؤخرًا من الممكن أن يكون أيّ شيء لكنَّه بالتأكيد لن يكون كرة قدم!!

لاعبون برتبة رجال أعمال!!

أعجبتني تغريدة للزميل فيصل الشوشان، الذي قال: لا يوجد لدينا 11 لاعبًا في الميدان، بل إنهَّم 11 رجل أعمال داخل المستطيل الأخضر، نعم هم كذلك، فالرصيد بالملايين والعطاء صفر أو دون ذلك، أما فضيحة شارة القيادة فهي كارثة في حقِّ إدارة المنتخب التي لم تضع نائبًا للكابتن فتمَّ (ترجيم) تلك الشارة دون أيّ اعتبار لقيمتها فأصبح أخضرنا أضحوكة على ألسن اللي يسوى واللي ما يسوى...

مقتطفات

- أمام اليمن والكويت يجب على لاعبينا أن يعودوا أو لا يعودوا..

- تذكروا أنكم لا تلعبون أمام البرازيل، أيْضًا لستم تلعبون مع بنجلاديش، أنتم تلعبون مع لاعبين مثلكم.. لن أذكر أنهَّم في بلاد غير مستقرة.

خاتمة..

أحد الأصدقاء بعد لقاء العراق قال للإعلاميين السعوديين: تبون الجد يا زين (طق اللطمه) والله يا هي (فشيله)..!!

تويتر-Ahmad2man@



أولاً وأخيراً
ما هكذا تُورد الإبل!!!
محمد السياط</B>

قبل انطلاقة نهائيات أمم آسيا الأخيرة التي أُقيمت في قطر الشقيقة بأيام قليلة، واجه ياسر القحطاني وزميله نواف العابد حرباً شرسة قادتها قناة فضائية إماراتية، حينما اتهما بتعاطي المنشطات بهتاناً وزوراً، وقبيل انطلاقة كأس الخليج واجه ياسر القحطاني أيضاً حرباً شرسة قادتها قناة إماراتية أخرى، والهدف من ذلك دون شك التأثير عليه، ومن الطبيعي أن يتأثر المنتخب جراء ذلك، والملاحظ أن الحاضر في الحالتين شخصان ميولهما وانتماؤهما لنادٍ واحد (النصر)، والقناتان تنتميان لدولة واحدة؟! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما مصلحة الاثنين، وما السر في هاتين القناتين الإماراتيتين؟!

وقد استغرب أن يتبنى الزميل عدنان حمد، وهو المعلق المحسوب على القنوات الرياضية السعودية ما حدث قبيل مباراة منتخبنا أمام العراق في مسابقة كأس الخليج، أكثر من استغرابي لما تفوَّه به فهد الهريفي الذي عُرف عنه حساسيته المفرطة ومشكلته الأزلية مع كل لاعب أو منتمٍ لنادي الهلال، وإلا كيف به أن يطلق العنان للسانه بما لا يعقل، في وقت يحتاج فيه منتخبنا للدعم والمساندة والوقوف معه وليس خلق أجواء مشحونة ذات تأثير سلبي للغاية (؟!!).

أعود للزميل عدنان حمد الذي لم يأخذ بالحسبان حساسية موقفه، فهو من جهة وكما أسلفت محسوب على الإعلام السعودي كمعلق معتمد في البطولات المحلية، ومن جهة أخرى من المُفترض فيه أن يُراعي بأن يكون التنافس بين الأشقاء بعيداً عن الإثارة المبتذلة!!، ولكن يبدو أن هناك توافقاً بين الإرادتين ما بين الهريفي وعدنان، فالأول ينظر لياسر القحطاني كلاعب وقائد لفريق الهلال، بغض النظر عن كونه قائداً للمنتخب وفي مهمة وطنية، والآخر من مصلحته أن يتأثر المنتخب السعودي ويتزعزع، لأن ذلك من مصلحة منتخب بلاده الذي يسعى للحصول على البطولة، وبالتالي فهو سيُؤثر سلباً على أقوى المنافسين، لذا أقول ما هكذا تُورد الإبل يا عدنان.. أما بالنسبة لفهد الهريفي فقد كان الطُّعم الذي استغله عدنان استغلالاً سيئاً دون أن يعيَ ذلك!!

خليجيات..!

* هل يعقل أن اللجنة العليا المنظمة لمسابقة كأس الخليج لكرة القدم لم تجد وقتاً أنسب لإقامة هذه البطولة إلا هذا التوقيت الذي يتزامن مع اختبارات الطلبة؟!

ألا يعلمون أن أكبر شريحة من المتابعين لكرة القدم هم من الطلبة؟!

* تلقّى مرمى منتخبنا هدفين من خطأين دفاعيين مصدرهما كرتان ثابتتان، ومع هذا لم يُوجه ذلك (الناقد الجهبذ) أي لوم أو نقد لخط الدفاع، بل وصفه بأنه دفاع ممتاز، وراحَ بتحليله العقيم وفكره السقيم يبحث عن ياسر وحده.. قاتلَ الله الحسد!!

* من غير المألوف أن نشاهد بعض لاعبي منتخباتنا الخليجية في بطولة كأس الخليج الحالية يتسابقون على أنواع التسريحات و(قصّات) الشعر غير المقبولة، بل المرفوضة في مجتمعنا حتى ظهروا بأشكال غير لائقة على الإطلاق!!

على عَـجَـل

* يبدو أن الأرقام الفلكية لمبالغ انتقال لاعبينا محلياً، ستختفي بعد المعاناة الواضحة التي أصبحت تشتكي منها الأندية (المخمليّة) هذا العام، ومن المتوقع أن تعود أسعار اللاعبين للحد المعقول والمقبول خصوصاً بعد الورطة التي وقع فيها نادي الاتحاد بعد صفقة انتقال الفريدي التي ألقت بظلالها على الفريق، فأحدثت أزمة كبيرة لم يخرج منها العميد حتى الآن!!

* اللاعب أو اللاعبون الذين يُوقِّعون على مسيرات الرواتب بأنهم استلموا رواتبهم، ولم يستلموها فعلياً أو وقَّعوا مخالصات مادية غير صحيحة، ليساعدوا أنديتهم بالتحايل على النظام من أجل تسجيل لاعبين جدد أو التعاقد مع مدربين، من المفترض ألا يُنظر بشكواهم إن تظلموا من عدم استلام مستحقاتهم لأنهم خالفوا النظام بتسترهم على تحايل أنديتهم!!

* البعض.. يرى أن الانتماء الرياضي وفق هذا المنظور: (النادي ثم النادي ثم النادي.. ثم المنتخب!!) وبعض آخر لا وجود للمنتخب في منظوره!!

* أحد الأصدقاء - لن أفصح عن ميوله - يقول: لن أشجع المنتخب إن لم يكن في صفوفه أحدٌ من لاعبي فريقي؟!

ولو أخذنا بهذا المفهوم - الخاطئ بالطبع - سيكون هناك مطالبات بضم لاعب من كل نادٍ، وبالتالي سيفوق عدد لاعبي المنتخب 365 لاعباً!!!

* الأسطورة ماجد، الأسطورة سامي.. لا أدري لماذا يُعاد فتح هذه الأسطوانة من حين لآخر، رغم أن قناعات أنصار هذا وذاك لن تتغير مهما قُدم من مبررات، فكلٌ له قناعاته وكلٌ له رأيه ولن يجني ماجد أو سامي من وراء ذلك، ما يستوجب استمرار هذا الطرح العقيم!!

* يستحق اللاعب الكبير عبد الله شريدة أن يحضر في حفل اعتزاله نادٍ كبير بحجم النادي الأهلي المصري، فالشريدة نجم كبير قدَّم لنادي الهلال خدمات وتضحيات كبيرة، وجاء في وقت كان الهلال فيه أحوج ما يكون للاعب بحجمه بعد اعتزال الإمبراطور صالح النعيمة، وهذا ديدن نادي الهلال، وفيٌ مع الأوفياء والمخلصين.

msayat@hotmail.com
Al_siyat@في تويتر



فواصل</B>

* خسر منتخبنا أولى مبارياته في دورة الخليج أمام العراق ولا يجب أن لاتؤثر هذه الخسارة على الأخضر في مبارياته القادمة فالأمل لازال موجودا ويجب على المدرب واللاعبين تعويض مافات أمام اليمن ثم الكويت.

***

* لم يتفوق المنتخب العراقي على منتخبنا إلا بالأداء الدفاعي المتميز فقط مع يقظة حارس مرماه.

أما خطي وسطه وهجومه فكانت أقل أداء وعطاء من منتخبنا.

***

* حادثة شارة القيادة يجب أن تتوقف عندها إدارة المنتخب طويلا. وأن لا تمر مرور الكرام أو أن يتم تبسيطها وتهوين الأمر. فهي تخفي خلفها أشياء ربما يكون في علاجها علاج لوضع المنتخب.

***

*لم يكتف دفاع منتخبنا بالتسبب في هدف العراق الأول بسوء تغطيته ولكنه عزز تقدم العراق بهدف آخر على طريقة بيدي لا بيد عمرو. .

***

* للأسف وجد المحتقنون ومن في قلوبهم مرض في خسارة المنتخب فرصة للتشفي وتصفية الحسابات.

***

* فجأة أصبح لاعب الاتحاد امبامي على أبواب مغادرة النادي وهو الذي كان متمسكا بعقده بشدة وكان يشعر براحة تامة في العميد . فما الذي تغير !؟

***

* ما يتعرض له المنتخب السعودي واللاعبون السعوديون من حرب إعلامية شعواء من بعض الفضائيات يشارك بها سعوديون أمر مؤسف للغاية. فهم بعيدون تماما عن البحث عن المصلحة فكل هدفهم ألوان أنديتهم فقط.



صح لسانك</B>

* هوساوي يرفض شارة الكابتنية

عنوان صحفي
- وختمها بهدف

* بداخلي مرارة

رايكارد
_ كل إنسان بداخله مرارة

* قادرون على العودة للمنافسة

أحمد عطيف
_ العودة يبي لها شغل



كاريكاتير
رشيد السليم</B>







حسم قضية «الكابتنية» مع ريكارد.. وطالب اللاعبين بنسيان العراق
أحمد عيد: أنتم «النخبة» في الملاعب وعليكم إعادة وهج الكرة السعودية</B>


سعود كريري حمل شارة القيادة بعد رفض اسامة هوساوي

تدخل رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد معالجة موضوع شارة القيادة بعد اجتماعه مع الجهازين الإداري والفني لمناقشة جوانب إدارية وفنية عدة وشدد على المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد على معالجة الاخطاء الفنية والعمل على تقديم صورة فنية للمنتخب مغايرة عن المباراة الماضية امام المنتخب العراقي، مثمناً الجهود الكبيرة والعمل الذي يقوم بهما ريكارد ومساعدوه والجهازان الاداري والطبي، وطالب اللاعبين بنسيان المباراة الأولى في دورة كأس الخليج مع العراقي، والتركيز في التدريب، وبذل قصار الجهد لتعويض الخسارة بفوز في المباراة الثانية امام منتخب غد (الاربعاء).

كما طالب رئيس الاتحاد السعودي خلال الاجتماع ظهر أمس (الاثنين) باللاعبين في مقر إقامة المنتخب وتناول وجبة الغداء معهم بالعمل الجماعي كأسرة واحدة داخل وخارج الملعب، وإعادة روح المنتخب السعودي المعروفة في دورات كأس الخليج كافة، مشدداً على أهمية المرحلة الحالية للكرة السعودية والتي تتطلب من الجميع بذل قصارى الجهد وتقديم أفضل العطاء لإعادة وهج وأمجاد كرة القدم السعودية إقليمياً وآسيوياً ودولياً، خصوصاً وان المنتخب الاول ينتظره استحقاق قاري مقبل يتمثل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في استراليا.

وأشاد عيد بخبرة غالبية لاعبي «الاخضر» العريضة في ملاعب كرة القدم، وما يمتلكونه الشباب من مواهب وقدرة فنية عالية ستسهم مع لاعبي الخبرة في إعادة مستويات المنتخب السعودي، وشدد في السياق ذاته على ان جميع اللاعبين هم نخبة لاعبي السعودية ومنوطة بهم مهمة وطنية رسمية تتطلب من الجميع تمثيل الكرة السعودية خير تمثيل.



رحب بأشقائه الخليجيين
خالد بن حمد: توجيهات القيادة الرشيدة عملت على توفير النجاح للدورة</B>


الشيخ خالد بن حمد ال خليفة

الرياض - محمد النفيسة

رحب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ خالد بن حمد ال خليفة بضيوف مملكة البحرين الاشقاء من دول مجلس التعاون بمناسبة استضافة البحرين لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين، مشيرا بأن مملكة البحرين تفخر باستضافة المشاركين في الدورة من جمهور ولاعبين وفرق ومسؤولين.

ونوه الشيخ خالد بالرعاية الكريمة التي تحظى بها دورة الخليج العربي من لدن ملك البحرين حفظه الله ورعاه مما كان لذلك الفضل في احتضان البحرين لمختلف الدورات والبطولات سواء المحلية او الدولية، وقد تمكنت بفضل هذا الدعم الملكي من تحقيق إنجازات تاريخية في العديد من البطولات الخليجية والعالمية الرياضية، مشيرا إلى أن مملكة البحرين وبتوجيهات من القيادة الرشيدة عملت على توفير مختلف اشكال النجاح لهذه الدورة وإظهارها بالصورة المتميزة التي تليق بسمعة مملكة البحرين عند استضافة البطولات والأحداث الرياضية المختلفة، وهو ما بدى جلياً من اهتمام ودعم صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ورئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من خلال دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وإنجاح استضافة المملكة لخليجي 21 .

وأثنى الشيخ خالد بن حمد ال خليفة على جهود رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسعيه لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الخليجية من خلال تقديم كافة انواع الدعم والتسهيلات، مشيراً إلى أن هذا الانجاز جاء بفضل التوجيهات والمتابعة المستمرة التي يقدمها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للقطاع الرياضي في المملكة ووقوفه الدائم إلى جانب الشباب والمنتخبات البحرينية حتى حققوا النجاح من خلال رفع اسم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل الرياضية، ومعرباً عن شكره وتقديره لمعالي رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة على جهوده المتميزة في المتابعة والاشراف على كافة فعاليات الدورة، مما ساهم في تكللها في النجاح.

وأشار الشيخ خالد بن حمد ال خليفة إلى أن مثل هذه التجمعات الرياضية الخليجية تعتبر خطوة هامة في سبيل الارتقاء بالحركة الرياضية لدول مجلس التعاون لما تمثله من تلبية لطموحات الشباب الخليجي الرياضي نحو تفعيل مثل هذه البطولات والدورات التي تجمعهم في مكان واحد يتنافسون فيه، مؤكداً بأن من شأن هذه الدورات أن تسهم في انطلاق الرياضة الخليجية إلى العالمية، متوجهاً بالشكر والتقدير للفرق الخليجية المشاركة في البطولة والقائمين عليها، ومتمنياً للجميع التوفيق والنجاح.



أحمد الفهد: كسبنا الأهم أمام اليمن وثقتنا في المدرب واللاعبين كبيرة</B>


أحمد الفهد

تبوك - علي القرني

أكد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الشيخ أحمد الفهد أن المنتخب الكويت واجه خصما قوياً في المباراة الأولى وهو اليمن، الذي قدم مباراة قوية، وقال: "كان الشوط الأول فرصة للمنتخب الكويتي في تنظيم صفوفه، واكتساب الثقة في المبادرة، خصوصاً بعد الإحباط الذي واجه اللاعبين بعد ضياع ركلة الجزاء في وقت مبكر من المباراة، وكان يمكن أن يكون الأداء أفضل، وقراءة المدرب على الاجنحة في الشوط الثاني كانت جيدة، وساهمت هذه الطريقة في تسجيل الهدفين وكسب النقاط الثلاث".

وأضاف الفهد: "أؤمن باستقرار الأجهزة الفنية، ومدرب الكويت غوران حقق نتائج إيجابية، كما حقق نتائج سلبية، في وقت سابق والعمل الجماعي مهم، وهذا الفوز هو نقطة انطلاق في البطولة، وثقتنا في المدرب واللاعبين كبيرة، في المضي في البطولة وتحقيق طموحات الجماهير الكويتية.



طلال الفهد: ننتظر قرارات مجلس الأمة لتفادي الإيقاف
(الفيفا) يهدد الكويت بالإبعاد من «خليجي 21»</B>


طلال الأحمد

فاجأ رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد الصباح الجميع في بطولة الخليج 21 بوجود احتمالية لانسحاب منتخب بلاده من البطولة، مشيرا أنهم في انتظار نتائج قرارات مجلس الأمة يوم غد (الأربعاء) بخصوص قانون الضرورة من الحكومة، وقال الفهد في حديثه لوسائل الإعلام: "أتمنى أن نجد تفاعلا سريعا من رئاسة مجلس الوزراء من أجل التصويت على قانون الضرروة الخاص بالرياضة ونتفادى إيقاف هذا القانون الذي لو تم تحويله إلى أحد اللجان فسنعود إلى مشكلتنا السابقة ويتم إيقاف نشاطات اتحاد القدم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما لو تم الموافقة على استمرار القانون فإن هذا يعني استكمال مشاركتنا في بطولة الخليج الحالية التي نتمنى استمرارنا فيها".



المعجل: قدمنا مباراة سيئة.. وريكارد لن يرحل</B>



تبوك - علي القرني

أكد مدير المنتخب السعودي خالد المعجل عقب الخسارة أمام العراق ان المنتخب قدم مباراة سيئة وقال: "لا أود التطرق للأمور الفنية وبعد البطولة سنتناقش حول المنتخب ولا يمكن تحميل المدرب ريكارد مسؤولية الخسارة فالجميع يتحملها، نافيا أي خبر عن إقالة ريكارد، هذه مجرد اجتهادات والبطولة قصيرة ولا تحتمل تغيير الجهاز الفني في هذا الوقت".



في الجولة الثانية من خليجي 21
لقاء الصدارة يجمع البحرين والإمارات.. وقطر تواجه عمان بشعار (الفوز أو الخروج)</B>


الامارات تبحث عن الصدارة

البحرين - موفدا «الرياض» سعدون العويمري- حمد الصويلحي

تنطلق عصر اليوم (الثلاثاء) مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في دورة كأس الخليج ال 21، والمقامة مبارياتها حاليا في العاصمة البحرينية المنامة، ففي اللقاء الأول يلتقي منتخبا قطر وعمان بحثا عن أول فوز لهما بالدورة، وفي لقاء (الصدارة) يواجه البحرين المضيف منافسه الاماراتي متصدر المجموعة.

قطر- عمان

يدافع المنتخب القطري عن حقه في البقاء ضمن دائرة المنافسة ببطولة كأس الخليج 2013 عندما يلتقي نظيره العماني، وتقام المواجهة في تمام الساعة الرابعة والربع عصراً على استاد البحرين الوطني.

ويخوض المنتخب القطري مهمة صعبة ومصيرية في مواجهة المنتخب العماني بمباراة يعتبرها كثيرون بمثابة نهائي مبكر للغاية بين فريقين يحظى كل منهما بترشيحات قوية للغاية للصعود إلى الدور المقبل، وخسرت قطر من الامارات بنتيجة 1 – 3 فيما تعادلت عمان مع البحرين سلبيا بدون أهداف.

ويضاعف من صعوبة المواجهة على "العنابي" أن المنتخب العماني يحتاج للفوز أيضا في هذه المباراة ليضاعف أمله في الاقتراب من التأهل للدور المقبل.

وسيتعرف المدرب القطري البرازيلي باولو أتوري قبل المباراة على النتيجة التي يحتاجها فريقه من هذا اللقاء ليظل أمله قائما في التأهل لدور النصف نهائي، ومن المتوقع أن يعمد الى اللعب بأسلوب هجومي مع تأمين المناطق الدفاعية، ويبرز في صفوف الفريق المهاجمان خلفان ابراهيم وسبستيان سوريا.

في المقابل يلعب المنتخب العماني بحثا عن خطف الثلاث نقاط، لدعم موقفه في سلم ترتيب المجموعة، ومن المنتظر أن يدخل مدرب الفريق الفرنسي بول لوجوين اللقاء بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق امام البحرين، وسيعمد المدرب الى السيطرة على منطقة المناورة مع غزو مرمى الخصم من العمق، ومن أبرز الأسماء لدى المدرب لاعب الوسط وأحمد كانو والمهاجمان عماد الحوسني واسماعيل العجمي.

والتقى المنتخبان في 17 مباراة، وفازت قطر في 13 لقاء، وكسب المنتخب العماني 4 مواجهات ولم يتعادلا في أي لقاء.


عمان يسعى للتعويض

البحرين - الإمارات

يدرك المنتخب البحريني صاحب الضيافة بأن الخطأ ممنوع عليه عندما يواجه نظيره الإماراتي وذلك اثر تعادله السلبي بدون اهداف في المباراة الافتتاحية امام عمان، ويقام اللقاء على استاد البحرين الوطني في تمام الساعة السابعة والربع مساءً.

وقدم المنتخب البحريني اداء فنيا متوسطا في مباراته الافتتاحية أمام نظيره العماني وكاد أن يفقد الثلاث نقاط، ويبحث اليوم لاعبو (الأحمر البحريني) ومن خلفهم الارجنتيني كالديرون عن ضرب عصفورين بحجر وهما خطف الفوز والتربع على (صدارة) المجموعة، وإيقاف الفريق الاماراتي على رصيده السابق الثلاث نقاط.

ومن المنتظر ان يلعب المدرب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق، ومن المتوقع أن يعمد الى اللعب بأسلوب هجومي مع تأمين المناطق الدفاعية.

ومن أبرز الأسماء في قائمة (الأحمر البحريني) الحارس سيد محمد جعفر، والمدافعان محمد حسين وعبدالله المرزوقي، والمهاجم حسين سلمان.

وعلى الطرف الآخر، يتصدر الفريق الاماراتي المجموعة بعد تغلبه على نظيره القطري 3-1، وتعد مواجهة الليلة اختباراً حقيقيا للمدرب الوطني مهدي علي ولاعبوي (الأبيض الاماراتي) ففي حاله الفوز يتأهل الفريق مباشره للدور النصف نهائي، أما في حالتي التعادل أو الخسارة فسيتأخر الاعلان حتى اللقاء المقبل أمام عمان.

وفي اللقاء الماضي أمام قطر كان المنتخب الاماراتي الاكثر تفوقا واستحواذا على الكرة وخطورة على المرمى ، وهذا ما يبحث عنه مدرب الفريق مهدي علي وسيسعى الى تطبيقه في لقاء الليلة.

ويضم المنتخب الاماراتي جيلا جديدا من اللاعبين من أبرزهم لاعب الوسط عمر عبدالرحمن، والمهاجمان أحمد خليل واسماعيل مطر.

وتواجه المنتخبان في 15 مباراة، وتقاسم كل منتخب مرات الفوز بواقع 6 مرات لكل منهما، وتعادلا ثلاث مرات.



اليمنيون يندبون حظهم.. والعراقيون مهتمون ب«خليجي 22»
«الرأي»: «الأزرق» قهر مدرب اليمن وأعاده لحجمه الطبيعي</B>



الرياض - سلطان السيف

تفاعل الإعلام الكويتي مع أول انتصار يحققه منتخبه الوطني، عقب تغلبه على اليمن 2 – صفر في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، واحتفلت صحيفة «الرأي» بالفوز في المباراة رقم 100 في تاريخ مشاركات الكويت في دورات الخليج وكتبت:»عند المباراة رقم 100 كتب «الأزرق» صفحة جديدة في طريقة لاحتفاظه بلقبه الأثير في بطولات الخليج».

وهاجمت «الرأي» مدرب اليمن البلجيكي توم ستينفيت، إذ شددت على أن المنتخب الكويتي لم يفز على اليمن وحسب، بل على مدربه الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وأنه سيقف في وجه المنتخب الكويتي لكن الخبرة والمهارة والقدرة قهرت توقعاته وأعادته لحجمه الطبيعي كمدرب متواضع لمنتخب طموح، بحسب الصحيفة نفسها.

ووصفت «الوطن» الكويتية المباراة بالعصيبة خصوصاً في شوطها الأول وقالت: «رغم سيطرة (الأزرق) على الشوط الأول، إلا أنه لم يتمكن من فرض الأداء المقنع والمطلوب من خصمه، وقع منتخبنا بسلبيات واضحة، ونجح المنتخب اليمني بتنظيمه الدفاعي».

وأشادت الصحف اليمنية بالظهور الأول لمنتخبها الوطني على رغم خسارته في لقاءه الافتتاحي أمام الكويت صفر – 2، إذ قالت صحيفة «الجمهورية» إن «منتخب الكويت فاز بالاسم والحظ على نظيره اليمني»، وامتدحت الصحيفة أداء لاعبي المنتخب اليمني واصفة إياه بالمشجع والجيد» لكنه لم يشفع لمنتخبنا الوطني بالتقدم وتحقيق حلم أبناء الوطن الكبير بتحقيق الفوز الأول في العرس الأول عندما إنجر للخسارة». وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب اليمني لعب بشكل جيد في الحصة الأولى، لكن الخبرة وفارق اللياقة البدنية والجانبين المهاري والخططي حسما المباراة لمصلحة الكويت، ووصفت «الجمهورية» حارس المنتخب اليمني سعود السوادي بالسد المنيع نظير تألقه في اللقاء وتصديه لركلة الجزاء التي تحصل عليها منتخب الكويت في مطلع اللقاء.



وفد رفيع لإقناع الخليجيين

وطغت أخبار التحركات العراقية الرسمية التي يقودها وكيل وزارة االشباب والرياضة عصام الديوان ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي ورئيس اتحاد كرة القدم العراقي ناجي محمود من أجل حشد التأييد والدعم والحصول على موافقة المسؤولين الرياضيين الخليجيين على إسناد مهمة تنظيم (خليجي 22) إلى العراق، طغت على خبر فوز المنتخب العراقي على نظيره السعودي أول من أمس (الأحد) في الصفحات الرياضية العراقية، إذ حملت صحيفة «الملاعب» العراقية عنوان «لجنة ثلاثية تضم حمودي والديوان وحمود لتأكيد أحقية العراق باستضافة (خليجي 22) ورفع الحظر عن ملاعبنا الكروية».

وبدا جلياً اهتمام المسؤولين العراقيين بإقناع نظرائهم الخليجيين بقدرة العراق على تنظيم النسخة المقبلة من الدورة، خصوصاً وأن المدينة الرياضية التي يجري تشييدها في مدينة البصرة -جنوب العراق- شارفت على الوصول لمراحلها النهائية، وستفتتح في وقت لاحق من العام الجاري.

وفي شأن فوز المنتخب العراقي على نظيره المنتخب السعودي، بدا الهدوء واضحاً على الصفحات الرياضية العراقية، إذ اكتفت معظم الصحف العراقية بوصف أحداث اللقاء.











التوقيع :










.
.
آخر تعديل دانة الكون يوم 09-01-2013 في 12:39 AM.

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2013, 11:17 PM   رقم المشاركة : 2
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


بحريني للعراق والكويت وإماراتي للسعودية واليمن</B>

المدينة المنورة- صالح الحبيشي

اعتمدت لجنة الحكام في دورة كأس الخليج اسماء حكام الجولة الثانية من مباريات البطولة اذ سيقود مباراة عمان وقطر في المجموعة الاولى عصر اليوم (الثلاثاء) طاقم تحكيم يمني مكون من مختار صالح ويعاونه هشام قاسم وعلي الحسني، ويدير لقاء البحرين والإمارات مساءً العراقي علي صباح ولؤي صبحي وحسين التركي، ويقود لقاء اليمن والسعودية غداً(الاربعاء) الاماراتي محمد عبد الكريم وصالح المرزوقي واحمد الشامي، فيما سيدير مباراة العراق والكويت البحريني نواف شكر الله وياسر تلفت وابراهيم السبت.



نقل الجماهير السعودية إلى البحرين مجاناً</B>



الرياض - محمد النفيسة جدة - عبدالرحمن عابد

قررت الرئاسة العامة لرعاية الشباب نقل الجماهير السعودية الراغبة في حضور مباريات المنتخب السعودي في بطولة الخليج بالبحرين مجانا بعد صدور موافقة الرئيس العام ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل، وأوضح مدير عام المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد أنه تم تشكيل لجنة بهذا الشأن للإشراف على التسجيل ومتابعة سير المشجعين من وإلى البحرين وقال: "التسجيل لحضور مباريات المنتخب السعودي سيكون في صالة استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض على أن لا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما".

من جهة ثانية لم تتمكن الجماهير السعودية الغفيرة من دخول استاد مدينة خليفة الدولي بالمنامة لمتابعة مباراة السعودية والعراق بعد أن اكتظت المدرجات بالجماهير، وكشفت عن غضبها الشديد من قبل المسؤولين الذين وضعوا مباريات المنتخب السعودي على ملعب خليفة وطالبوا بنقلها إلى استاد البحرين الوطني والذي شهد مباراة الافتتاح بين البحرين وعمان.

ويروي المشجع السعودي فهد الدوسري ماحدث قبل مباراة المنتخب السعودي والعراقي، فقال: "تواجدت الجماهير السعودية بشكل غفير عند البوابات، وانتظرنا خروج الجماهير اليمنية والكويتية فور إنتهاء مباراتهم الأولى، للأسف لم تخرج بعض الجماهير الكويتية واليمنية من الملعب نظراً لرغبتها في مشاهدة مباراة السعودية والعراق ونحن من دفع الضريبة، والمنظمون زادوا السوء بلة، إذ طالبونا بتذاكر المباراة الغير متوفرة لنا، وفي النهاية أقنعت أصدقائي بالذهاب إلى أقرب مجمع تجاري ومشاهدة المباراة بكوفي شوب والحمدلله على كل حال".



أجواء خليجي 21</B>

* نقلت اللجنة المنظمة للبطولة المؤتمرات الصحفية للمدربين من مقرها السابق في الفندق المخصص للمركز الاعلامي الى مقرات سكن الوفود بعد ان اشتكى مدربو المنتخبات من بعد مسافة مقر المؤتمرات الصحفية السابق.

* رفعت لجنة العلاقات العامة طلبا الى اللجنة المنظمة للبطولة بمنع إحدى الصحف السعودية من توزيعها في مقرات الوفود والمركز الإعلامي بسبب أحد العناوين المسيئة التي أبرزتها تجاه أحد المنتخبات الخليجية في تصرف استنكره جميع الاعلاميين.

* تألق المعلقين السعوديين في الوصف والتعليق على مباريات بطولة الخليج واسناد تعليق المباريات عليهم من قبل القنوات الخليجية على الرغم من عدم احتوائهم من قبل القناة الرياضية السعودية.

* تواجد عدد من أقارب اللاعبين في المنامة لدعم منتخبات بلدانهم حيث تواجد والد اللاعب حمدان الكمالي وأشقاء الحارس علي الحبسي في بهو الفندق المخصص لبعثتي الامارات وعمان.

* وفرت اللجنة المنظمة للبطولة باصات مخصصة لنقل الإعلاميين من مقر المركز الاعلامي الى ملاعب التدريبات والمباريات.

* اشتكى بعض لاعبي العراق من كرات التدريبات في أول أيام البطولة ولكنهم سرعان ما تأقلموا معها بشكل تدريجي.

* توزعت ملاعب التدريبات بين المنتخبات الخليجية وذلك على ملاعب النجمة والأهلي والاتحاد البحريني لكرة القدم والرفاع وعسكر.

* يحظى المنتخب السعودي بالاهتمام الأكبر من بين المنتخبات الخليجية سواء من الإعلام أو الجماهير.

* واصل المنتخب الاماراتي منع لاعبيه من الحديث لوسائل الاعلام حيث التزموا الصمت ورفضوا التصريح مبررين ذلك بمنع إدارة المنتخب لهم من التصريحات.



في الشباك</B>

*لايمكن للأنانية في اللعب أو الاداء الفردي صنع أي انتصارلذا من الطبيعي أن يخسر منتخبنا أمام العراق غابت جماعية أفراده وروحهم وتخبط ريكارد فكان من الطبيعي أن نخسر!

*كانت الجماهير السعودية تنتظر ولو جزءا من المستوى الذي قدمه أمام منتخب الارجنتين لكن ماحدث أكد أن المواجهات الودية نتائجها ليست مقياسا للأداء في المباريات الرسمية التي تليها!

*من حسن حظ الكابتن أسامة هوساوي أن خطأه غير المقصود في تسجيله للهدف العراقي الثاني في مرمى المنتخب جاء وهو في فريق آخر والا ناله ماناله من هجوم وتهكمات الاعلاميين واللاعبين المعتزلين المحتقنين كما حدث لزميله ياسر!

*لعب المنتخب العراقي الشقيق بواقعية وانضباط واحترم خصمه وابتعد نجومه عن الاستعراض ولعبوا بروح الفريق الواحد فحققوا الانتصار المستحق!

*في ظل الكم الكبير من محللي كل من هب ودب من الفاقدين للتخصص في علم كرة القدم عجت القنوات بمديري الفرق المقالين او المستقيلين الذين كانوا في وادٍ والتحليل الفني في وادي آخر!

*التحليل الفني ليس برنامج مضارب البادية ليمتليء بعشرين ضيفاً على طريقة وانت وش عندك من قصيد اعني من تحليل !

*لايمكن أن ينتصر منتخب كم كبير من أبناء وطنه موزعون على قنوات محلية وخارجية يتسابقون على هز الثقة بنجومه وإسقاطهم والتمهيد للمنتخبات الاخرى لتجاوزهم !

*سيكون المعلق المدلل الاكثر سعادة وهو يحقق أهدافه بالايقاع بين أبناء الوطن ومن ثم عرقلة مسيرة الاخضر!

*ملحق متخصص وصحيفة مماثلة كانت عناوينهما واطروحاتهما يوم المباراة ضد منتخب الوطن ونجومه فهل من تدخل عاجل ينقذ مايمكن انقاذه؟!

*لم يعد لاستمرار المدرب الهولندي ريكارد أي مردود إيجابي وهو يقود المنتخب من سيىء لاسوأ ويكبد الخزينة المزيد من الهدر المالي!

*حتى العنصر الوطني الذي يغذي ريكارد بالمشورة الفنية ليس في مستوى الطموح وربما العاطفة والعلاقات رشحتاه وغيبتا أصحاب الخبرات والمشاركات العالمية!





استبعد الأزرق الكويتي من الترشيح للقب
الفهد: «اللي يحوش خشمي» يتحمل ولن أرد إلا على «الرؤوس»</B>



الكويت اجتاز اليمن بثنائية في ضربة البداية (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد)

أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه لن يرد على كل من يهاجمه، وقال: رسالتي للجميع لن أرد بعد اليوم إلا على “الرؤوس”، أعرف التركيبة الخليجية وأنا ولد الخليج، وأفهم كل هذه الموضوعات، ولن أرد على “الملف القطري” ولا على رئيس الاتحاد القطري الذي اكن له كل الاحترام والتقدير وهو من أفضل رؤساء الاتحادات أخلاقا وأدبا، ومن يتعرض لي يتحملني، وأنا شيخ ميداني ولست في برج عاجي، ومن يقدرني أقدره و”اللي يحوش خشمي”، يتحمل وأنا أتحمل الكثير في الكويت، وبدايتي العسكرية عودتني على التحمل.

وطالب الشيخ أحمد الفهد رؤساء الاتحادات الخليجية خلال اجتماعهم المقبل بمناقشة اقتراحين، الأول هو انشاء منظومة خليجية للبطولة، موضحا: الدولة المستضيفة تختار اللجنة المنظمة وجمعية عمومية ولا يوجد أمين عام ولا مقر ثابت، واقترحت قبل بداية البطولة انشاء منظومة كأس الخليج وإن كانت هناك مشكلة في الرئاسة يتم اختيار الامين العام ثابت بينما الرئيس من الدولة المستضيفة، حتى تستطيع هذه المنظومة رفع الإيرادات والتسويق، وتجهز طوال العام للبطولة، وليس قبل 6 اشهر.

وأضاف قائلا: اقتراحي الثاني أن تسمى البطولة باسم المدينة وليس الدولة من أجل أن نرفع من شأن المدن الخليجية ومنشآتها الرياضية، والبنية التحتية، لأن انتقالها من البحرين إلى أي دولة اخرى ليس بجديد ومكرر. في اليمن كانت هناك الكثير من الكلام في الكواليس عن الملاعب والفنادق والامن رغم الإبداع اليمني وجمهوره في البطولة”.

وزاد: في العراق حتى الآن الجميع يتحدث عن الأمن وتقبل العراقيون نقل البطولة إلى البحرين، ولكن التعامل مع المدن أفضل، وتتقدم الدول بملفات للمدن، وأتمنى من الجمعية العمومية التي ستعقد اجتماعاتها على هامش البطولة أن تناقش هذه الاقتراحات”.
وحول عدم اعتراف الفيفا بالبطولة قال: ليس هناك الكثير من الموانع للاعتراف الدولي بكأس الخليج، ولكن إذا أردنا ذلك علينا أن نحدد منظومة البطولة، وعمل منظمة تدير كأس الخليج، وعندما يتم إنشاء منظمة سيكون لها أهداف، وهناك قوانين رياضية تمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الاعتراف بالبطولة، منها البطولات العنصرية والجغرافية، والفئوية، وعلينا أن نشرح نظام البطولة بأنها ليست خارج المواثيق الاولمبية، والاتحاد الدولي، وهذا لن يتأت إلا من خلال منظومة.

وتطرق للحديث عن مباراة الازرق امام اليمن والبطولة، وقال: لاعبو اليمن قدموا مباراة جيدة خلال 45 دقيقة ونجح مدرب الكويت في فك شيفرة التكتل الدفاعي، وكمرحلة أولى سيتأهل من المجموعة الأولى الإمارات وقطر، ومن المجموعة الثانية العراق والسعودية وعلى البحرين أن يبحث عن الكأس لأنه المنتخب الوحيد الذي لم يفز بها، ولا أتمناها بحرينية بل كويتية، ولكن البحرين على أرضه وبين جماهيره، وهذا الجيل حقق نتائج متميزة للكرة البحرينية وعليه أن يسعى للقب من أجل أن يسير في نفس موكب بقية المنتخبات، وعليهم أن يبذلوا كل ما لديهم في المباريات المقبلة.

وأضاف: الفرصة موجودة أمام الجميع في الدور الأول لانه يقام بنظام الدوري والمدرب الذي ينجح في التعامل مع المباريات فنيا ونفسيا سيتقدم، وفي الأدوار النهائية تقام البطولة بنظام خروج المغلوب، وهنا لن تكون الجوانب الفنية فقط من تحسم المباريات، ولا يمكن أن تحدد البطل فقد يأتي وصيف مجموعة ويفوز بالكأس ويخرج منتخب يضم نجوما كثيرة، وأحيانا تحسم بركلات الترجيح.

ورد على سؤال حول ما قاله الشيخ طلال الفهد بشأن انسحاب الكويت من البطولة: ما قاله الشيخ طلال الفهد لم يكن دقيقا، وكانت ردة فعل سريعة، ومن المفترض أن يتم التصويت على مرسوم الضرورة في مجلس الأمة ولو تمت الموافقة عليه، سوف تسير الرياضة الكويتية في الاتجاه الصحيح، وفي حالة الرفض سيتم تجميد الرياضة الكويتية وليس كرة القدم فقط، وليست القضية في انسحاب الأزرق من البطولة، ولكن القضية في تجميد إجباري للرياضة الكويتية، واتمنى من المسؤولين في الكويت أن يتعاملوا مع القضية على أن لديهم لاعبين يلعبون في البطولة، وعليهم أن يرفعوا معنوياتهم من خلال إنهاء هذه المشكلة، خاصة أن الحركة الرياضية الكويتية تعاني منذ 5 سنوات.

وحول العودة إلى تصريحاته مجددا باستبعاد المنتخب الكويتي من الترشيحات ثم يفاجئ الجميع ويحقق اللقب، قال: أتمنى أن يحدث هذا في البطولة ونحتفظ بالكأس من جديد، وأتمنى من يقول أن بطولة الخليج انتهت يأتون إلى هنا ويرون الزخم الإعلامي والقنوات التلفزيونية والمحليين، لدرجة أنها تجاوزت تغطيتنا لكأس العالم، أو كأس أوروبا، والتواجد الفني والإداري والإعلامي عال جدا.

وأكد أن الإعلام السعودي استخدم القسوة في التعامل مع منتخب بلاده، رغم أنه لعب مباراة كبيرة، وأجد هجوما كبيرا على أحمد عيد الذي تسلم مهمته في رئاسة الاتحاد السعودي منذ أسبوع ويطالبونه بالتغيير ولا أريد أن أكون سعوديا اكثر من السعوديين، ولكن أتعامل مع الموقف بمنطقية لأن عيد تولى المسؤولية مؤخرا، وكان عليهم أن يصبروا، وإذا كنا نفتقد أداء المنتخب السعودي في المتعة والإثارة مثلما نستمتع بالدوري السعودي ولكن هناك جولة ثانية وثالثة وعلى الجميع أن يتحلى بالصبر، والصورة ستكون واضحة وأرى أن الجولة الثالثة ستكون أشبه بالنهائيات مبكرة لكل المنتخبات التي لها أمل، وستكون لها قيمة فنية وسنرى كل منتخب وثقله وتواجده.

رعد حمودي:

البصرة جاهزة لـ «خليجي22» والتوجسات غير منطقية

المنامة (الاتحاد) - أكد رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، أن البصرة جاهزة لاستضافة خليجي 22، وأن التوجسات الموجودة عند البعض غير منطقية، وتابع: “بطولة الخليج السابقة كانت في اليمن وكانت هناك توجسات ونجحت الدورة، وأعتقد أن حظوظ العراق في إقامة خليجي 22 كبيرة، فقط على الدولة والحكومة والجهات المسؤولة أن تتحرك من الآن في سبيل إقامة البطولة. وأضاف: العراق جزء من منظومة الخليج، وحظوظ العراق كبيرة في الاستضافة، وسنرحب بالأشقاء الخليجيين في بلدهم الثاني، وأتوقع أن تتغير وجه نظر الخليجين عند إقامة الدورة في العراق.

وتطرق رعد إلى المنتخب العراقي، وتولي حكيم شاكر المهمة، مؤكداً: ندعم دائما المدرب الوطني ونحن نمتلك كفاءات وطنية كثيرة والكل شاهد مباراة العراق والسعودية، والتي جاءت رائعة رغم أن لدينا الكثير الذي لم نقدمه، وهذا لا يبخس حق المنتخب السعودي الذي يمتلك الكثير أيضاً، ولكن استطاع العراق بجهد لاعبيه ومدربيه تحقيق الفوز من كرتين ثابتتين وحصل على 3 نقاط تجعله يضع قدماً في نصف النهائي.

أضاف: أفضل التجديد في صفوف اللاعبين في سبيل أن يكون هناك رافد أساسي من الشباب للمنتخب العراقي، وقد لاحظ الجميع وجود خليط بين اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب في مباراة العراق والسعودية.

وعن الفرحة الكبيرة التي ظهرت في الشارع العراقي بعد الفوز قال: كرة القدم دائماً تجمع العراقيين كما حدث في كأس أمم آسيا 2007، توحد العراق، ومع كل فوز للمنتخب ترتسم الفرحة على وجوه الجميع.

أكد أنه لا يتقمص أدواراً كثيرة ولن يتأثر بـ «التصريحات الأخيرة»

حمد بن خليفة: الفهد كان يفهم قصدي جيداً

المنامة (د ب أ) - أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن علاقته بالشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لن تتأثر، بالرغم من تصريحات هذا الأخير التي جاءت قبل أيام، وقال فيها إن الشيخ حمد بن خليفة يعتبر مجرد “كومبارس” وليس صاحب قرار فاعل.

واعتبر رئيس اتحاد الكرة القطري، خلال حديثه مع الإعلاميين في مقر إقامة المنتخب القطري أنه تربطه علاقة قوية بالفهد. وقال: “ما حصل باختصار أنني سوئلت عن قضية منتخبات 2009 خلال تصريحات صحفية سابقة، وأجبت عن السؤال، وانتهى الموضوع ..أنا كرئيس اتحاد لا أتقمص أدواراً كثيرة رياضية، أو سياسية أو اقتصادية، بل أهتم بالشأن الرياضي فقط، وأعرف جيدا الدور الذي أقوم به في هذا المنصب”.

وأضاف: “يبدو أن إحدى القنوات الرياضية التي قامت بأخذ تصريح من الشيخ أحمد الفهد قد نجحت في تحويل الحوار معه بحرفية منها، وأوصلته إلى منحى آخر، أعتقد أن الشيخ أحمد الفهد كان يفهم جيدا قصدي، ولكن يبدو أنه كان في داخله شيء أراد أن يقوله. وأؤكد مرة أخرى أن علاقتي به وببقية الأشقاء الخليجيين جيدة”.

وتابع الشيخ حمد بن خليفة: “دائما أتعاون مع الشيخ أحمد الفهد في مسائل كثيرة، وهذا ما ساهم في تطور الكرة الخليجية.. وفي خصوص النقطة التي تم التركيز عليها والمتمثلة في أزمة الثقة بين قطر والكويت، فأريد أن أقول إن علاقتنا بالإخوة في الكويت وببقية أشقائنا جيدة وعلاقة أخوة، وهي حاليا في أفضل حالاتها، وأنا كمواطن قطري وخليجي أعتز كثيرا بما قاله أمير دولة الكويت، عندما أكد متانة العلاقة بين البلدين وهذا يعتبر أفضل رد على المغرضين حول ما قيل في شأن قطر”.

وحول حظوظ المنتخب القطري قبل مواجهة عمان بخليجي 21 اليوم قال الشيخ حمد بن خليفة: “سندافع عن فرصتنا بكل قوة وأمامنا فرص للتعويض وأدرك جيدا أن اللاعبين سيقومون برد فعل .. لم نؤد جيدا في لقاء الإمارات، وكنا بعيدين كل البعد عن مستوانا الحقيقي، ولكن في جميع الأحوال لايزال لدينا الأفضل لنقدمه، وسنصارع من أجل كسب بطاقة التأهل إن شاء الله”.

يوسف ناصر واثق من تأهل الأزرق

المنامة (الاتحاد) - أبدى المهاجم الكويتي يوسف ناصر ارتياحه وثقته في قدرة الأزرق حامل لقب البطولة على التأهل إلى الدور نصف النهائي على الرغم من صعوبة المهمة، وذلك بعد تخطي المنتخب اليمني بثنائية.

وقال ناصر: “المنتخب اليمني لم يكن سهلاً، قدم مباراة جيدة ونجح في فرض أسلوبه، وفي المقابل اهدرنا ركلة جزاء، ما وتر بعض اللاعبين وتسبب في إضاعتنا أكثر من فرصة نتيجة للتسرع أمام المرمى”.

وعن المباراة المقبلة أمام العراق قال: “ستكون مباراة صعبة للغاية خاصة بعد المستوى الذي ظهر به المنتخب العراقي أمام السعودية وتحقيقه الفوز، لكننا سنكون جاهزين لهذه المواجهة ونحن نضع في أذهاننا أنه لا يوجد شيء سهل في كرة القدم”



أكد أن «الأبيض» أثبت للجميع أنه منتخب قوي
كالديرون: مواجهة منتخب الإمارات تتطلب عزيمة فولاذية</B>



كالديرون يتحدث إلى لاعبي منتخب البحرين (رويترز)

المنامة (الاتحاد)

أكد الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم أنه لن يتنازل عن هدفه بشأن حصد النقاط الثلاث في مباراة الفريق المرتقبة اليوم أمام المنتخب الإماراتي في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول ببطولة كأس الخليج «خليجي 21» بالبحرين. وقال كالديرون، في المؤتمر الصحفي أمس قبل لقاء اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى بالبطولة، إن اللقاء يحتل أهمية بالغة بالنسبة له ومن المهم الحصول على النقاط الثلاث.

وأوضح «أعتقد أن المباراة ستكون قوية خاصة أن المنتخب الإماراتي أظهر للجميع أنه فريق قوي، وحقق فوزاً مهماً على نظيره القطري في الجولة الافتتاحية، سنقاتل من أجل الفوز والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل».

وأكد كالديرون أن الأخطاء مرفوضة في هذه المواجهة، وقال «علينا أن نكون في قمة التركيز حتى نتمكن من تحقيق نتيجة ترضي طموحاتنا، وهذا لن يتحقق، إلا إذا لعبنا بعزيمة فولاذية وروح معنوية عالية، وقللنا من الأخطاء على مدار شوطي المباراة».

عن توقعاته لسير اللقاء، قال كالديرون «كل شيء ممكن، وعلينا أن نستعد لكل السيناريوهات المحتملة، أختار اللاعبين من حيث الأفضلية وليس من حيث السن والخبرة، وقلت قبل البطولة إننا سنخوض ثلاث مباريات نهائية واليوم سنلعب النهائي الثاني لنا في هذا الدور ويجب أن نقدم الأفضل لنفوز».
ويستعين كالديرون، بخبرته الخليجية للتعامل مع مباريات «خليجي 21» في البحرين، خصوصاً بعد التعادل السلبي مع عمان في مباراة الافتتاح، فمع الخبرة الواسعة والكبيرة التي تصل إلى نحو تسع سنوات في منطقة الخليج منذ تسلم دفة قيادة المنتخب السعودي لكرة القدم في عام 2004، يطمح كالديرون «52 عاماً» إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الحلم البحريني باللقب الأول، فقد تولى المدرب الأرجنتيني منصبه منذ نحو شهرين خلفاً للإنجليزي جون بيتر تايلور، وسبق أن درب منتخبي السعودية وعُمان، وفريقي الهلال والاتحاد السعوديين، ثم بني ياس الإماراتي.

بدأ كالديرون ممارسته لكرة القدم في نادي إل بورفينير مع فريق الرديف في موسم 1974، وهناك بدأت موهبته كلاعب ارتكاز، انتقل بعد بعد موسم واحد فقط إلى الفريق الأساسي، وبعدها بموسمين إلى فريق راسينج كلوب حيث استمر أربعة مواسم خاض فيها 113 مباراة، وتخللت ذلك فترة أعير فيها الى أتلتيكو لانوس في 1978، انتقل بعد ذلك إلى إنديبندينتي لثلاثة مواسم حتى 1983، ثم اتجه إلى الاحتراف الخارجي وتجديدا في ريال بيتيس الإسباني، حيث استمر معه حتى موسم 1987 خاض خلالها 74 مباراة وسجل 15 هدفاً، وتميز في تنفيذ الركلات الحرة.

توجه كالديرون من إسبانيا إلى فرنسا ولعب في صفوف باريس سان جرمان حتى 1990 إذ سجل له 34 هدفاً في نحو مائة مباراة، ومنه إلى سيون السويسري لموسمين، ثم عاد إلى فرنسا مع كاين قبل أن يختم مشواره كلاعب مع لوزان السويسري موسم 1994.

دولياً مثل المنتخب الأرجنتيني بين 1981 و1990 وشارك في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا و1990 في إيطاليا، ولعب بجوار الأسطورة دييجو مارادونا.

واستهل كالديرون مشواره في عالم التدريب مع نادي كاين الفرنسي عام 1997، وبعد ثلاثة مواسم اتجه لقيادة لوزان، ولكنه استقال بعد الأداء المخيب لفريقه خلال خمسة أسابيع، وتألق مع منتخب السعودية عندما تسلم دفة القيادة الفنية في عام 2004، ونجح في قيادة الأخضر لنهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006 دون أي خسارة في التصفيات، ولكن مشواره لم يستمر طويلاً، بعد أن تم الاستغناء عن خدماته في بطولة غرب آسيا عام 2005 وتحديداً بعد الخسارة القاسية أمام العراق. وفي 2007 قاد منتخب عمان في نهائيات كأس آسيا لكن فريقه خرج مبكرا بعد التعادل مع أستراليا والعراق والخسارة أمام تايلاند، فاستقال من منصبه في 2008.

عاد كالديرون مباشرة إلى السعودية ولكن هذه المرة لقيادة اتحاد جدة، وحقق معه لقب بطولة الدوري السعودي، وفي عام 2009 قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخسر أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، فكانت نهاية مشواره مع الفريق، وفي نوفمبر 2010، قاد كالديرون الهلال السعودي خلفا للبلجيكي اريك جيرتس، وحقق معه لقب الدوري السعودي دون أي خسارة، وأيضا لقب كأس ولي العهد، وانتهى مشواره معه بعد الخسارة أمام الاتحاد صفر-3 في مسابقة الكأس، توجه بعد ذلك إلى بني ياس الإماراتي، حيث نجح في قيادة الفريق لنهائي كأس رئيس الدولة كما انقذه من الهبوط لمصاف دوري الدرجة الثانية.

محمد حسين: نلعب على النقاط الثلاث ومتفائل بمصالحة الجماهير

المنامة (الاتحاد) - أكد محمد حسين مدافع المنتخب البحريني أنه لا صوت يعلو فوق صوت مواجهة الإمارات، وأن كل التفكير في اليومين السابقين كان ينصب عليها، وأن الأحمر سوف يخوض اللقاء وكأنه نهائي بطولة، من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة والمتمثلة في حصد النقاط الثلاث، التي تمنحهم الفرصة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي من البطولة.

وتابع: وضعنا مباراة عمان بنتيجتها السلبية خلف ظهورنا، وأصبحت جزءاً من الماضي، ونتطلع إلى أن نقدم أنفسنا لجماهيرنا وعشاق المنتخب بالمستوى الذي يليق بالكرة البحرينية، وأن نحسن الصورة التي ظهرنا بها في المباراة الأولى أمام المنتخب العماني والتي تركت ظلالاً من الإحباط على اللاعبين.

وقال إن مباراة اليوم لن تكون سهلة، وإن المنتخب البحريني سيبحث في هذه المباراة عن فوزه الأول الذي من المفترض تحقيقه، مشيراً إلى أن الأبيض الإماراتي يسعى لتعزيز صدارته للمجموعة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية ولضمان بلوغ الدور قبل النهائي.

مهام خاصة للاعبي الوسط لرقابة عموري

المنامة (الاتحاد) - خاض المنتخب البحريني أمس حصة تدريبية مسائية على ملعب الاتحاد البحريني لكرة القدم، تحت قيادة الأرجنتيني جابرييل كالديرون مدرب الفريق، وبمشاركة 24 لاعباً هم: محمد سيد جعفر، وعباس أحمد ومحمود عبدالغني العجيمي، ومحمد سالمين، محمد حسين، وعبدالله المرزوقي، وفوزي عايش، وجيسي جون، وحسين بابا، وسماعيل عبداللطيف، وعبدالله عمر، وداوود سعد، ومحمد دعيج، وحسين سلمان، وسامي الحسيني، وراشد الحوطي، وعبدالوهاب المالود، وحسان جميل، وضياء السيد سعيد، ومحمد عبدالعزيز الملا، وعبدالله يوسف، وعيسى غالب، وعبدالوهاب علي، وفيصل بودهوم.

وبدا واضحاً أن الجهاز الفني بصدد إجراء بعض التعديلات على التشكيلة لإكسابها صبغة هجومية فعالة، كما قام بتغيير أدوار عدد من اللاعبين بما يتواكب مع طريقة المنتخب الإماراتي لإيقاف مفاتيح اللعب، وطالب الجهاز الفني، لاعبي الوسط، بفرض رقابة لصيقة على عمر عبدالرحمن تحديداً، وعلى إسماعيل مطر في حالة مشاركته باللقاء.

وتابع التدريبات عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم من بينهم القائم بأعمال أمين عام الاتحاد، علي أحمد البوعينين، وعبدالعزيز اليحيى وحافظ الدوسري، كما شهد المرانُ تواجداً كثيفاً من وسائل الإعلام.

وكانت الحصة التدريبية خفيفة، حيث لم تستغرق أكثر من 70 دقيقة، ركزت على الجوانب التكتيكية، والكرات العكسية الهجومية والدفاعية، والتحرك الجماعي للخلف والأمام، ومهارات التسديد للكرات الثابتة من مختلف الأماكن، وذلك من خلال تقسيمة كان الهدف الرئيسي منها تفعيل الجوانب الهجومية أمام «الأبيض» في مباراة اليوم التي يعول عليها «الأحمر» كثيراً للخروج من حالة الإحباط .

ناصر بن حمد يلتقي لاعبي منتخب البحرين

المنامة (الاتحاد) - تابع الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تدريبات المنتخب مساء أمس، قبل لقائه مع الإمارات، في الجولة الثانية من منافسات خليجي 21 اليوم، والتقى الجهازين الفني والإداري للمنتخب، واطلع على آخر مستجدات المنتخب من الناحيتين الإدارية والفنية، كما حرص على التقاء اللاعبين، والتحدث معهم قبل مباراة اليوم.

وطالب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اللاعبين بالتحلي بالروح الرياضية في اللقاء الأخوي مع الإمارات قائلاً: “نحن واثقون تماما من قدراتكم على الظهور بمستوى فني متميز يعكس التقدم الكبير الذي تشهده كرة القدم البحرينية التي حققت في الآونة الأخيرة إنجارات باهرة على المستويين الخليجي والعربي، كما أننا نجدد الثقة لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة أمام المنتخب الإماراتي، ويجب أن تكون الروح الرياضية عنواناً للتنافس مع الإخوة في منتخب الإمارات».

وأضاف: “شعب البحرين ينظر إليكم بتفاؤل لتقديم مستوياتكم المعروفة، والتي دائما ما عودتمونا عليها في مختلف المباريات، وعليكم أن تبذلوا المزيد من الجهود داخل الملعب، والتركيز في المباراة، أملاً في تسجيل الأهداف والخروج بنتيجة إيجابية”.

وتابع: “لقد لعبنا المباراة الأولى أمام المنتخب العماني، وخرجنا بنقطة واحدة، وعليكم أن تدركوا تماما ان المباراة الماضية باتت الآن من الماضي، وعليكم نسيانها بكل تفاصيلها الفنية، والتركيز فقط على لقائكم أمام الإمارات وقطر، وتقديم المستوى المتميز ».



في بداية الجولة الثانية اليوم
حوار قطر وعُمان.. 90 دقيقة «أشغال شاقة»</B>




المنامة (الاتحاد)

تنطلق مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة «خليجي 21» في الساعة الخامسة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات بمواجهة تجمع بين المنتخبين القطري والعُماني، باستاد البحرين الوطني في المنامة، وهي المباراة التي قد يكون الخاسر فيها أول المودعين لسباق المنافسة على بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي عن هذه المجموعة التي تضم معهما المنتخبين الإماراتي والبحريني، ولو من الناحية «المنطقية» انتظاراً لحسابات الأرقام.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، بعدما فشل كل منهما في تحقيق الفوز خلال الجولة الأولى، حيث اكتفى المنتخب العُماني بالتعادل مع أصحاب الأرض، وخسر «العنابي» أمام «الأبيض» الإماراتي، وهو ما يجعل كل منهما في أشد الحاجة إلى تحقيق الفوز والحصول على ثلاث نقاط تضعه في سباق التأهل انتظارا للجولة الثالثة، لكن التعادل يضر بالفريقين معاً، وإن كان يبقى على الآمال العُمانية انتظاراً للجولة الأخيرة.

يخوض المنتخب العُماني المباراة ولديه نقطة واحدة في مواجهة المنتخب القطري الذي يلعب بلا رصيد، وهو ما يجعل المباراة تشبه لقاءات الكؤوس وكأنها بخروج الخاسر، والتي لابد فيها من اللعب للفوز فقط من خلال أداء هجومي يضمن تحقيق ذلك، وهو ما يجعل المباراة حافلة بالندية والإثارة من بدايتها في ظل الرغبة الشديدة في تعويض الجولة الأولى التي لم تبتسم للفريقين.

وسيكون الفرنسي بول لوجوين مدرب عُمان والبرازيلي باولو أتوري مدرب قطر في موقف صعب للغاية، في ظل ضرورة البحث عن طريق الفوز، خاصة بعد أن أظهرت مباراة كل فريق بالجولة الأولى وجود ضعف هجومي واضح، وإن كان الموقف يختلف اليوم، حيث لا مجال للحذر الدفاعي الشديد أو التحفظ الزائد، لأن ذلك لا يفيد في مثل هذه الحالة التي تتطلب تحقيق الفوز من أجل مواصلة المسيرة في البطولة التي تعني الكثير للفريقين جماهيرياً وإعلامياً ولتأثيرها على مستقبل كل فريق وجهازه الفني.
ويملك الفريقان رغبة كبيرة في البقاء ضمن سباق التأهل، ولا يمكن لأي منهما أن يرفع الراية البيضاء، لأن الفوز وحده في لقاء الليلة كفيل بتعديل الصورة تماما، ومن الطبيعي أن تشهد تشكيلة الفريقين اليوم بعض التغييرات، وذلك بعد الأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية، وإن كان هذا الأمر ينطبق بدرجة أكبر على المنتخب القطري، بينما قد يخوض المنتخب العُماني المباراة بالتشكيلة نفسها التي لعب بها مباراة البحرين مع اختلاف توظيف اللاعبين.

استعد الفريقان بشكل جيد لمباراة الليلة ودرس كل فريق الآخر من خلال إعادة مشاهدة مباراته في الجولة الأولى، وأدى كل منهما تدريباته وفق الطريقة الجديدة التي سيلعب بها في لقاء الليلة، التي تقوم أساساً على الأدوار الهجومية بدرجة كبيرة، وإن كان ذلك لا يعني أبداً التهاون في الواجبات الدفاعية، ولذلك ستبقى المباراة «ساخنة» من البداية حتى النهاية في ظل تكافؤ الفرص وخبرات لاعبي الفريقين في مثل هذه المواقف.

ذكريات «خليجي 17» تخيم على اللقاء

لغة الأهداف تتحدث عن أفضلية «عنابية»

المنامة (الاتحاد) - شهدت لقاءات الفريقين تسجيل 77 هدفاً، مع وجود أفضلية كبيرة للقطريين، برصيد 52 هدفاً مقابل 25 هدفاً للعُمانيين، وفي كأس الخليج تم تسجيل 52 هدفاً في مواجهات الفريقين وبأفضلية قطرية أيضاً وبرصيد 36 هدفاً مقابل 16 هدفاً لعُمان، ويعتبر اللاعب عبد الخالق سعد هو صاحب الهدف الأول في تاريخ

لقاءات الفريقين في مواجهة الفريقين الأولى عام 1974 في الكويت، ضمن كأس الخليج الثالثة، وأول هدف عُماني سجله اللاعب حمد حارب في كأس الخليج الرابعة في قطر عام 1976، أما آخر هدف لعُمان في مرمى قطر فقد سجله اللاعب يونس المشيفري في مباراة ودية أقيمت العام الماضي في الدوحة، فيما كان خلفان إبراهيم هو صاحب الهدف الأخير لقطر في مرمى عُمان في المباراة نفسها، ويعتبر اللاعب منصور مفتاح هو هداف لقاءات الفريقين في كأس الخليج بستة أهداف.

من ناحية أخرى، تقابل الفريقان في كأس الخليج السابعة عشرة في قطر عام 2004 في مباراتين، حيث لعبا للمرة الأولى في الدور الأول وكان المنتخب العُماني قد ضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي وأيضاً صدارة المجموعة ولم يكترث العُمانيون لنهاية المباراة بخسارته بهدفين مقابل هدف ليترافق المنتخبان معاً إلى قبل النهائي، وفاز كل منهما في مباراته في ذلك الدور ليتقابلا مجدداً في المباراة النهائية، وانتهت تلك المباراة بتعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكمان في نهاية المطاف إلى ركلات الجزاء الترجيحية

والتي انحازت للقطريين، وأدارت وجهها للعُمانيين، ليحتفل المنتخب القطري بلقبه الثاني في البطولة، وانتظر المنتخب العُماني أربعة أعوام إضافية ليحقق لقبه الأول في «خليجي 19» التي أقيمت في العاصمة العُمانية مسقط.

وسط الخطوط

المحلل الفني طه إسماعيل:

فرصة قطر في الحسم أكبر أمام عُمان لأنها الأفضل هجومياً

دبي (الاتحاد) - يؤكد الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ «الاتحاد» أن مباراة قطر وعُمان تمثل صعوبة فنية بالغة على الفريقين، لأنه لا سبيل أمامهما سوى اللعب الهجومي من أجل الفوز، لأن الحصول على النقاط الثلاث هو الأمل الوحيد للبقاء في سباق المنافسة على البطولة، وهو ما قد يعرض الفريقين لمخاطر كبيرة في طريق البحث عن هذا الفوز، الذي من شأنه أن يفتح الخطوط الخلفية بدرجة كبيرة.

وقد تكون قوة المنتخب القطري الهجومية أفضل منها في المنتخب العُماني، الذي يتميز دفاعه أيضا بدرجة أفضل من المنتخب القطري، ويملك «العنابي» مجموعة مميزة من اللاعبين الذين لم يتم توظيفهم بشكل جيد من قبل المدرب البرازيلي أتوري في مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الإمارات، كما أن هؤلاء اللاعبين لم يملكوا حماس ورغبة الفوز، أو محاولة رد الفعل التي لابد أنها ستتغير في لقاء الليلة بسبب خطورة الموقف.

ومن الطبيعي أن يختلف الأسلوب الذي يلعب به المنتخب القطري من أجل زيادة النزعة الهجومية ودعم جهود خلفان إبراهيم وسباستيان سوريا من خلال الكرات العرضية وتقدم لاعبي الوسط لمساندة الهجوم، ولو حدث ذلك سيكون الأمر مزعجا للمنتخب العماني، الذي من مميزاته اللعب بطريقة مغلقة وتماسك خطوطه، لكنه يعيبه عدم مساندة لاعبي الوسط للهجوم بالدرجة الكافية، وهو ما قد يصححه الفرنسي بول لوجوين مدرب الفريق اليوم لأنه لا مجال آخر لحدوث الأخطاء.

وقد يقدم الفريقان اليوم وجها مختلفا عما ظهروا به في الجولة الأولى التي دائما ما يكون لها طابعها الخاص في ظل عدم وضوح الرؤية حول موقف الفريق نفسه وقدرات الفريق المنافس، ولكن لابد من امتلاك الروح العالية التي تزيد من القدرات البدنية وترفع معدل التركيز، خاصة أن مباراة الليلة حاسمة ومصيرية للفريقين، وهو أمر كفيل بأن يجعلهما في حالة أفضل من الجولة الأولى.

ويعتمد المنتخب العماني على قدرات عماد الحوسني، الذي لم يظهر تماما في المباراة الأولي بسبب الضغط والرقابة الشديدة عليه من مدافعي البحرين، وهو أمر قد لا يحدث في مباراة اليوم بالدرجة نفسها بسبب الاهتمام بالأدوار الهجومية بدرجة أكبر من جانب القطريين، ولكن يجب أن تكون المساندة بدرجة أكبر من إسماعيل العجمي ولاعبي الوسط لأن الحوسني وحده لن يكون كافياً أمام القوة البدنية للمدافعين.

ويتميز خط الوسط القطري عن نظيره في المنتخب العماني، وقد يكون ذلك مفتاح تفوق “العنابي” الذي يملك فرصة أكبر من منافسه لتحقيق الفوز اليوم ودخول حسابات التأهل في الجولة الثالثة الحاسمة، وهذا لا يمنع وجود احتمالات أخرى بتغير شكل أداء المنتخب العماني، لكن على “الورق” تبقى حظوظ المنتخب القطري هي الأعلى قياسا بقوته الهجومية وقدرات لاعبي الوسط المهارية، وإن كانت مثل هذه المباريات قد تشهد تحولات غريبة إن شهدت هدفاً مبكراً لأي من الفريقين.

أرقام من الذاكرة

99

يخوض المنتخب القطري اليوم مباراته رقم 99 في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج، وشارك المنتخب القطري في المسابقة منذ نسختها الأولى عام 1970 بإذن خاص من الاتحاد الدولي لكرة القدم، رغم عدم انضمامه إلى «الفيفا»، حتى ذلك التاريخ، ويتساوى مع المنتخب الكويتي كفريقين وحيدين لم يسبق لهما الغياب عن المشاركة في المسابقة، وحقق الفريق القطري اللقب مرتين عامي 1992 و2004 وهما اللتان استضافت فيهما الدوحة فعاليات البطولة.

19

خلال آخر 19 مباراة للمنتخب العُماني في دورات الخليج طوال 9 سنوات واعتباراً من الدورة السابعة عشرة والتي أقيمت في الدوحة عام 2004 لم يخسر منتخب عُمان في هذه المباريات سوى مباراتين فقط وكانت الأولى أمام قطر في الدور التمهيدي لـ «خليجي 17»، والخسارة الثانية كانت في المباراة النهائية لـ «خليجي 8 » أمام الإمارات، وباستثناء هاتين الخسارتين حقق الفريق الفوز 10 مرات وتعادل سبع مرات من ضمنها آخر 5 مباريات للفريق.



أكد أن مباراة اليوم قوية وحماسية
مهدي علي: منتخبنا يملك الأفضل وعازمون على مواصلة المسيرة</B>



مهدي علي في جلسة ودية مع اللاعبين (الصور من المصدر)

المنامة (الاتحاد)

أكد مهدي علي مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم، أن «الأبيض» يملك الأفضل، وقادر على تقديم مستوى أقوى في مباراة اليوم أمام البحرين في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لـ «خليجي 21»، خاصة أنه قدم أداءً طيباً، وحقق نتيجة إيجابية في أول مباراة بالبطولة، ما يرفع من المعنويات، ويحفز اللاعبين لمواصلة المسيرة الطيبة والناجحة بثبات.

وأضاف أن مباراة اليوم ستكون قوية وحماسية؛ لأن المنافس هو المنتخب البحريني مستضيف البطولة، متمنياً أن يظهر اللقاء بشكل فني جيد، يرضي الجماهير المتابعة للبطولة.

وعن توقعاته لأجواء المواجهة، أوضح مدرب «الأبيض» أن كل الأوراق أصبحت مكشوفة بعد الجولة الأولى، حيث تابعت كل المنتخبات بعضها بعضاً، ولم تعد هناك مفاجآت تذكر، مما يزيد من قوة اللقاء، ويدفع اللاعبين لتقديم جهد أكبر لتحقيق نتيجة إيجابية.

وأشار إلى أن منتخبنا جاهز، ولا توجد أي إصابات في صفوف اللاعبين، ما يساعد الجهاز الفني على دخول المباراة في ظروف جيدة، والتعامل مع المنافس بالطريقة اللازمة.
أما بشأن قصر فترة الراحة بين مباراة وأخرى، وعدم وجود متسع من الوقت لتصحيح الأخطاء، ومراجعة الأداء، اعترف مهدي علي بأن وجود يومين فقط راحة بين جولتين غير كافٍ للمنتخبات المشاركة، حتى تعمل في ظروف مواتية، إلا أن العمل يتركز على استعادة جاهزية اللاعبين، والتخلص من التعب، ثم التركيز في المباراة الموالية.

وفيما يتعلق بإمكانية وجود سلبيات في المباراة الماضية، أكد مهدي أنه لا يتكلم عن السلبيات أمام وسائل الإعلام، خاصة أن أي فريق يحصل فيه أخطاء بما فيها نادي برشلونة الإسباني، لكن هذه السلبيات يتم الحديث عنها داخل البيت وليس أمام وسائل الإعلام وشبه المنتخب الأمر بالأسرة الواحدة التي تحتفظ بخصوصياتها داخل البيت وتعالج كل النقائص في كنف السرية، وأنه ينظر دائماً إلى الأشياء بإيجابية وتفاؤل حتى يطور العمل ويحسن المستوى وعدم التركيز مع السلبيات فقط في التعامل مع الأمور.

أما فيما يتعلق بالطريقة التي سوف لعب بها منتخبنا الوطني في مباراته الثاني ومدى إمكانية اعتماد الأسلوب الهجومي، أوضح المدرب أنه يتعامل مع كل مباراة حسب ظروفها وحسب إمكانات المنافس، من خلال دراسة المنافس والتعرف إلى نقاط قوته وضعفه.

وأضاف أن التشكيلة بدورها يتم تجهيزها بناء على متغيرات كثيرة تحصل من مباراة إلى أخرى، بالإضافة إلى أسلوب الخصم وحالة اللاعبين أنفسهم، وأن الأمور إذا سارت على أفضل وجه فلا يوجد داعي للتغيير، ويصبح تثبيت التشكلية أمراً إيجابياً للحفاظ على النجاح .

وبالنسبة للإشادة التي تلقاها المنتخب، بعد المباراة الأولى، والفوز على قطر بثلاثة أهداف، ومدى تأثيرها على المباراة الثانية إيجاباً أو سلبياً، أوضح مهدي أن الإشادة دافع أكبر للاعبين لمضاعفة الجهد، وتقديم أداء أقوى، وإثبات أنهم محل تقدير لهذه الإشادة، وأنهم يستحقونها، وبالتالي لا توجد أي ضغوط، وإنما على العكس، فإن الأمر يشجع اللاعبين لتقديم عروض أجمل وأقوى، وأن منتخب الإمارات نسي المباراة الأولى، وتركيزه منصب على الجولة الثانية اليوم من أجل مواصلة النتائج الإيجابية.

وفيما يتعلق بتصريح مدير المنتخب مترف الشامسي، عندما قال إن مباراة قطر كانت أشبه بتجربة ودية، قال مهدي علي، إن الشامسي لم يقصد بذلك التقليل من أداء منتخبنا في المباراة الأولى، أو قيمة المنافس؛ لأنه أشار إلى أنها مجرد مباراة أولى ترفع من المعنويات، وتدخل اللاعبين في أجواء البطولة.

وأشار إلى أن الجهازين الفني والإداري واللاعبين يعاملون مع كل مباراة بجدية، ويحترمون كل المنافسين، وأن أول تجربة أمام اليابان لعبها منتخبنا قدم أداءً حماسياً، وأظهر ندية عالية، الأمر الذي جعل الإعلام الياباني يبدي تعجبه من الروح التي لعب بها «الأبيض» على الرغم من أنه خارج تصفيات كأس العالم، ولا يوجد استحقاق حقيقي، على عكس المنتخب الياباني الذي يستعد لتصفيات كاس العالم، وأن المنتخب الأول يضم مجموعة متكاملة تؤمن بالعمل الجماعي على أنه أساس النجاح وكل عنصر يقوم بدوره على أكمل وجه.

وعن قدرته كمدرب مواطن على منافسة المدربين الأجانب في هذه البطولة والمنافسة على اللقب، فضل مهدي علي ترك الإجابة عن ذلك للعمل الذي يقوم به مع «الأبيض» خلال المباريات، ليكون أفضل رد على قدراته التدريبية ومدى قدرة المدرب المواطن على النجاح.



تبديلات في تشكيلة العنابي
أتوري: انتقادات الشارع القطري استهلاك إعلامي</B>



جدية في تدريبات منتخب قطر بحثاً عن تعويض الخسارة أمام الإمارات (رويترز)

المنامة (الاتحاد)

يترقب الشارع القطري لقاء منتخب بلاده أمام عمان اليوم والتي ستحدد مصير العنابي إما بتجدد أمل التأهل، أو المغادرة المبكرة قبل أن يصل إلى الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للمجموعة الأولى، وتعالت صيحات إقالة أتوري بعد العرض الباهت أمام الأبيض، إلا أن المسؤولين بالاتحاد القطري لم يتعجلوا القرار، على اعتبار أن الفرصة قائمة في التأهل إلى الدور الثاني.

وشهد اليومان الماضيان اجتماعات مغلقة بين المسؤولين بالاتحاد القطري والمدرب أتوري لوضع النقاط فوق الحروف، فيما يخص المشكلات الفنية التي أدت إلى خسارة الفريق أمام الأبيض في الجولة الأولى، بالإضافة إلى تدني المستوى.

وكان الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد قد عقد جلسة مع اللاعبين أمس الأول لطي الخسارة الأولى، ورفع معنويات اللاعبين والحديث معهم عن مباراة عمان اليوم، في الوقت الذي حرص عدد من المسؤولين بالاتحاد القطري على الوجود خلف المنتخب في التدريبات اليومية، خاصة أن أتوري لم يوقف التدريبات بعد خسارته من الأبيض.

ومن المتوقع أن يجري أتوري تغييرات في التشكيلة الأساسية للفريق باستبعاد مسعد الحمد من مركز الظهير الأيمن وإعادة محمد كسولا إلى المركز نفسه، بعدما لعب كسولا في قلب الدفاع بالمباراة الأولى، فيما يلعب ماركوني أميرال في قلب الدفاع بجوار بلال محمد، ويخرج لورانس من التشكيلة ويلعب طلال البلوشي للمرة الأولى بجوار وسام رزق، وستكشف التشكيلة أيضا عن تغييرات في الوسط بالدفع باللاعب جار الله المري.
من جانبه، أكد البرازيلي باولو أتوري مدرب المنتخب خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: “إنها مواجهة صعبة، كلا الفريقين قطر وعمان يسعى للفوز لتعديل أوضاعه، عمان فريق قوي، والفريقان لم يقدما مباراة جيدة في الجولة الأولى ويسعيان للعودة القوية”.

ووعد أتوري أن يعود العنابي في هذه المباراة بشكل أفضل مما كان، مؤكداً أنه يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين أصحاب القدرات الكبيرة الذين يمكن أن يصنعوا الفارق، وتابع: “قبل المباريات دائماً نطمح إلى الفوز، ولكن الأمر لا يأتي بسهولة وإنما بعد عمل كبير وصبر، والمنتخب سيدخل المباراة المقبلة بهدف الفوز”.

ورد أتوري على الانتقادات في الشارع القطري وموجة الغضب ضده قائلاً: “الحديث عن الشارع الرياضي هو استهلاك إعلامي أنا أقوم بالتدريب في قطر لمدة 5 سنوات ومقتنع بأفكاري وسنلعب بطريقتي نفسها، وهي 4/4/2، وأؤكد أن المستوى في المباراة السابقة كان سيئاً، وأعتبر الحديث عن التشكيلة يمثل مادة دسمة للإعلاميين، ودائماً المنتخب يلعب بهذه الطريقة، ولكن مشكلتنا أن الروح كانت مفقودة في المباراة السابقة، بالإضافة إلى غياب التركيز الذي يعتبر السبب الرئيسي في الخسارة أمام الإمارات ودوري كمدرب أن أجد الحلول لهذه المشكلة”.

وأضاف أتوري: كرة القدم هي حياة وليست موتاً، الكل ينتقد، ونؤكد أن المباراة الأخيرة كان مستوانا سيئاً والنقد كان في محله، ونحن بدأنا بطريقة جيدة ثم فقدنا التركيز، ولكن عندما يفوز الفريق يكون النقد إيجابياً وعندما يخسر يكون النقد سلبياً وإجمالاً فأنا متفائل بالمباراة المقبلة.

ورد على سؤال حول تصفيات كأس العالم، وهل البطولة إعداد لقطر، وقال: جميع المنتخبات التي لاتزال تلعب في التصفيات النهائية لكأس العالم تستعد لهذه البطولة، ودائماً أطالب اللاعبين بأن يكونوا في وضع إيجابي في كل المباريات، ولكنني لا أستطيع التحكم في ظروف المباريات، وفي النهاية بطولة الخليج تمثل دفعة معنوية وحافزاً للاعبين لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.

غياب لاعبي قطر عن المؤتمر

من ناحية أخرى، حضر البرازيلي أتوري مدرب منتخب قطر المؤتمر الصحفي دون أن يرافقه لاعب، وهو ما حدث للمرة الثانية، وكشف علي الصلات المنسق الإعلامي للمنتخب أن السبب يعود في ذلك إلى أن اللجنة المنظمة لم تخطرهم بإحضار لاعب في المؤتمر الأول، فضلاً عن إبلاغهم متأخراً بمواعيد المؤتمر الثاني، ووعد بأن يكون هناك لاعب في مؤتمر المباراة الثالثة القادمة أمام البحرين.

بلال محمد:

افتقدنا التركيز أمام الإمارات ونعد بالتعويض اليوم

المنامة (الاتحاد) - أعرب بلال محمد مدافع قطر عن تفاؤله بقدرة العنابي على تجاوز الكبوة التي حدثت في البداية، وقال: كنا نستحق الخسارة أمام الإمارات ولم نقدم أداءً جيداً، وهذه الخسارة لن تخرجنا من البطولة وحتى لو كنا حققنا الفوز على الإمارات ما كنا نضمن التأهل، ولكن العنابي قادر على التأهل. وأضاف: ما حدث في لقاء الإمارات، يحدث في المباريات الافتتاحية ولكننا افتقدنا التركيز الشديد، كما أن الهدف السريع الذي رد به المنتخب الإماراتي علينا بالتعادل نال من عزيمة اللاعبين، وحدث في وقت كان من المفروض أن نحافظ على تقدمنا خلال اللقاء وحتى عندما تقدم الأبيض بهدفين أُتيحت لنا فرصة التعادل والخروج بنتيجة 2- 2 مع نهاية الشوط الأول، وهذا أثر علينا في اللقاء، وأعتقد أن نتيجة مباراة عمان مع البحرين سوف تصب في مصلحتنا، وباتت الأمور الآن بين أيدي لاعبي العنابي، وعليهم اللعب بقوة من أجل تحقيق الفوز في لقاء عمان وتجدد أمل التأهل.

أضاف: علينا تدارك الأخطاء، حيث إن مواجهة عمان خطرة ولا تحتمل أية أخطاء، وعلينا اللعب بكل قوة خلالها من أجل الانتصار فيها وإسعاد جماهيرنا التي حضرت بصورة كبيرة في لقاء الإمارات ونعتذر لها ونعدها بالفوز.



نجوم «العنابي» يرفعون شعار «إعادة الثقة»</B>

المنامة (الاتحاد)

لم يقدم المنتخب القطري ومديره الفني البرازيلي باولو أتوري، ما يستحق ذكره في مباراة الإمارات، سوى البداية الجيدة التي ترجمها الفريق إلى هدف مبكر أحرزه النجم الشهير خلفان إبراهيم خلفان. وبخلاف هذه البداية وهذا الهدف، لم يرق أداء العنابي للمستوى المتوقع منه ومن لاعبيه الذين يصولون ويجولون في مباريات دوري النجوم القطري للمحترفين.

لذلك تمثل مباراة اليوم أمام عُمان فرصة لاستعادة الاتزان وتجديد الأمل في التأهل للمربع الذهبي من خلال حصد النقاط الثلاث للمباراة، كما تمثل فرصة لرد الاعتبار، بعدما فشل نجوم العنابي بقيادة خلفان وزميله المهاجم سيباستيان سوريا في تقديم ما يليق بمستواهم في هذه المباراة، ولهذا رفع لاعبو قطر شعار إعادة الثقة.

وربما تكون المباراة فرصة أخيرة أيضا للمدرب أتوري الذي لم يحرك ساكنا في مواجهة السيطرة الواضحة للإماراتيين على مدار المباراة، وكان من الممكن أن تتضاعف الهزيمة لولا عدم توفيق نجوم الإمارات في عدة فرص. وتعهد أتوري بعد لقاء الإمارات بعلاج الأخطاء الدفاعية التي تسببت في هذه الهزيمة الكبيرة، وأصبح على الفريق أن يبرهن على ذلك في اختباره الثاني بالبطولة اليوم، أو أن يودع خليجي 21 مبكراً، لأن أي نتيجة سوى الفوز تعني خروج الفريق من دائرة المنافسة على التأهل.



علي الصباح يدير مباراة الإمارات والبحرين</B>

المنامة (الاتحاد) - استقرت لجنة الحكام ببطولة “خليجي 21” على تعيين الحكم العراقي علي الصباح لإدارة مباراة منتخبنا أمام نظيره البحريني مساء اليوم، فيما أسند للحكم اليمني مختار صالح اليميري إدارة لقاء قطر وعمان.



متابعات خليجي 21</B>

السفير يلتقي اللاعبين

المنامة (الاتحاد) - شاهد محمد سلطان سيف السويدي، سفير الدولة بالبحرين، تدريبات منتخبنا الأول، أمس الأول، والتقى اللاعبين والجهازين الفني والإداري، متمنياً التوفيق للأبيض في مباراته اليوم مع نظيره البحريني، وتابع السفير المران واطمأن على حسن استعدادات لاعبينا والظروف الإيجابية التي تسود البعثة في مشاركتها ببطولة كأس الخليج، حرصاً منه على مساعدة منتخبنا على تمثيل الدولة بالشكل المشرف، وترك أفضل الانطباعات.

السركال يعود إلى ترؤس البعثة

المنامة (الاتحاد) - يعود يوسف يعقوب السركال اليوم إلى المنامة لترؤس بعثة المنتخب الأول، بعد أن عاد عقب مباراة قطر إلى الإمارات، بسبب ارتباطاته، كما يحضر لقاء البحرين العديد من الشخصيات الرياضية بالدولة من الأندية والمجالس الرياضية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وذلك للوقوف إلى جانب لاعبينا في هذه المباراة الحاسمة في طريق التأهل الى الدور الثاني من «خليجي21».
وليد سالم مطلوب

المنامة (الاتحاد) - تلقى وليد سالم لاعب المنتخب العراقي عروضاً رسمية عدة من أندية خليجية، بعد تألقه مع منتخب بلاده الأولمبي والأول، وكشف نجم محمد وكيل اللاعبين العراقي المقيم بدبي، الذي زار مقر إقامة المنتخب العراقي بالمنامة، عن مراقبة عدد من الأندية الإماراتية والقطرية للوجوه الجديدة في صفوف المنتخب العراقي خاصة في مركزي الوسط والدفاع.





الخطأ ممنوع على البحرين أمام الإمارات</B>


عمر عبدالرحمن من نجوم المنتخب الاماراتي


عبدالله المرزوقي من الركائز الأساسية في دفاع البحرين (الأزرق.كوم) 

قدر لمنتخب البحرين ان يدخل مباراته الثانية على ارضه وبين جمهوره بشعار «ممنوع الخطأ» وفي مواجهة منتخب اماراتي كشف مبكرا عن افضل صورة في البطولة حتى الآن وذلك ضمن منافسات المجموعة الاولى على الستاد الوطني. وكانت الجولة الاولى اسفرت عن تعادل البحرين وعمان في مباراة الافتتاح سلبا، وعن عرض مميز لمنتخب الامارات تغلب فيه على نظيره القطري 3 ـ 1 وضعه على رأس قامة الترشيحات للقب.
منتخب البحرين لا يزال يبحث عن لقبه الاول في البطولة التي انطلقت على ارضه عام 1970، وهو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج حتى الان، في حين ان منتخب الامارات احرز اللقب على ارضه عام 2007.

تاريخيا، التقى المنتخبان 16 مرة في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، ويتفوق المنتخب البحريني بثمانية انتصارات مقابل خمسة لنظيره الاماراتي، وتعادلا في خمس مناسبات. لكن المعطيات التاريخية لا تدخل في حسابات اليوم، لان الجولة الاولى من البطولة الحالية افرزت موازين قوى ومستويات فرضت ذاتها لجميع المنتخبات، وباتت الصورة اوضح للمدربين الآن لوضع الخطة المناسبة.

منتخب البحرين لم يقدم اداء جيدا كما اعتاد عليه في الاعوام الماضية، ربما تأثر بضغط المباريات الافتتاحية، او ان سياسة التجديد التي تنتهجها معظم الاتحادات الخليجية في الفترة الحالية تحتاج الى فترة زمنية لتعطي ثمارها لان عامل الخبرة لا يزال ينقص عددا من اللاعبين.

ولم يجد نجم منتخب البحرين محمد سالمين، نجل احمد سالمين صاحب اول هدف في دورات الخليج، الايقاع المناسب امام عمان، ولا شك ان مدربه الارجنتيني غابرييل كالديرون عمل كثيرا على تكتيك مختلف لمواجهة الامارات بعد العرض الكبير لها أمام قطر. ويتعين على محمد حسين وعبدالله عمر وراشد الحوطي وعبدالله المرزوقي وسالمين وفوزي عايش واسماعيل عبداللطيف وحسين سلمان وغيرهم من اللاعبين ان يعوا ان منتخب الامارات يلعب اداء ثابتا منذ تعيين مهدي علي مدربا له، وهذا ما كان واضحا في المباريات الودية وايضا امام قطر في البطولة.

عرض رائع للإمارات

في المقابل، ارتفعت اسهم منتخب الامارات كثيرا واعتبره الجميع المرشح الابرز للقب بعد عرضه الجيد وفوزه الكبير في الجولة الاولى، كما انه نال المديح والثناء من المسؤولين عن جميع المنتخبات ومن مختلف وسائل الاعلام الخليجية التي تحدثت عن نجوم موهوبين خصوصا عمر عبدالرحمن. ويبرز العديد من النجوم في صفوف المنتخب الاماراتي كعلي مبخوت وعامر عبدالرحمن وحمدان الكمالي واسماعيل الحمادي وعمر عبدالرحمن ومحمد احمد واحمد خليل، وايضا اسماعيل مطر الذي لعب لثوان قليلة في المباراة الاولى كونه ليس جاهزا بنسبة مئة بالمئة.












آخر تعديل دانة الكون يوم 09-01-2013 في 12:44 AM.

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2013, 11:17 PM   رقم المشاركة : 3
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


قطر وعمان يتصارعان للنهوض من جديد</B>


خلفان ابراهيم ورقة رابحة في تشكيلة قطر (الأزرق.كوم)


اسماعيل العجمي مطالب بتقديم مستوى أفضل مع منتخب بلاده عمان

يدخل منتخب قطر في اختبار حاسم ومصيري عندما يواجه نظيره العماني اليوم في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى للدورة.
وتتفوق قطر على منافستها في تاريخ مشاركاتهما في دورات كأس الخليج بواقع 11 فوزا مقابل 5 لعمان، فيما تعادل المنتخبان مرة واحدة.

لم يقتصر الامر على خسارة مباراة داخل الملعب، بل يمكن القول ان المنتخب القطري خسر اكثر من ذلك بكثير، ووضع نفسه في دائرة قوية جدا من الضغوط خصوصا الاعلامية منها، وهي عصب اساسي في دورات كأس الخليج، وايضا من الشكوك، اذ ان كثيرا من المحللين الرياضيين اعتبروا ان المنتخب لا يملك خيارات واسعة في تشكيلته.

كما خسر المنتخب القطري سندا مهما جدا وهو اعلام بلاده الذي شن هجوما لاذعا عليه وعلى مدربه البرازيلي باولو اوتوري، ونال الاخير نصيبا وافرا من الانتقادات، ان كان بسبب تبديلاته غير المقنعة بحسب البعض، او لغياب الهوية الواضحة للفريق والاسلوب المناسب للمواجهة، الى حد المطالبة بـ«محاكمته».

اوتوري الذي كان حلا قبل اشهر لانه يعرف المنتخب ولاعبيه عن ظهر غيب كونه يعمل في قطر منذ فترة، تحول الى «كابوس» على القطريين، وربما يكون مصيره على كف عفريت بعد المواجهة مع عمان.

يتعين على اوتوري ان يحسن الاستفادة من خلفان ابراهيم ومسعد الحمد ومحمد كسولا وبلال محمد وابراهيم ماجد وحسن الهيدوس ووسام رزق وسيباستيان سوريا وغيرهم قبل فوات الاوان، لان عدم الفوز اليوم على عمان سيجعل المهمة لاحقا شبه مستحيلة في امكان التأهل الى نصف النهائي.

عمان للتعويض

لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق امام منتخب عماني تعرض بدوره الى انتقادات حادة بسبب سوء ادائه امامه البحرين، خصوصا تواضعه من الناحية الهجومية رغم وجود عماد الحوسني واسماعيل العجمي، لكن الخلاصة كانت انه في مرحلة تجديد ادت الى عدم استقرار من الناحية الفنية وان العديد من اللاعبين لا يملكون الخبرة الكافية بمثل هذه الدورات.

وعمد المدرب الحالي الفرنسي بول لوغوين الى ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب العماني الذي يواصل مشواره ايضا في الدور الرابع من تصفيات المونديال.





رايكارد: لا خطورة على «الأخضر»</B>

شدد المدير الفني للمنتخب السعودي، الهولندي فرانك رايكارد، على عدم وجود اي خطورة بعد الخسارة امام المنتخب العراقي اول من امس بهدفين مقابل لا شيء.
واعتبر ان «الفرصة مازالت متاحة وبشكل كبير للتأهل للدور التالي وان البطولة لا تزال في بدايتها وان المنتخب السعودي قادر على العودة الى دائرة المنافسة».

وتلتقي السعودية مع اليمن في الجولة الثانية غدا، ثم مع «الازرق» في الثالثة السبت المقبل.

واضاف رايكارد «قدم لاعبو المنتخب السعودي مستوى جيدا خلال الشوط الاول وكانت السيطرة كاملة له في الشوط الثاني»، واكد على ان فريقه «لا يستحق الخسارة وكان لابد على اقل تقدير من الحصول على نقطة في هذه المباراة».



مهدي علي حالة خاصة في الكرة الإماراتية</B>

نجح مهدي علي في الاختبار حتى الآن وبات أول مدرب إماراتي يقود منتخبه الى تحقيق الفوز في إحدى مباريات دورات كأس الخليج منذ بدء مشاركته فيها في النسخة الثانية عام 1972 في البحرين، ليضيف نجاحا جديدا الى سجله ويؤكد انه حالة خاصة في كرة القدم الاماراتية.
وحين خاض منتخب الامارات مباراته الاولى أمام نظيره القطري السبت الماضي، كان مهدي علي يمضي يوما استثنائيا، كونه أول اماراتي يشرف على «الابيض» في البطولة منذ بدايتها، لا بل انه قاده فيها الى الفوز 3-1 بعد عرض راق.

وسبق لجمعة غريب ان قاد منتخب الامارات في النسخة الرابعة عام 1976 في قطر، لكنه تسلم مهامه بصفة مؤقتة وفي بعض مباريات البطولة فقط بعدما تعرض المدرب الاصيل اليوغسلافي ناديتش لازمة قلبية.

وبإمكان علي ان يفخر ايضا بأنه المدرب الاماراتي الوحيد الذي شغل منصب المدير الفني للمنتخب الاول بصفة دائمة وبعقد يمتد حتى 2015، بعدما عمل المدربون الاماراتيون الخمسة الذين سبقوه بصفة مؤقتة وهم جمعة غريب (1976) وعبدالله مسفر (97 و99 و2000 و2011) وعبدالله صقر (2001) وجمعة ربيع (2005) وبدر صالح (2005(. ويشكل مهدي علي حالة خاصة في كرة القدم الاماراتية بصفته المدرب الوحيد الذي قاد المنتخبات الوطنية كافة، فعمل مساعدا لجمعة ربيع في تدريب منتخب الناشئين عام 2007 ومن ثم اصبح مدربا لمنتخب الشباب (2008-2009) والمنتخب الاولمبي (2010-2012)، قبل ان يعين في اغسطس الماضي مدربا للمنتخب الاول.وكانت الانجازات والالقاب هي السمة الاساسية لمسيرة مهدي علي في التدريب، بعدما فاز منتخب الناشئين بلقب كأس الخليج 2007، ومنتخب الشباب بلقبي الخليج وكأس آسيا 2008، والمنتخب الاولمبي بلقب كأس الخليج للمنتخبات الاولمبية وفضية الاسياد عام 2010.

ويعد تأهل منتخب الامارات الى اولمبياد «لندن 2012» للمرة الاولى في تاريخه الانجاز الاكبر لمهدي علي الذي ارتبط اسمه دائما بالنجاح.

كان لهذا المدرب تجربتان ناجحتان مع الاندية أيضا، عندما أصبح أول مدرب في الامارات يشارك في كأس العالم للاندية بعدما قاد الاهلي في البطولة عام 2009 في ابوظبي، ثم درب بني ياس عام 2011 وساهم في بقائه في الدرجة الاولى بعدما كان مهددا بالهبوط الى الثانية.

وتألق مهدي علي، المولود عام 1965، في التدريب الذي شكل تكملة لمسيرته الناجحة كلاعب، اذ يعد من افضل لاعبي خط الوسط الذين أنجبتهم كرة القدم الاماراتية منذ ان بدأ مشواره في فريق الشباب للنادي الاهلي عام 1972 حتى اعتزاله عام 1989.

ولا تتوقف نجاحات علي على كرة القدم فقط، بل تشمل مسيرته في الحياة، حيث يعمل مهندسا مدنيا في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهو يشغل حاليا منصب مدير ادارة نظام الدفع الالكتروني الموحد فيها.



6 طائرات لنقل الجماهير الإماراتية إلى المنامة</B>

رفعت دولة الإمارات عدد الطائرات المقرر توجهها إلى العاصمة البحرينية المنامة لنقل الجمهور المشجع للمنتخب الإماراتي في لقائه أمام البحرين اليوم من طائرتين إلى 6 طائرات.
وأوضح اتحاد الكرة الإماراتي في بيان له أنه خصص طائرتين لنقل الجمهور ستقلعان من مطار دبي اليوم.

وقال مدير العلاقات العامة في الاتحاد عبدالقادر حسن ان مطار الفجيرة سيشهد رحلتي طيران أخريين للعاصمة البحرينية.

وكان حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي قرر توجه طائرتين من مطار الشارقة الدولي لنقل المشجعين صباح اليوم.

واعتبر حسن أن هذه المبادرات سيكون لها بالغ الأثر في تحفيز اللاعبين على تقديم الأداء الجميل.



لقطات من البطولة</B>

٭ الجماهير الكويتية التي وصلت البحرين لم تغادر المنامة وبقيت لمساندة الأزرق غدا امام العراق.
٭ أشاد عدد كبير من الصحافيين الخليجين بتجاوب الشيخ احمد الفهد في الرد على اسئلتهم ويطالبونه دائما بالتصريحات المثيرة.

٭ أشادت الصحف الخليجية بفوز الأزرق على اليمن في اولى مبارياته ووصفت بدر المطوع بانه البطل الأول في منتخب الكويت.

٭ استبعد عضو مجلس النواب اليمني عبدالعزيز جباري فوز الأزرق بلقب خليجي 21 بعد ادائه المتواضع امام اليمن أول من أمس، حسب وجهة نظره.

٭ رفض عدد من لاعبي السعودية حمل شارة الكابتن بعد خروج ياسر القحطاني حتى استقرت على سعود كريري.

٭ يقوم الجهاز الاداري للمنتخب العراقي باختيار لاعبين فقط في اليوم للرد على اسئلة الصحافيين ويضع عقوبات على أي لاعب يخالف الأوامر.

٭ صحيفة النادي السعودية المتخصصة في الرياضة عنونت في صفحتها الاولى «من انتم» بعد الخسارة من العراق، وقالت صحيفة الرياضية السعودية «ماااااكو فكة».

٭ توفر اللجنة المنظمة للبطولة حافلات نقل لجميع الإعلاميين للذهاب الى تدريبات منتخباتهم وكذلك لحضور المباريات حيث ينطلق باص كل نصف ساعة متوجها الى الملعب.



«الكاس مو في الرياض»</B>



ناصرالعنزي

إذا فاز الأخضر السعودي مشكلة وإذا خسر مشكلة وإذا تعادل ايضا مشكلة، فالجماهير متعصبة لأنديتها ومنتخبها الى حد العشق القاتل فالهلالي يكره النصر، والنصراوي لا يحب اللون الأزرق، والاتحادي في جدة لا يرى الأهلي فريقا، والأهلاوي لا يرى في الاتحاد لاعبين، وإذا خسر الأخضر السعودي فإن الإعلام الرياضي يصوب قوسه ويرمي نباله حتى لا يترك أثرا في جسده ثم يطببه ويسقيه ماء ويشد من أزره للعودة الى ساحة المنافسة.

وحكاية الأخضر مع بطولة الخليج أشبه بقصة الأب الذي يحيط ولده بالرعاية ويدللــه لكنه يتمرد عليه ويخرج عن طوعه، فالسعودية حققت كأس آسيا ووصلت الى كأس العالم قبل ان تفوز بكأس الخليج لأول مرة في البطولة الثانية عشرة في أبوظبي عام 1994 وأطلقت الصحافة السعودية وقتها على الكأس «الابن العاق» وفي كل مرة في بطولات الخليج يكون الأخضر منافسا قويا لكنه يخرج في الأمتار الاخيرة.

ومازالت جماهير المنتخبين القدامى تتذكر نهائي خليجي «4» في الكويت عام 1974 وفاز الأزرق بـ 4 أهداف سجلها مناصفة فتحي كميل وحمد بوحمد، ويومها أطلق خالد الحربان لقب «الفارس الأسمر» على الأول، وفي البطولة الثامنة في البحرين 1986 جاء الأخضر مرشحا للقب بقوة لكن الأزرق أسقطه في أول مباراة وهزمه 3 ـ 1 وهاجمته الصحافة السعودية وطالبته بالعودة مبكرا من جسر البحرين.

وفي بطولة الخليج الرابعة عشرة في المنامة عام 1998 اقترب الأخضر من تحقيق اللقب كثيرا الى درجة ان إحدى الصحف السعودية كتبت «الكاس في الرياض»، وفي آخر مباراة خطف الأزرق الكويتي الكأس فكتبت نفس الصحيفة «إلحق إلحق الكاس أزرق»، وفي البطولة الحالية فإن خسارة الاخضر من العراق فتحت المواجهة مبكرا بين الإعلام ومدربه الهولندي فرانك رايكارد والذي استغرب كل هذا الهجوم مبكرا ولسان حاله يقول «حتى صحافة برشلونة لم تهاجمني مثل الآن».

وأحدثت تصريحات اللاعب السعودي السابق فهد الهريفي في قناة دبي أصداء واسعة في أرجاء البطولة لم تخل من الطرافة بعدما قال له ياسر القحطاني: من أنت حتى تقيم مدربا مثل رايكارد فرد الهريفي: رايكارد لعبت ضده في كأس العالم «وطمرت» الكرة من فوق رأسه.





أنجزت في غضون ثلاث دقائق فقط!
ناصر بن حمد يُهدي خالد الفيصل صورة تاريخية في حفل الافتتاح</B>



الشيخ ناصر يهدي خالد الفيصل الصورة التاريخية

اللجنة الإعلامية

أهدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة المنظّمة العليا لخليجي21 صورة تاريخية لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، بحفل افتتاح المسابقة والذي أقيم يوم السبت الماضي في إستاد البحرين الوطني.
وتضمنّت فكرة العمل أن يتم دمج صورة قديمة لسمو الأمير خالد مع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه ، تم التقاطها عام 1970 في حفل افتتاح النسخة الاولى من المسابقة، مع صورته مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حفل إفتتاح خليجي21، وتضمّن إنجاز العمل ثلاث دقائق فقط، الأمر الذي فاجأ الشخصيات الرسمية والرياضية الحاضرة وتركت ردوداً إيجابية للغاية.
وبحسب توفيق الصالحي مدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإنّ إنجاز العمل كان ضرباً من الخيال ببادئ الامر، لكن حرص وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بتكريم خاص للأمير خالد الفيصل صاحب فكرة إقامة دورة كأس الخليج، شكّلت تحديا كبيرا لإنهاء كافّة الاجراءات التي من شأنها إنهاء المهمّة.
وقال الصالحي: بالفعل تم إحضار الآلة المناسبة إلى أرضية الاستاد الوطني، وأخذت الصورة الحديثة لجلالة الملك وسمو الامير خالد الفيصل من جانب المصور يوسف تلفت الذي أشرف على التنفيذ، وخلال أقل من ثلاث دقائق تم دمج الصوريتن في «برواز خاص»، وإهدائها للأمير الذي أعرب عن تقديره الكبير، مثمّناً العمل الجبّار وقدّم شكره الوافر على المفاجأة التي تركت أثراً عميقاً.
وبيّن مدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ ناصر أنّ التكريم يأتي في إطار حرص سموّه على تقدير لفكرة سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على إقامة تجمّع رياضي لأبناء الخليج، والتي تشهد اليوم ازدهاراً كبيراً بفضل اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج العربي.
وثمّن الصالحي توجيهات سمو الشيخ ناصر الدائمة لإبراز الصورة المشرقة عن مملكة البحرين في استضافة أهم المسابقات والبطولات الكروية، وتكريم الشخصيات التي كان لها الدور الأبرز في تطوير كرة القدم على الساحة الخليجية.



زار تدريبات المنتخب وخاطب اللاعبين
ناصر بن حمد: الروح الرياضية شعاركم أمام الأشقاء الإماراتيين</B>




المصدر:تغطية - المكتب الإعلامي

حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية على متابعة تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس قبل لقائه مع منتخب الامارات في الجولة الثانية من منافسات دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم
وخلال متابعة سموه تدريبات المنتخب التقى سموه مع الجهاز الفني والاداري للمنتخب واطلع على آخر مستجدات المنتخب من الناحيتين الادارية والفنية كما حرص سموه على الالتقاء باللاعبين والتحدث معهم لرفع معنوياتهم قبل اللقاء المرتقب امام منتخب الامارات مساء اليوم.
ووجّه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حديثه للاعبين على أهميّة التحلّي بالروح الرياضية في اللقاء الأخوي المنتخب الاماراتي الشقيق قائلاً: “ نحن واثقون تماما من قدراتكم على الظهور بمستوى فني متميز يعكس التقدم الكبير الذي تشهده كرة القدم البحرينية التي حققت في الآونة الاخيرة انجازات باهرة على المستوى الخليجي والعربي كما أننا نجدد لتحقيق نتيجة ايجابية في المباراة امام المنتخب الاماراتي، ويجب أن تكون الروح الرياضية عنواناً للتنافس مع الإخوة في منتخب دولة الامارات العربية الشقيقة”.
مضيفاً سموه “أن شعب البحرين ينظرون اليكم نظره تفاؤل بتقديم مستوياتكم المعروفة والتي دائما ما عودتمونا عليها في مختلف المباريات وعليكم ان تبذلوا المزيد من الجهود داخل الملعب والتركيز في المباراة أملاً في تسجيل الاهداف والخروج بنتيجة إيجابية”.
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حديثه للاعبين “لقد لعبنا المباراة الاولى امام المنتخب العماني الشقيق وخرجنا من المباراة بنقطة واحدة، ولكن عليكم ان تدركوا تماما ان المباراة امام المنتخب العماني باتت الان من الماضي وعليكم نسيانها بكل تفاصيلها الفنية والتركيز فقط على لقائكم أمام المنتخب الاماراتي وأمام المنتخب القطري وتقديم المستوى المتميز والحصول على نقاط المبارتين”.
وأكد سموه “جميعكم تمتلكون المهارات والخبرات الفنية اللازمة للفوز في المباراة، المنتخب الان يتكون من مزيج من الشباب المتحمس لطباعة اسمه في تاريخ المنتخب البحريني واللاعبين اصحاب الخبرة الذين يعتبرون عماد هذا المنتخب والموجه الحقيقي داخل الملعب وتقع عليهم الآمال والطموحات في انهاء المباريات لما يمتلكونه من خبرة كافية”.
وقال سموّه “عليكم التطلع بروح جديدة نحو المباريات المقبلة والتفكير فيها والتركيز جديا في المباراة وندرك جيداً أن حجم المنافسة على لقب البطولة لن يكون سهلاً في ظل ارتفاع سقف المنافسة والطموح المشروع لجميع المنتخبات الخليجية، لكن انتم قادرون على تخطي التحديات التي تعترض مسيرتكم مهما كانت كبيرة وعليكم ان تلعبوا في البطولة بطريقة الخطوة تتلوها الخطوة الاخرى للوصول الى الهدف التي وضعتموه أمامكم”.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ختام لقائه مع اللاعبين عن تمنياته الصادقة لهم بالفوز في المباراة امام المنتخب الاماراتي وتقديم المستويات المتميزة التي تعبد الطريق امام المنتخب لتحقيق نتيجة المباراة, وأبدى سمو الشيخ ناصر بن حمد اعتزازه بالدور الهام الذي تلعبه الجماهير البحرينية الوفية في مساندة ومؤازرة المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل الرياضية داخل وخارج المملكة قائلا سموه: إن جماهيرنا المعطاءة ليست بحاجة إلى دعوة للوقوف خلف منتخبنا الوطني في مباراته المقبلة أمام الامارات فقد عودتنا دائما على الوقوف الى جانب المنتخب الوطني في مختلف المباريات، ونحن واثقون أن مدرجات إستاد البحرين الوطني ستمتلئ بالجماهير المتعطشة لتحفيز المنتخب في هذه المباراة وستكون خير داعم لمنتخبنا الوطني من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.



استبعد المنتخب الكويتي من الترشح..
الفهد:العراق والسعودية والامارات وقطر هما الاوفر حظاً بالتأهل الى نصف نهائي</B>




المصدر:الايام الرياضي

اكد الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية ان مباراة العراق والسعودية التي حقق فيها المنتخب العراقي فوزاً ثميناً في بداية المشوار كانت نهائي مبكر لخليجي 21 واعتبر انها من افضل مباريات الدور الاول للبطولة.
وقال الفهد ان المنتخب العراقي استطاع الحد من خطورة المنتخب السعودي وايقافه بطريقة مميزة من خلال الاسلوب الجيد الذي انتهجه المدرب العراقي حكيم شاكر الذي استطاع من التفوق على خبرة المدرب الهولندي رايكارد وأجبره على الوقوف حائراً امام المستوى الكبير الذي قدمه لاعبو العراق الذين اثبتوا ان الكرة العراقية ما تزال ولادة حيث شاهدنا الكثير من اللاعبين الشباب في تشكيلته.
واضاف: ان المنتخب السعودي لم يعرف فك شفرة الدفاع العراقي الذي كان مميزاً للغاية ووقف بالمرصاد للهجمات السعودية خصوصا في الشوط الثاني من المباراة الا ان لاعبي العراق استطاعوا من حسم النتيجة لصالحهم في نهاية المطاف.
واشار ان منتخبا الكويت واليمن هما الاقل حظوظاً في المجموعة الثانية للتأهل الى الدور نصف النهائي من البطولة على الرغم من فوز المنتخب الكويتي على المنتخب اليمني الا انني اجد الحظوظ لا تصب في تأهل الكويت الى الدور المقبل.
وتوقع الفهد ان منتخبا الامارات وقطر سيتأهلان من المجموعة الاولى والعراق والسعودية من المجموعة الثانية الى الدور نصف النهائي من البطولة في ضوء المعطيات التي جرت في الدور الاول على الرغم من خسارة قطر والسعودية الا انهما يمتلكان حظوظاً كبيرة في التأهل.
واوضح ان اسباب استبعادي المنتخب الكويتي من الترشيح الى الدور نصف النهائي جاءت لمعرفتي بالظروف المحيطة به بالإضافة الى المستويات التي قدمها خلال بطولة غرب اسيا والمباريات السابقة حيث كان الاداء غير جيد بعيداً عن نتيجة مباراة اليمن لذلك لا اريد ان اعمل اي ضغوطات على المنتخب الكويتي على الرغم من امنياتي الكبيرة ان يحقق شيئا في البطولة لكني اجد صعوبة بالغة في ذلك. وبشأن الانباء التي اشارت الى انسحاب او حرمان المنتخب الكويتي من تكملة المشوار في كأس الخليج قال ان هناك من فهم الامور بصورة خاطئة ولم نقول اننا سننسحب من البطولة حيث اننا ما زلنا ننتظر ان يكون هناك قرار من مجلس الامة بشأن التصويت على قانون الرياضيين حيث تم تأجيل القرار الى الثلاثاء المقبل واقول ان المنتخب الكويتي جاء من اجل انجاح خليجي 21 وليس الانسحاب منها.
واختتم الفهد حديثه بالقول ان البحرين نجحت في تنظيم البطولة منذ البداية حيث شاهدنا ان هناك اهتماماً منقطع النظير فيها بالإضافة الى الحضور الجماهيري المميز والاهتمام الاعلامي الكبير مما يعطيها الافضلية لتكون واحداً من افضل دورات الخليج ونسعى الى ان تكون الاثارة كبيرة خلال الادوار المقبلة منها.



العنابي القطري يواجه النورس العماني</B>



خرج منتخب قطر بخسارة ثقيلة امام الابيض الاماراتي في الجولة الاولى 1-3، ويتهيأ لمواجهة نظيره العماني اليوم الثلاثاء في الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم.
تتفوق قطر على منافستها في تاريخ مشاركاتهما في دورات كأس الخليج بواقع 11 فوزا مقابل 5 لعمان، فيما تعادل المنتخبان مرة واحدة.
لم يقتصر الامر على خسارة مباراة داخل الملعب، بل يمكن القول ان المنتخب القطري خسر اكثر من ذلك بكثير، ووضع نفسه في دائرة قوية جدا من الضغوط خصوصا الاعلامية منها، وهي عصب اساسي في دورات كأس الخليج، وايضا من الشكوك، اذ ان كثير من المحللين الرياضيين اعتبروا ان المنتخب لا يملك خيارات واسعة في تشكيلته.
كما خسر المنتخب القطري سندا مهما جدا وهو اعلام بلاده الذي شن هجوما لاذعا عليه وعلى مدربه البرازيلي باولو اوتوري، ونال الاخير نصيبا وافرا من الانتقادات، ان كان بسبب تبديلاته غير المقنعة بحسب البعض، او لغياب الهوية الواضحة للفريق والاسلوب المناسب للمواجهة، الى حد المطالبة ب»محاكمته».
اوتوري الذي كان حلا قبل اشهر لانه يعرف المنتخب ولاعبيه عن ظهر غيب كونه يعمل في قطر منذ فترة، تحول الى «كابوس» على القطريين، وربما يكون مصيره على كف عفريت بعد المواجهة مع عمان.
الانطباع السائد قبل انطلاق البطولة كان ان «العنابي» وصل الى مرحلة من النضج والخبرة تخوله المنافسة بقوة على لقب خليجي ثالث بعد عامي 1992 و2004 على ارضه، خاصة وانه في جهوزية فنية وبدنية مقبولة لانه يواصل مشواره في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
يملك منتخب قطر سبع نقاط في المركز الرابع للمجموعة الاولى، ويبتعد بفارق الاهداف فقط عن كوريا الجنوبية الثانية وايران الثالثة، في حين تتصدر اوزبكستان الترتيب بأفضلية نقطة واحدة فقط.
وتبقى امام القطريين ثلاث مباريات لتحسين ترتيبهم وخطف احدى بطاقتي التأهل المباشرتين عن المجموعة الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخهم، كما يملكون فرصة قوية لخوض الملحق الاسيوي الذي يعبر المتأهل منه الى خوض ملحق آخر مع من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
ربما كان خلفان ابراهيم، افضل لاعب في اسيا عام 2006، ابرز لاعبي قطر امام الامارات، فكان صاحب هدف السبق من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، وقام لاحقا ببعض المحاولات لم تسفر عن نتيجة.
يتعين على اوتوري ان يحسن الاستفادة من خلفان ومسعد الحمد ومحمد كسولا وبلال محمد وابراهيم ماجد وحسن الهيدوس ووسام رزق وسيباستيان سوريا وغيرهم قبل فوات الاوان، لان عدم الفوز غدا على عمان سيجعل المهمة لاحقا شبه مستحيلة في امكان التأهل الى نصف النهائي.
اوتوري الذي تحمل مسؤولية الخسارة الاولى اعتبر ان منتخبه «لم يلعب جيدا على الصعيدين الفردي والجماعي»، اكد انه «يجب معالجة الاخطاء وتدارك الوضع امام عمان».
لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق امام منتخب عماني تعرض بدوره الى انتقادات حادة بسبب سوء ادائه امامه البحرين، خصوصا تواضعه من الناحية الهجومية رغم وجود عماد الحوسني واسماعيل العجمي، لكن الخلاصة كانت انه في مرحلة تجديد ادت الى عدم استقرار من الناحية الفنية وان العديد من اللاعبين لا يملكون الخبرة الكافية في مثل هذه الدورات.
منتخب عمان الذي بدأ مشاركته في الدورة في النسخة الثالثة عام 1974، توج باللقب مرة واحدة على ارضه عام 2009 بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا بتغلبه على السعودية 1-صفر في المباراة النهائية.
عمد المدرب الحالي الفرنسي الاخر بول لوغوين الى ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب العماني الذي يواصل مشواره ايضا في الدور الرابع من تصفيات المونديال.
تملك عمان حاليا 5 نقاط في مجموعتها التي تضم ايضا اليابان واستراليا والاردن والعراق.
يذكر ان الحارس مازن الكابسي لم يختبر كثيرا امام البحرين، وهو تولى حراسة عرين المنتخب العماني بدلا من علي الحبسي افضل حارس مرمى في اربع دورات متتالية من 2003 الى 2009، لان فريقه ويغان الانكليزي رفض تحريره، اذ ان الاتحاد الدولي (فيفا) لم يضع البطولة ضمن روزنامته حتى الان.
والى جانب الكاسبي والعجمي والحوسني الذي كان غائبا عن المجريات امام البحرين، يعول لوغوين على حسن مظفر وعيد الفارسي واحمد حديد (لم يظهر بالمستوى المطلوب ايضا في المباراة الاولى) وسعد المخيني واحمد مبارك كانو وغيرهم من اللاعبين. لم يدفع لوغوين بنجم خط الوسط فوزي بشير في المباراة الاولى، ومن المتوقع ان يجري تعديلا على خطته العقيمة امام قطر لان الخسارة تعني سلوك طريق الخروج من الدور الاول، كما ان التعادل لن يدعم موقف المنتخب كثيرا في مجموعة وصفت بالاقوى منذ سحب القرعة.
وكشفت المباراة الاولى ان منتخب عمان يدفع ثمن ابتعاد عدد من نجومه بسبب الاعتزال او عدم اختيارهم الى التشكيلة كمحمد ربيع وبدر الميمني وحسن ربيع هداف «خليجي 19» وغيرهم.



أتوري يتشّبث بالأمل في صحوة العنابي</B>



أكد البرازيلي باولو أتوري المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم أن المنتخب العماني الذي يلتقي فريقه اليوم من المنتخبات القوية مشيرا إلى أن الفريقين لم يقدما مستواهما المعروف في الجولة الأولى من مباريات (خليجي 21).
وأضاف ، في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل مباراة الفريقين اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة، «نمتلك اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة ونطمح بلا شك إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة».
وعن أهمية مباراة اليوم ، قال أتوري «هدفنا الأساسي بلا شك هو إحراز النقاط الثلاث مما يحتاج لتوفر عناصر كثيرة منها القيام بعمل شاق واستغلال كل الفرص والتحلي بالصبر للوصول إلى هدفنا».
وأضاف «الحديث عن حالة الاستياء الموجودة في الشارع الرياضي القطري هو كلام للاستهلاك الإعلامي فقط حتى وإن كنت أدرك جيدا مدى خيبة الأمل التي شعرت بها الجماهير بعد الهزيمة.. عملت لمدة خمس سنوات في قطر والجميع يعرف قناعاتي ولن أغير أفكاري وطريقتي».
وأوضح «سألعب بطريقة4/4/2 لأنها الطريقة المعتادة والتي تعودنا عليها.. أشاطركم الرأي في أن الروح كانت مفقودة في لقاء الإمارات ومستوانا كان سيئا للغاية وهذا شيء لا يمكن إنكاره.



لوجوين: مبارانا اليوم صعبة</B>



أكد الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني لكرة القدم أن لقاء الفريق المرتقبة اليوم أمام نظيره القطري في بطولة كأس الخليج (خليجي 21) بالبحرين سيكون في غاية الصعوبة بعد تعادل الفريق مع نظيره البحريني سلبيا في الجولة الأولى من مباريات البطولة.
وقال لوجوين ، خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة الفريقين اليوم ، إن اللقاء سيكون صعبا بعد تعادل فريقه أمام البحرين وتعثر المنتخب القطري أمام الإمارات حيث أصبح مطالبا بالتعويض.
وعن النصائح التي وجهها للاعبين قبل المباراة، قال لوجوين «طلبت من اللاعبين أن يكونوا في قمة الاستعداد وأن يقدموا أفضل المستويات من أجل تحقيق الفوز لأني أدرك أن لديهم أفضل بكثير مما قدموا حتى الآن».
وفيما يخص مشكلة الأحذية بعد شكوى عدد كبير من اللاعبين ، أجاب المدرب «هذه المشكلة ليست عذرا لتبرير نتيجة اللقاء الماضي وإنما ملاحظة تحدثنا عنها.. في أوروبا ، تعودنا أن يلعب اللاعبون بالأحذية الحديثة المعروفة وحتى عندما واجه منتخب عمان نظيره السنغالي في لندن كان واضحا أن اللاعبين الخليجيين غير متعودين على هذه النوعية من الأحذية بحكم الإختلاف في نوعية الأرضيات ولكننا تجاوزنا هذا الموضوع الآن».



قبل ساعات من مواجهة الأبيض الإماراتي اليوم.. عدنان إبراهيم:
منتخبنا في جعبته الأفضل.. والتعادل في الافتتاح أمر طبيعي</B>




المصدر:كتب – رائد أيوب

أكد المدرب الوطني القدير عدنان إبراهيم أن المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي ستكون مصيرية لمنتخبنا الوطني في تحديد هوية المتأهل للدور نصف النهائي لمنافسات دورة كأس الخليج 21 المقامة حاليا في مملكة البحرين والتي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري.
وقال ان منتخبنا الوطني في جعبته الأفضل عما قدمه في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب العماني والذي انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، في لقاء وصفه بالسلبي لعبا ونتيجة نظرا للضغط النفسي ورهبة مباريات الافتتاح التي تعد أمرا طبيعيا في مختلف البطولات الإقليمية والعالمية. وأضاف أنه بالرغم من التعادل السلبي للقاء الافتتاحي، إلا أن منتخبنا لعب بصورة جيدة نوعا ما، مشيرا إلى أن مباريات دورات الخليج لها طابع خاص وتحتاج إلى تكتيك معين بخلاف المباريات الدولية الأخرى.
وأوضح عدنان إبراهيم أن منتخبنا يمتلك لاعبين جيدين في الجانب الهجومي أمثال إسماعيل عبداللطيف وجيسي جون وسامي الحسيني، بالإضافة إلى لاعبين ذوي خبرة دولية وقادرون على التعامل في مثل هذه الدورات الخليجية، وبإمكان المدرب كالديرون تفعيل هذا الجانب بصورة أفضل في المباراة القادمة، وعليه أن يلعب بصورة تنظيمية أفضل مع عدم فتح اللعب منذ بداية اللقاء.
وأكد في السياق نفسه أن إمكانيات لاعبي منتخبنا تؤهلهم لتحقيق الفوز على المنتخب الإماراتي فيما لو أحسن التصرف بصورة جيدة، على الرغم من قصر فترة الإعداد لهذه الدورة. إلا أنه شدد على صعوبة اللقاء في الوقت نفسه وخصوصا أن الخصم يعد من أفضل المنتخبات في الدورة من الناحية الفنية، مطالبا منتخبنا إحراز الأهداف ثم التنظيم في عملية الجانب الدفاعي.
وفيما يتعلق بالتصريح الذي أطلقه كالديرون عندما رشح المنتخب السعودي لإحراز اللقب الخليجي ومدى تأثيره السلبي والإيجابي على لاعبي منتخبنا الوطني، قال المدرب عدنان إبراهيم أن المدرب كالديرون حاول إبعاد الضغوط النفسية على لاعبي منتخبنا الوطني، وبالتالي التركيز أكثر في المباريات وتحقيق الانتصارات، وأعتقد أن المنتخب السعودي كان ضحية هذه الترشيحات من قبل معظم النقاد والمتابعين لدورات كأس الخليج عندما ظهر بصورة مهزوزة وخسر اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب العراقي بهدفين دون رد.
وفي حالة فشل منتخبنا في التأهل إلى الدور نصف النهائي وخروجه من المنافسة (لا سمح الله)، وعما إذا كان يرى أنه يجب إقالة المدرب الأرجنتيني لمنتخبنا كالديرون أو الاستمرار معه في المرحلة المقبلة، قال المدرب عدنان إبراهيم أنه يفضل مبدأ الاستقرار الفني لفترة طويلة، وخصوصا أن المدرب مضى عليه مع المنتخب بضعة أشهر، وبالتالي فإنه يجب منحه الفرصة الكافية لوضع بصماته على المنتخب في الاستحقاقات الدولية القادمة الهامة ومنها تصفيات كأس أمم آسيا 2015، وعليه يجب أن تكون هناك لجنة تقييم تعمل على تقييم المدرب في دورة كأس الخليج، وعما إذا كان لديه مردود إيجابي للمنتخب في الخطة المستقبلية ويساهم من تطوير الكرة البحرينية. وشدد في الوقت نفسه أن المنتخب البحريني بحاجة إلى مدرب ميداني وليس مدير فني فحسب.





أُنجزت في غضون ثلاث دقائق فقط !
صورة تاريخية هدية للفيصل</B>




المنامة ـ الراية :

أهدى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة المنظّمة العليا لخليجي21 صورة تاريخية للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، بحفل افتتاح المسابقة والذي أقيم يوم السبت الماضي في استاد البحرين الوطني.

وتضمنّت فكرة العمل أن يتم دمج صورة قديمة لخالد مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه، تم التقاطها عام 1970 في حفل افتتاح النسخة الأولى من المسابقة، مع صورته مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حفل افتتاح خليجي21، وتضمّن إنجاز العمل ثلاث دقائق فقط، الأمر الذي فاجأ الشخصيات الرسمية والرياضية الحاضرة وتركت ردوداً إيجابية للغاية.

وبحسب توفيق الصالحي مدير المكتب الإعلامي للشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإنّ إنجاز العمل كان ضرباً من الخيال ببادئ الأمر، لكن حرص وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بتكريم خاص لخالد الفيصل صاحب فكرة إقامة دورة كأس الخليج، شكّلت تحديًا كبيرًا لإنهاء كافّة الإجراءات التي من شأنها إنهاء المهمّة.

وقال الصالحي : بالفعل تم إحضار الآلة المناسبة إلى أرضية الأستاد الوطني، وأخذت الصورة الحديثة لجلالة الملك وللأمير خالد الفيصل من جانب المصور يوسف تلفت الذي أشرف على التنفيذ، وخلال أقل من ثلاث دقائق تم دمج الصوريتن في "برواز خاص"، وإهدائه للأمير الذي أعرب عن تقديره الكبير، مثمّناً العمل الجبّار وقدّم شكره الوافر على المفاجأة التي تركت أثراً عميقاً.

وبيّن مدير المكتب الإعلامي للشيخ ناصر أنّ التكريم يأتي في إطار حرص سموّه على تقدير لفكرة سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على إقامة تجمّع رياضي لأبناء الخليج، والتي تشهد اليوم ازدهاراً كبيراً بفضل اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج العربي.



أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي يؤكد:
لن نقبل التجريح من الإعلام</B>



لا نفكر في الاستعانة بالجوهر وثقتنا في ريكاد كبيرة ولي جلسة ودية معه لرفع معنوياته

المنامة - فريق الراية :

جاءت الهزيمة التي تلقاها الأخضر السعودي من العراقي بمثابة الصدمة الكبيرة للشارع الرياضي السعودي وهاجم إعلامهم المنتخب بصورة كبيرة والتقينا في فندق الكراون بلازا مقر إقامة الأخضر.

وقال أحمد عيد: الإعلام من حقه النقد وبكافة صوره إلا التجريح في الأشخاص لأن هذا أمر غير مقبول وليس من وظيفة النقد التجريح وأعلن للجميع أنني أتحمل مسؤولية الخسارة من العراق وأطلب من الجميع مساندة الأخضر في المباراتين الباقيتين للفوز بهما والتأهل وليس معنى أننا خسرنا أول مباراة أن السعودي ودع البطولة بل نستطيع أن نتأهل ليس هذا فقط بل والفوز بلقب خليجي 21 بإذن الله وثقتنا في الأخضر كبيرة وفي لاعبيه أيضا وفي مدربه ريكارد في تحقيق نتائج جيدة في المرحلة المقبلة.

وعن ما تردد عن أن المدرب السعودي ناصر الجوهر في البحرين لقيادة الأخضر بدلا من ريكارد قال أحمد عيد: هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق ونحن نعلنها بكل صراحة تجديد الثقة في المدرب ريكارد والكل يعرف أنه واحد من بين أفضل المدربين في العالم والجوهر ليس في الصورة نهائيا.

وعن من الذي في صورة مسؤولي الاتحاد السعودي قال أحمد عيد: المدرب نفسه ريكارد وسوف تكون لي جلسة معه وبصفة ودية وليس كرئيس اتحاد أناقشه في خياراته وما شابه ذلك وذلك من أجل رفع المعنويات عند المدرب مثلما يحدث مع اللاعبين ونحن نعرف قيمة مدربنا جيدا ونعطيه كل الصلاحيات ونتمنى له التوفيق.

وقال أحمد عيد: الأخضر لم يكن موفقاً في مباراته أمس الأول أمام المنتخب العراقي وأتحمل مسؤولية الخسارة وهذا أمر طبيعي أن يتحمل رئيس الإتحاد المسؤولية عن الفريق وأنا لم أكن رئيس الاتحاد منذ أسبوعين فقط ولكنني لست غريبا على اللعبة حيث كنت عضوا في اتحادات سابقة ولاعبا وابنا من أبناء اللعبة وأعرف الأمور جيدا ويعلم الجميع أن الهدف الرئيسي لأي مسؤول هو خدمة بلاده بصورة كبيرة.

وقال أحمد عيد: ثقتي في لاعبي الأخضر كبيرة وما يقال عن حدوث أزمة على شارة قيادة المنتخب غير صحيح وما حدث في لقاء العراق مجرد خطأ إداري يمكن علاجه فيما بيننا ولكن لا يتم الحديث عنه في وسائل الاعلام وأنا اجتمعت مع اللاعبين عقب الخسارة من العراق وتحدثنا في العديد من الأمور المهمة التي ستخدم المنتخب وأتمنى لهم التوفيق في لقاء اليمن غدا.



رؤساء الاتحادات الخليجية في مجلس عيسى بن راشد</B>



حرص رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم على تلبية دعوة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين على حفل العشاء الذي اقيم بمجلسه مساء اليوم في البحرين على هامش بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين "خليجي 21" المقامة حاليا في العاصمة المنامة.

وجاءت الجلسة ودية في أجواء مثالية تعكس الروح الطيبة التي تسود الوسط الكروي الخليجي.

هذا وتقيم اللجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج محاضرة للشيخ عيسى بن راشد آل خليفة يوم الخميس المقبل.



مواجهة مهمة للفريقين اليوم في الجولة الثانية للدورة
البحرين والإمارات في لقاء تكسير العظام والعبور للأمام</B>




المنامة - وكالات :

قُدر لمنتخب البحرين لكرة القدم أن يدخل مباراته الثانية في "خليجي 21" على أرضه وبين جمهوره بشعار "ممنوع الخطأ" وفي مواجهة منتخب إماراتي كشف مبكراً عن أفضل صوره في الدورة حتى الآن وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى على الأستاد الوطني.

منتخب البحرين لايزال يبحث عن لقبه الأول في البطولة التي انطلقت على أرضه عام 1970، وهو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج حتى الآن، في حين أن منتخب الإمارات أحرز اللقب على أرضه عام 2007.

وتحتضن البحرين كأس الخليج للمرة الرابعة بعد الدورة الأولى (عام 1970) والثامنة (1986) والرابعة عشرة (1998)، وفي المرات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي.

منتخب البحرين لم يقدم أداء جيدا كما اعتاد عليه في الأعوام الماضية، ربما تأثر بضغط المباريات الافتتاحية، أو أن سياسة التجديد التي تنتهجها معظم الاتحادات الخليجية في الفترة الحالية تحتاج الى فترة زمنية لتعطي ثمارها لأن عامل الخبرة لايزال ينقص عددا من اللاعبين.

"الأحمر" البحريني الذي خرج من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، لم يكشف في مباراته الأولى صورة المرشح للقب الأول في تاريخه، ولكن في دورات كأس الخليج ليس بالضرورة أن يفوز المنتخب الأفضل، نظرا الى خصوصيتها والضغوط النفسية والإعلامية الهائلة على اللاعبين.

لم يجد نجم المنتخب البحرين محمد سالمين، نجل أحمد سالمين صاحب أول هدف في دورات الخليج، الإيقاع المناسب أمام عمان، ولا شك أن مدربه الأرجنتيني غابرييل كالديرون عمل كثيرا على تكتيك مختلف لمواجهة الإمارات بعد العرض الكبير لها أمام قطر.

ويتعين على محمد حسين وعبدالله عمر وراشد الحوطي وعبدالله المرزوقي وسالمين وفوزي عايش وإسماعيل عبد اللطيف وحسين سلمان وغيرهم من اللاعبين أن يعوا أن منتخب الإمارات يلعب بأداء ثابت منذ تعيين مهدي علي مدربا له، وهذا ما كان واضحا في المباريات الودية وايضا أمام قطر في البطولة.

في المقابل، ارتفعت أسهم منتخب الإمارات كثيرا واعتبره الجميع المرشح الأبرز للقب بعد عرضه الجيد وفوزه الكبير في الجولة الأولى، كما أنه نال المديح والثناء من المسؤولين عن جميع المنتخبات ومن مختلف وسائل الإعلام الخليجية التي تحدثت عن نجوم موهوبين خصوصا عمر عبد الرحمن.

وفعلاً، كان "الأبيض" الإماراتي على قدر الآمال التي وضعت عليه، لكن حجم المسؤولية عليه بعد المباراة الأولى بات كبيرا جدا، ويخشى أن ينعكس ذلك سلبا على أدائه.

يطلق الإماراتيون على منتخبهم الحالي تسمية "منتخب الأحلام، القادر على إحراز اللقب الخليجي الثاني بقيادة مدرب قدير هو مهدي علي أثبت قدرات عالية في الأعوام الماضية مع منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي.

فقد سبق أن قاد مهدي علي جيلا ذهبيا من اللاعبين للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر وإحراز فضية أسياد 2010، قبل أن ينتقل الى المنتخب الأولمبي مع نفس المجموعة من اللاعبين تقريبا ويحقق الإنجاز الأضخم في تاريخ الكرة الإماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل الى أولمبياد لندن 2012.

تولى مهدي علي المهمة في المنتخب الأول في اب/أغسطس الماضي خلفاً لمواطنه عبدالله مسفر الذي حل بديلا مؤقتا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد أن فشل في قيادة "الأبيض" الى الدور الرابع الحاسم في تصفيات مونديال 2014.



اليوم لقاء البقاء بالمنامة أو شد الرحال استعدادًا لرحلة العودة للدوحة
العنابي يبحث عن الأمان بنقاط عمان</B>




المواجهة أصبحت مصيرية والتكهن بها صعب والفوز هو الخيار الوحيد لمنتخبنا

المنامة ـ فريق الراية عبدالله المري وبلال قناوي وماهر الطوخي ورجائي فتحي:

تحت شعار أكون أو لا أكون يخوض العنابي اليوم مواجهته المهمة أمام نظيره العماني على استاد البحرين الوطني في المنامة عند الساعة الرابعة والربع عصرًا وذلك في ثاني مبارياته ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم " خليجي 21 "..

وتأتي أهمية هذه المباراة من كونها تمثل مفترق طرق بالنسبة إلى العنابي، حيث إن الفوز فيها يمكن أن يحيي آماله من جديد في التنافس على إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته إلى الدور قبل النهائي بعد أن كان قد خسر مباراته الأولى أمام الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في حين الخسارة ستدفع به إلى خارج المنافسة وتفرض عليه مغادرة البطولة في وقت مبكر.

وفي الحقيقة فإن مباراة المنتخبين هذه ستكون في غاية الصعوبة على كليهما.. فمثلما يبحث العنابي عن الفوز الذي يُعد خياره الوحيد فيها لتجاوز آثار الهزيمة المرة التي لحقت به على يد المنتخب الإماراتي يوم السبت الماضي، كذلك هو الحال أيضًا بالنسبة إلى المنتخب العماني الذي يدرك جيدًا أن الفوز وحده هو من يضمن له حق التطلع نحو التواصل مع البطولة في دورها الثاني وذلك بعد أن كان قد خرج من مباراته الأولى بنقطة وحيدة إثر تعادله السلبي في الافتتاح مع المنتخب البحريني في اليوم نفسه.

صحيح أن المنتخب العماني يمكن أن يحتفظ بفرصته في حالة التعادل أيضًا إلا أن الصحيح أيضًا هو أن ذلك قد يُضعف فرصته وخصوصًا إذا ما تمكن المنتخب البحريني المضيف للبطولة من الفوز على نظيره الإماراتي في المباراة التي ستعقب هذه المباراة عند الساعة السابعة والربع من مساء اليوم أيضًا..

والأمر هذا هو من يدفع بنا إلى القول: إن مباراة العنابي مع الأحمر العماني ستكون بمثابة مباراة عنق زجاجة ولا سيما بالنسبة إلى العنابي الذي سيخوضها بطريقة مباريات الكؤوس لأنه ليس من خيار له فيها غير خيار الفوز فقط.

وواضح طبعًا أن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق حيث اعتدنا أن نشهد صراعًا شرسًا بين المنتخبين في المباريات التي تجمع بينهما خلال السنوات الأخيرة ولا سيما في بطولات كأس الخليج العربي، حيث يصعب التكهن بما يمكن أن تنتهي إليه أي مواجهة بينهما بسبب من التقارب الكبير في المستوى، مع الإشارة إلى أن المنتخبين كانا قد تعادلا خمس مرات في أخر ست مواجهات جمعت بينهما وكانت أخرها في الرابع من نوفمبر من عام 2011 وكان تعادلاً سلبيًا في الدوحة بينما كان أخر فوز لعمان قد حصل في " خليجي 19 " في مسقط وكان بهدف وحيد، بينما يعود أخر فوز للعنابي إلى المباراة النهائية في " خليجي 17 " في الدوحة وكان بفارق ركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل (2 - 2) علما ان المنتخبين كانا قد التقيا مرتين في تلك البطولة وكان العنابي هو من فاز في الاولى بنتيجة (2 - 1) ضمن الدور الأول فيها.

ومثلما كانت الكفة تبدو متقاربة بين المنتخبين في السنوات الأخيرة هذه كذلك تبدو اليوم أيضًا وهو ما يجعلنا نتوقع لقاء صعبًا على كليهما خصوصًا أن التعادل إذا ما حصل لا يمكن أن يخدم العنابي أبدًا مثلما أنه قد لا يخدم العماني أيضًا لأنه قد يقلص فرصته في الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة.

وليس من شك طبعًا في أن لكل من المنتخبين أسلحتهما المهمة جدًا في هذا اللقاء لكن الأمر يبقى مرتبطًا بالطريقة التي سيلجأ إليها كل من البرازيلي أوتوري مدرب العنابي والفرنسي لوجوين مدرب العماني في كيفية توظيف قدرات لاعبيهما أو تفجير إمكانات هؤلاء اللاعبين والارتقاء بهم إلى المستوى الذي يمكن أن يقود إلى تحقيق الفوز فيها.

فبالنسبة إلى أوتوري تبدو المهمة في غاية الحساسية خصوصًا بعد أن أصبح في موقف لا يُحسد عليه عقب الخسارة القاسية أمام الإمارات يوم السبت الماضي وبعد الانتقادات الشديدة التي طالته من جميع المراقبين الذين حملوه المسؤولية الأكبر في تلك الخسارة بسبب من الأخطاء العديدة التي ارتكبها سواء على صعيد توظيف إمكانات لاعبيه أو على صعيد طريقة اللعب أو ضعف المعالجات إن لم نقل الأخطاء التي ارتكبها من خلالها أيضًا.

أما بالنسبة إلى الفرنسي لوجوين فإن الأنظار تتجه نحوه لتجاوز بعض الأخطاء التي عانى منها منتخبه هو الآخر في مباراته السابقة أمام البحرين ولا سيما في الشق الهجومي الذي كان يعاني من ضعف التنظيم مع الإشارة هنا إلى أن المنتخب العماني يبقى يعاني من مشكلة حقيقية في مرماه بسبب من غياب حارسه الكبير علي الحبسي الذي سبق أن حصل على لقب أفضل حارس مرمى في أربع دورات سابقة لهذه البطولة.

وإذا ما كان الآخرون ينظرون إلى هذه المواجهة بهذه الطريقة فإننا ننظر إليها على أنها المفتاح الذي لابد منه للعنابي، حيث ننتظر منه الكثير مما يمكن أن يمحو عنه تلك الخدوش التي شوهت صورته بسبب من خسارته الثلاثية أمام الإمارات وهو ما يفرض على لاعبينا وجوب الارتقاء إلى أفضل حالاتهم وتجاوز كل تلك الأخطاء التي رافقتهم في مباراتهم السابقة تلك، سواء على صعيد ما حصل من ثغرات في الدفاع أو ما حدث من سوء تنظيم وعقم في الجانب الهجومي والتهديفي.





منتخبنا جاهز لتغيير الصورة وهز شباك العنابى (الجريح)
الثقة العالية ووضوح الخطة والهدوء مفاتيح انتصار الأحمر</B>


رسالة المنامة : يونس المعشري وصالح البارحي

في لقاء (تكسير العظام) ... لقاء ( العبور ) .... لقاء ( الأمل ) .... لقاء ( العودة ) ... لقاء ( مفترق الطرق ) ... يدخل منتخبنا مباراته اليوم أمام نظيره المنتخب القطري في الخامسة والربع مساء بتوقيت السلطنة الحبيبة بساحة الإستاد الوطني بالعاصمة البحرينية (المنامة) في افتتاح مواجهات الجولة الثانية لخليجي 21 ... تسبقه دعوات مئات الآلاف من أبناء الوطن بأن يكون التوفيق حليفه في تحقيق النصر والظفر بالنقاط الكاملة حتى يضع قدما له في المربع الذهبي لبطولة الأشقاء قبل مواجهة الإمارات القادمة في نهاية جولة المجموعات ... فاليوم (نكون) أو ( لا نكون ) ... فالفوز وحده من يعيد لنا هيبتنا بكافة التفاصيل ... والتعادل سيكون بمثابة الخسارة ... والخسارة تعني تراجع أسهمنا في التأهل للمربع الذهبي الذي أصبحنا أحد فرسانه خلال ثلاث دورات خليجية متتالية باستثناء خليجي 20 باليمن والذي لم يقدم فيه منتخبنا أي شئ يذكر سوى هدف وحيد لــ ( العمدة ) في شباك البحرين ... فالنقاط الثلاث هي مطمعنا بكل تأكيد وسيكون العمل عليها مضاعفا جملة وتفصيلا ...

النقاط الكاملة

بعد أن تقاسم منتخبنا نقاط لقائه الافتتاحي مع البحرين مساء السبت الماضي بذات ملعب مباراة اليوم ، وفوز الإمارات على قطر بنتيجة 3 / 1 وتصدره لفرق هذه المجموعة ، فإنه بدا واضحا وبشكل صريح بأنه لا مجال لمنتخبنا اليوم سوى الفوز وحصد النقاط الكاملة حتى يتمكن من الإبقاء على حظوظه قائمة للتأهل للمربع الذهبي لخليجي 21 ، وهو ذات الأمر بالنسبة للمنتخب القطري الذي فقد كل نقاطه في مباراة الافتتاح أمام الإمارات مع أداء هزيل جدا لم يظهر عليه العنابي منذ فترة طويلة في دورات كأس الخليج ، ومن هنا فإن الهدف واضح للطرفين ، والكل سيسعى لتحقيقه حتى لا يفقد الكثير من معالمه وطموحاته في التواجد لأطول فترة ممكنة من بين أشقائه بالبطولة الأكثر صيتا في المنطقة .
منتخبنا ومن خلال ما قدمه في المباراة الافتتاحية أمام البحرين أعطى مؤشرا سلبيا جدا للمتابعين بأن هناك أمرا (خطأ) حدث في تلك المباراة ، وبأن المنتخب العماني لديه الكثير حتى يقدمه لأنه أحد المرشحين للبطولة خاصة وأنه المنتخب الأكثر استقرارا منذ سنوات عديدة ومازال يحتفظ بالكثير من الأسماء الإيجابية التي تستطيع العمل معه بشكل جيد بغية الوصول للمبتغى بنهاية المطاف ، لذلك فإن الجميع راهن على أن العودة للمنتخب العماني ستبدأ من مباراة اليوم أمام العنابي رغم تشابه الظروف والمعطيات ، ولكن من أراد تحقيق أمنياته فعليه العمل صالحا وبشكل متزن حتى يتجاوز الطرف الآخر في مواجهة (تكسير العظام ) مساء اليوم ، في حين يبدو أن الفريقين سيكونان خاسرين في حالة تعادلهما بأي نتيجة كانت وانتظار مواجهاتهما في الجولة الأخيرة والتي ستحكمها الكثير من المعطيات في حالة تعثر الإمارات اليوم امام البحرين على سبيل المثال .

سيناريو لا نتمناه

بالطبع ، فإن السيناريو الذي سار عليه منتخبنا في خليجي 20 باليمن وتعادله في ثلاثة لقاءات والاكتفاء بالمحافظة على سجله خاليا من الخسارة لا نتمنى تكراره أبدا في خليجي 21 ، فقد بدأنا بتعادل مع البحرين بهدف لهدف عن طريق عماد الحوسني لمنتخبنا والمشخص لمنتخب البحرين ، وهي ذات النتيجة التي استمر عليها منتخبنا أمام الإمارات ومن بعده العراق لنخرج من الدور الأول ونحن الذين ذهبنا لليمن مرشحين فوق العادة وحاملي اللقب في خليجي 19 ، ومن هنا يجب أن نتدارك الأمر سريعا حتى لا ندور في ذات الدائرة ، فالمجال ما زال مفتوحا لتجاوز مباراة الافتتاح كونها جاءت مع المنتخب المضيف ، والتعادل فيها متوقع لما لمثل هذه المباريات من حساسية يدركها الجميع ، ولكن ما لا نستطيع تجاوزه هو ذلك الاداء غير المقنع والسلبي جدا في طريقة لعب منتخبنا أو حتى طموحه في تسجيل الأهداف في شباك الحارس البحريني ، ولا يجب أن نتجاوز تلك السقطة المخيفة في المستوى دون الوقوف معها أو التركيز عليها ، لأنها في حالة تكرارها اليوم نتيجة وأداء فإن الوضع سيكون خطيرا للغاية ، وربما يكون السيناريو مشابها لخليجي 20 والذي لا نتمناه جملة وتفصيلا نظرا للجاهزية التي يتمتع بها منتخبنا في الفترة الحالية وهو الذي يمتلك صفين جاهزين من اللاعبين لم يستطع لوجوين أن يستخرج منهم فريقا متكاملا حتى الآن يعيد لنا الفترة الذهبية التي عاشها الأحمر قبل أكثر من (11) سنة .

جاهزية قطر

المنتخب القطري بقيادة البرازيلي أتوري يعد أحد ثلاثة منتخبات في البطولة جاهزية من جميع النواحي ، فالفريق يتواجد إلى جانب منتخبنا والمنتخب العراقي في تصفيات المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهله لمونديال البرازيل 2014م واستمراريته في خوض مباريات هذه التصفيات يعني بقاؤه في دائرة المنافسة القوية ، وبالتالي هو جاهز فنيا وبدنيا حاله حال منتخبنا والمنتخب العراقي كذلك ، ناهيك عن المباريات الودية التي خاضها الفريق إاستعدادا لخليجي 21 ، لذلك فإن العمل سيكون مضاعفا للوجوين ولاعبي منتخبنا في ساحة الميدان اليوم ، خاصة في ظل (الجرح) الذي يعاني منه المنتخب القطري بخسارته القاسية أمام الامارات بثلاثة أهداف لهدف ، مع أداء غير مطمئن للقطريين أولا وللجهاز الفني واللاعبين أنفسهم ثانيا .
والمنتخب القطري يدرك تماما بأن خسارته تعني خروجه نهائيا من المنافسة على الصعود عن هذه المجموعة خاصة في حالة فوز الإمارات أو تعادلها مع البحرين وتبقى مباراته أمام البحرين هي بمثابة تحصيل حاصل لا أكثر ولا أقل ولن يعيرها أي اهتمام ، لذلك فهو سيدخل اليوم بكل قوته وتركيزه حتى لا يخسر الفرصة من الجولة الثانية ، وسيهدف مدربه البرازيلي أتوري على أن اللعب بذلك الشكل الذي ظهر عليه الفريق أمام الامارات لن يحقق له مبتغاه وإنما سيحبط كافة طموحاته التي جاء من أجلها إلى المنامة ، لذلك فإن التركيز على الشق الهجومي سيكون واضحا كثيرا بهدف تسجيل الاهداف أولا والمحافظة عليها فيما تبقى من وقت للمباراة ثانيا ، وهو في هذه الحالة يدرك بأن أي هدف يلج شباك المنتخب العماني سيكون له سلاحا ناريا يستطيع من خلاله السير قدما نحو تسجيل زيارات أخرى في شباك الأحمر العماني الذي سيجد نفسه مضطرا لذلك للعودة للقاء ، لذلك فإن على لوجوين أن يعي تماما بأن الشكل الذي ظهر عليه العنابي في لقاء الامارات سيتغير جملة وتفصيلا خاصة في الشق الهجومي ، وبأن عليه التعامل مع أدق تفاصيل المباراة بشكل متعقل بعيدا عن التسرع أو التحفظ في ذات الوقت ، خاصة وأن أتوري سيترك وراءه دفاعا مهتزا في حالة قيامه بهذه الخطوة وهو ما يجعل الحوسني وبقية الرفاق على أهبة الإستعداد لخطف النقاط كاملة بإذن الله تعالى .

توازن

الحذر الذي كان عليه منتخبنا في لقاء البحرين يجب أن يختفي اليوم ، ولكن لا نطلب من لوجوين أن يترك الحبل على الغارب ويعطي المساحة لخلفان وسباستيان في التحرك بحرية في الميدان وإزعاج مدافعينا بعيدا عن المراقبة الكافية لإيقاف تقدمهما صوب مرمى مازن الكاسبي ، ولكن ما نتمناه من لوجوين أن يلعب بتوازن بعيدا عن التحفظ الذي أرهق طموحاتنا وحجم إمكانيات لاعبينا بالملعب ، وظهروا وكأنهم الحلقة الأضعف أمام البحرين ومن قبلها مناسبات سابقة .
فاللعب بتلك الطريقة لن تأتي بنفعها إطلاقا ، ولن تقدم شيئا للمنتخب العماني في طريقه نحو معانقة اللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه ، فالأسلحة موجودة سواء هجومية أو دفاعية أو في وسط الميدان ، ولكن ما يجب على لوجوين عمله هو الثقة بهذه الإمكانيات ومنحها صلاحيات متعددة لتفعيل الشق الهجومي بشكل مثالي بدلا من تحجيم إمكانياتها والإكتفاء بالدفاع عن الشباك وكأننا نلاعب (البرازيل) أو ( إيطاليا ) أو ( الأرجنتين ) مع إحترامي الشديد للمنتخبات الخليجية التي لا تزد عن مستوانا شيئا وربما لنا الكثير من العوامل تجعلنا أفضل منها حالا وشأنا .
كما نتمنى من لوجوين أن يتدخل في المباراة بتوجيهات متواصلة أو بتغييرات حتى لو كانت مبكرة عندما يراها بأنها الأنسب في تلك اللحظة من عمر المباراة أو أنها ستعطينا الأفضلية نتيجة وأداء ، فالعيب ليس في الخسارة ولكن العيب أن تحجم إمكانيات لاعبيك وتظهرهم بلا هوية ولا شكل ولا أداء في ساحة الميدان ، مثلما حدث لنا في مباراة البحرين الافتتاحية والتي نتمنى أن ننساها ونمسحها من قاموس الكرة العمانية على الإطلاق ، وباعتقادي بأن هناك لاعبين يمتلكون عوامل كثيرة ويقومون بأدوار مزدوجة مثل عيد الفارسي والمقبالي وفوزي بشير يجب الاستفادة منها خاصة وأننا إطمأننا نوعا ما على الخط الخلفي بعد عودة عبدالسلام عامر إلى جانب محمد المسلمي وهو الذي شكل ترابطا في الخط الخلفي غابت عنه الأخطاء الساذجة التي كانت تكلفنا كثيرا في المرات الماضية والتي نتمنى ألا تعود مجددا بإذن الله تعالى .

أسلحة يجب تفعيلها

من شاهد مباراتنا أمام البحرين ، فإنه يجزم تماما بأن السبب الذي أظهر منتخبنا بذلك الشكل هو أننا لعبنا بنفس أسلوب المنتخب البحريني من خلال الكرات العالية التي لا تمت لمنتخبنا بصلة إطلاقا في ظل الطول الفارع لمدافعي المنتخب البحريني وسهولة قطع الكرات ، وهو ما أعطى المرزوقي وحسين فرصة في إستلام الكرة بسهولة ولعب الكرة الطويلة خلف مدافعينا لفوزي عايش وعبدالله عمر وهو ما ساهم في لعب الكرات العرضية على رأس إسماعيل عبداللطيف ومحمد سالمين ، ولكن عندما يعود منتخبنا لأسلوب اللعب الأرضي والسهل الممتنع فإننا نستطيع التحكم في اللعب ونبدأ في رسم طرق مختلفة للوصول لمرمى الحارس البحريني بالمباراة الماضية وحصلنا من خلالها على فرص جيدة لولا ترابط الدفاع البحريني وتركيزه لكان الوضع مختلفا بالنسبة لنا .
لذا ، فإن ما يجب علينا فعله اليوم هو اللعب السريع دون تعقيد وخاصة من قبل رائد ابراهيم واسماعيل العجمي في وسط الملعب وتمرير الكرة للزميل في سرعة البرق حتى نصل لمرمى الحارس القطري سريعا وبأكثر من مناسبة من أجل إرباك حسابات أتوري ولاعبيه من بداية المباراة ، كما أن اللعب الطولي والذي ننادي به هو أقصر الطرق وصولا للمرمى بدلا من اللعب العرضي الذي يأخذ وقتا طويلا في نقل الكرة دون خطورة تذكر ، ناهيك عن سلاح التسديد القوي والمباشر على مرمى الفريق المنافس خاصة وأن الحارس القطري يبدو عليه الكثير من القلق تجاه الكرات القادمة بقوة من خارج منطقة الجزاء وهو ما جعل عمر عبدالرحمن يسجل هدف الامارات الأول رغم سهولة الكرة المتجهة للشباك القطرية ، كما أن تفعيل الأطراف من قبل حسن مظفر (العائد) بقوة للواجهة وسعد سهيل في الطرف الأيمن هو من الأسلحة التي يجب أن تظهر بقوة اليوم نظرا لوجود من يجيد الالعاب الهوائية من لاعبينا أمام المرمى يتقدمهم عماد الحوسني بطبيعة الحال ، ويجب الاستفادة من الضربات الثابته في المباراة أيا كان موقعها بطريقة تنفيذ متعارف عليها وليس كما شاهدنا في مباراة البحرين بين عماد الحوسني واحمد كانو في تسديد الضربة القريبة من منطقة جزاء البحرين وبتوقيت مثالي جدا للأحمر .
ولا يجب أن ننسى المراقبة اللصيقة على مفاتيح لعب المنتخب القطري وأهمها خلفان ابراهيم وسباستيان ، فيما خط الدفاع القطري مهترئ تماما ولا يجيد التعامل مع الكرات العرضية إطلاقا رفقة حارس مرماه الذي ظل مهزوزا جدا في كل المناسبات أمام منتخب الإمارات ومباريات عديدة في تصفيات المونديال .
بصريح العبارة ، لدينا من الإمكانيات ما يعطينا الأفضلية في الميدان على حساب قطر ، فلابد من تفعيلها برفقة قراءة فنية واقعية للقاء دون تحفظ أو ما شابه ذلك من قبل لوجوين ، والتركيز التام والدائم من قبل مدافعي منتخبنا حتى آخر لحظات المباراة المصيرية اليوم .

محمد العلوي : مباراة قوية وننظر لها بمنظور مختلف

قال محمد بن صالح العلوي مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن مباراة منتخبنا أمام قطر مساء اليوم بأنها مباراة قوية في المجموعة الأقوى بالبطولة ، وبانه ينظر لها بمنظور مختلف وهو التعويض عن لقاء الافتتاح أمام البحرين وبالتالي تغيير الصورة والمستوى الذي ظهر عليه منتخبنا في تلك المباراة ، والتي لم تعكس المستوى الحقيقي للأحمر العماني ولو بنسبة بسيطة .
واضاف العلوي : اللاعبون تعاهدوا على تقديم الأفضل في لقاء اليوم أمام قطر وسيبذلون كل الجهد من أجل حصد النقاط الكاملة وبالتالي المحافظة على حظوظنا قائمة للتأهل للمربع الذهبي ومنه إلى النهائي الخليجي بإذن الله تعالى ، والحمد لله الجاهزية تامة للفريق ولا نعاني من إصابات مؤثرة أو غيابات محتملة ، ونتمنى من الله التوفيق .

حميد الجابري : سنعود للواجهة اليوم

من جانبه ، فقد قال حميد الجابري عضو مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم وعضو بعثة منتخبنا في المنامة : يجب أن ننسى ما ظهرنا عليه في لقاء الافتتاح أمام البحرين ، وأن نقف خلف الفريق في مواجهة اليوم المصيرية أمام قطر ، وكلي ثقة بأن يعود اللاعبون لمستواهم المعهود في اللقاء وأن يثبتوا للجميع بأن ما حدث هو كبوة حصان لا أكثر ولا اقل ، وبأنهم عازمون على لقب البطولة إن شاء الله تعالى .

منصور الحجري : كلنا مع المنتخب

الشيخ منصور الحجري عضو مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم تحدث عن أن الجميع يتمنى أن يظهر منتخبنا بالصورة التي عرفناها عنه في تصفيات كأس العالم الحالية ، وأن يؤكد أحقيته في المنافسة على اللقب الخليجي الذي غاب عنه في خليجي 20 بسبب خروجه من الدور الأول للبطولة ، مؤكدا في ذات الوقت بأن الجميع يقف خلف المنتخب بدءا من السيد رئيس الإتحاد وانتهاء بآخر مشجع وصل إلى أرض المنامة لتجشيع المنتخب وكل أبناء عمان ، ولن يألو جهدا في تقديم كل ما بوسعه إعادة البسمة لشفاه العمانيين بدءا من مباراة اليوم .

هزاع السعدي : مباراة قوية ومفترق طرق

قال الشيخ هزاع السعدي أمين السر العام بالإتحاد العماني لكرة القدم : بلا شك مباراتنا اليوم أمام قطر مباراة قوية وتعد مفترق طرق للفريقين ، فمنتخبنا تعادل سلبيا مع البحرين وقطر خسر أمام الامارات , والفريقان لم يظهرا بمستواهما المعهود عنهما في الجولة الأولى ، ولكن ذلك لا يعني بأنهما سيستمران في ذات الشكل أو السيناريو لأن خسارة أي نقطة فيما تبقى من مباريات المجموعات تعني تضاؤل فرصة الصعود للمربع الذهبي ، وهذا ما لا نحبذه لمنتخبنا بطبيعة الحال .
وأضاف السعدي : تواجدت في تدريبات منتخبنا مساء أمس الأول قبل العودة للسلطنة لارتباطات أخرى بالإتحاد ، حيث لمست الروح المعنوية العالية لجميع افراد الفريق ، وبأن الجميع عازم على تغيير الصورة الباهته التي ظهر عليها المنتخب في الافتتاح ، وهذا انعكس بشكل واضح على تدريبات الفريق من خلال الثقة الكبيرة التي بدت واضحة للحضور على وجوه اللاعبين ، وفي النهاية التوفيق من عند الله وسنعمل كل ما بوسعنا في سبيل تسهيل مهمة اللاعبين وبالتالي تحقيق الفوز على قطر اليوم إن شاء الله .

صالح الفارسي : أتمنى التوفيق والقطري فريق قوي

قال صالح الفارسي النائب الثاني للسيد رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم وعضو البعثة : أتمنى التوفيق للمنتخب في لقاء اليوم المصيري أمام قطر رغم أن العنابي فريق قوي وله من الطموح مثل ما هو لنا في لقاء اليوم ، لأنه خسر كل نقاطه في مباراة الافتتاح أمام الامارات ، وبالتالي يدرك تماما بأن أي نقطة يفقدها سيكون ثمنها باهظا وربما تخرجه من منافسات البطولة مبكرا ، لذلك فهو سيقدم كل ما بوسعه لتخطي عقبة منتخبنا اليوم .
وأضاف الفارسي : البعثة تقوم بدورها على أكمل وجه ، والجماهير الوفية تتزايد أعدادها في المنامة للوقوف خلف المنتخب في لقاء اليوم ، وما يبقى هو ظهور منتخبنا بشكله الفعلي والعودة لنغمة الانتصارات وتسجيل الأهداف ، وهو الأمر الذي سيكون كفيلا بإعادتنا للواجهة مجددا ، ونسأل الله التوفيق وتحقيق النصر على قطر بإذن الله تعالى .

نائف المرهون : الأحمر جاهز ولن يخذلكم

تحدث الشيخ نائف بن سالم المرهون النائب الأول للسيد رئيس الإتحاد وعضو البعثة العمانية في البطولة عن مباراة اليوم قائلا : الحمد لله رب العالمين على كل شئ ، والتعادل أمام البحرين كنتيجة ليس سيئا بالنسبة لنا ، ولكن ما تفاجأنا به هو المستوى الفني الذي قدمه المنتخب والذي لم يرض طموحاتنا وباعتقادي طموحات كل العمانيين كذلك ، ولكن دائما نتحدث عن مباريات الافتتاح بأنها لها ظروف مختلفة خاصة إن كانت أمام صاحب الأرض والجمهور ، وباستطاعتنا أن نتناسى كل ما في تلك المباراة بسلبياتها وإيجابياتها وأن نضع نصب أعيننا تحقيق الفوز بأمسية اليوم وكيفية تجاوز هذا الظرف غير الصحي لبداية منتخبنا بالبطولة .
وأضاف المرهون : الكل قلب واحد مع المنتخب ، وأتمنى من الجماهير ألا تقسو على الفريق ، لأن التعادل جاء مع صاحب الضيافة نعم الاداء غير مقنع ولكن في النهاية هي نقطة افضل من لاشئ ، وتحدثنا مع اللاعبين طيلة الفترة الماضية التي أعقبت مباراتنا مع البحرين والجميع أكد بأنه عازم على تقديم الوجه الحقيقي لمنتخبنا في لقاء اليوم ، وبأن النقاط الثلاث ستكون نصب أعينهم وسيعملون على تحقيقها بكل ما أوتوا من قوة ، وندعوا لهم جميعا بالتوفيق وأن نفرح في شوارع المنامة معا اليوم بإذن الله تعالى .

حديد : سندخل بكل قوة

أكد نجم خط وسط منتخبنا أحمد حديد على أن جميع اللاعبين تناسوا ما حدث في مباراة الافتتاح أمام البحرين وبأنهم عازمون على تخطي عقبة قطر اليوم وبالتالي الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي للبطولة ، حيث تحدث اللاعبون مع بعضهم البعض في فندق الإقامة حول مباراة البحرين الماضية وجلسوا جلسة مصارحة ليخرجوا بنهاية المطاف بأن ما قدمه المنتخب ليس هو المستوى الفعلي أو حتى نصف المستوى في ذلك اللقاء وتعاهدوا على نسيان كل المنغصات التي حدثت في المباراة والتفكير في لقاء اليوم بشكل مباشر .
وأضاف حديد : جميعنا لديه الإحساس بالمسئولية وثقتنا بالله وبأنفسنا موجودة ، وسندخل مباراة اليوم بكل قوة حتى نحصد النقاط الكاملة ، لأن التعادل يعتبر بالنسبة لنا أشبه بالخسارة ولا يمكن أن تتكهن بما سيحدث في مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة ، لذلك سنعمل بكل قوة في تخطي عقبة قطر إن شاء الله تعالى .

سعد : مستعدون

قال سعد سهيل الظهير الأيمن لمنتخبنا عن لقاء اليوم : مستعدون وجاهزون نفسيا وبدنيا وقد وضعنا نصب أعيننا النقاط الثلاث لنقترب من التأهل للمربع الذهبي ، والحمد لله التدريب اليوم مثل ما رأيتم كان الجميع مركزا بشكل كبير ونعرف تماما بأننا لم نقدم المستوى المطلوب في مباراة الافتتاح ولكن أتمنى من الجميع أن ينساها بكل تفاصيلها ، ومباراة اليوم سنلعب فيها بتركيز عال طوال (90) دقيقة وبإذن الله نسعد جماهيرنا بتحقيق النصر .

عماد : نعدكم بالأفضل

أكد نجم منتخبنا ومهاجمه القناص عماد الحوسني على أن ما قدمه منتخبنا في مباراة الافتتاح غير مرض تماما له ولزملائه اللاعبين ، ولكن طبيعة مباريات الافتتاح تأتي هكذا خاصة إن كانت مع صاحب الأرض والجمهور ، ونقطة جيدة في ظل تلك الظروف وذلك الأداء .
واضاف : سندخل اليوم بقوة أمام قطر من البداية وسنعمل على العودة لمستوانا المعهود الذي عرف عن منتخب عمان ، ونتمنى أن نكون حاضرين بشكل قوي في المباراة وأن نسعد جماهيرنا الوفية التي أقدم لها كل الشكر والتقدير على ما قامت به في المباراة الماضية ، ونعدهم بالافضل إن شاء الله اليوم .

العجمي : حسابات مختلفة

بدأ إسماعيل العجمي حديثه بنبرة حزينة عن الأداء الذي قدمه منتخبنا في لقائه الافتتاحي مع البحرين قائلا : أداؤنا في مباراة الافتتاح أمام البحرين لم يكن جيدا ولم يعط طمأنينة للجميع حول شكل المنتخب العماني ولو كان الأداء افضل لأطمئن الجميع على مسيرة المنتخب ، ولكن النقطة جيدة بالنسبة لنا أمام صاحب الارض والجمهور ، ولو نعود للوراء نجد أن الامارات خسرت في الافتتاح أمامنا 1 / 2 ولكنها توجت باللقب ، ونحن تعادلنا مع الكويت في مسقط بخليجي 19 وتوجنا باللقب وبنفس أداء مباراتنا مع البحرين ، لذلك ليس ذلك مقياسا حقيقيا لمستوانا الفعلي .
وأضاف : مباراة اليوم أمام قطر لها حسابات مختلفة تماما عن المباراة الأولى ، فالفريقان جريحان من الجولة الأولى ، وطموحهما مشترك وهو النقاط الكاملة فقط ولاسواها ، ربما منتخبنا افضل من حيث حصوله على نقطة في الجولة الماضية ، ولكن ذلك لا يعني شيئا أمام تحديات الجولة الأخيرة ، وقادرون على تجاوز قطر بالرغم أنه سيدخل اللقاء تحت بند حياة أو موت وعلينا أن نستغل الوضع لمصلحتنا لأن لا سبيل له سوى الهجوم على حساب الدفاع بطبيعة الحال ، ومنتخبنا ربما يقدم أداء لا يعلى عليه ولكن لا يفوز وربما العكس ولكنه يفوز ، ونتمنى أن نوفق اليوم أمام قطر ونعود للواجهة والترشيحات مجددا .

عيد الفارسي : مباراة قوية

من جانبه قال عيد الفارسي نجم خط الوسط بمنتخبنا : بغض النظر عن مستوانا في الافتتاح ، فإننا اليوم أمام مفترق طرق وأمام مباراة قوية مع فريق جريح بالخسارة أمام الامارات ، فإما نكون أو لا نكون ، ولكن الإحساس بالمسئولية يتقدم أولوياتنا في مواجهة اليوم ، والشباب مركزون في التمرين ومتحمسون وعازمون على حصد النقاط الكاملة ، ونتمنى أن نقدم مباراة أفضل وأن تأتي النتيجة لتفتح لنا أبواب الصعود للدور الثاني لخليجي 21 .

الشيبة : مباراة البداية

قال محمد الشيبة نجم خط دفاع منتخبنا : مباراة اليوم أمام قطر نعتبرها بداية المشوار لمنتخبنا في البطولة ، ونتناسى ما قدمه الفريق في مباراتنا أمام البحرين من سوء أداء يرضي الطموح لأنها مباراة صعبة للفريقين وهي افتتاح البطولة ، ولكن اليوم قادرون على تخطي هذه المرحلة ونحقق الفوز ، ونظهر بالأداء المشرف والمتوقع لمنتخب عمان في طريقه لاستعادة اللقب ، ولا ننسى أن جميع المنتخبات متقاربة .
واضاف الشيبة : إصابتي لا تقلق وقد تماثلت للشفاء ولله الحمد بنسبة أكثر من 95% وأنا جاهز من ناحية اللياقة البدنية ولكن يبقى القرار بيد المدرب في نهاية المطاف ، والكل عازم على الفوز بالنقاط الثلاث اليوم .
كانو : الانسجام والتفاهم يعيدنا مجددا

أما احمد مبارك ( كانو ) فأكد بأنهم تناسوا تماما المباراة الافتتاحية أمام البحرين وأصبح كل تفكيرهم في مباراة اليوم أمام قطر ، مؤكدا بأنه سيبذل قصارى جهده برفقة زملائه للخروج بالنتيجة الايجابية .
واضاف كانو : نحن الاجدر بالفوز مع علمنا بجاهزية المنتخب القطري الذي يسعى الى التعويض وستكون فيها المستويات متقاربة الا اننا سنبحث عن فرص التسجيل والعوامل مساعدة لنا في ارضية الملعب من خلال الانسجام في أرضية الملعب .
عامر : مهمة محددة

في حين قال عبدالسلام عامر قائد خط الدفاع بمنتخبنا : لقد تعلمنا درسا قاسيا من مباراة البحرين واليوم ندرك أن مهمتنا محددة وهي الفوز فقط حتى لا نضع أنفسنا في حسابات أخرى بالجولة الثالثة والاخيرة من دوري المجموعات ، ونحن جميعا ندرك المسؤولية وحجمها وسوف نعوض ذلك في هذه المباراة وعلى الجميع ان يمنحنا الثقة وان يقف بجانبنا لان المهمة ليست سهلة والفوز على فريق خاسر في مباراته الماضية ليس بالأمر السهل .
مازن : تركيزي سيكون عاليا في المباراة

اما حارس منتخبنا الوطني مازن الكاسبي قال : سأكون الأجدر في حراسة مرمى المنتخب وسيكون التركيز عاليا في هذه المباراة مع اهمية الانسجام مع خط الدفاع وباذن الله سنقدم المطلوب منا كفريق جماعي متكامل وسيكون اداؤنا مع قطر مختلفا تماما عن مباراة البحرين وان كان سيشكل علينا شيئا من الضغط الا اننا جاهزون لهذه المهمة التي نراها ليست بالصعبة خاصة اذا وجد الانسجام والتفاهم الذي تعودنا عليه بين لاعبي فريقنا .

الحضري : إعداد العدة

حسين الحضري لاعب منتخبنا تحدث عن مباراة اليوم أمام قطر قائلا : لابد ان يكون التركيز حاضرا بين جميع أفراد اللاعبين ولابد ان نعد العدة التي نحقق من خلالها الفوز ونرضي الجماهير ونتمنى أن نكون الفريق الأفضل بالمباراة ، خاصة وأن معنويات لاعبينا عالية جدا ولديهم الحماس والرغبة في تغيير الصورة التي ظهرنا بها أمام البحرين ، وسنحاول أن نريكم فريقا مغايرا اليوم فنيا وتكتيكيا لان الفوز وحدة هو هدفنا ولا نرضى بغير ذلك وسنعمل بأي وسيلة على تحقيقه .



أحمد الفهد :
الإمارات وقطر هما الأوفر حظاً فى المجموعة الأولى والسعودية والعراق من الثانية
على المنتخب العماني أن يستعيد هيبته والعمل على بناء جيل جديد بدلاً من السابق</B>


ما أن يتواجد الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس المجلس الأولمبي وقائد الحركة الرياضية الكويتية إلا وتجد الإعلام يحاصره من كل صوب و، لأنه يبقى من الشخصيات الرياضية المحبوبة في بطولات الخليج لما يمتاز به من التصريحات الرنانة ومن التواجد الإعلامي والمحب والمحبوب من الجميع بدون تكلف أو بحاجة إلى إعلامي خاص به أو مصور خاص فهو الشخصية التي لا تزال تثري بطولات الخليج ، وما أن تواجد الفهد بالأمس في فندق الدبلومات مقر اقامة بعثات منتخبات المجموعة الأولى لتنطلق إليه اجهزة التسجيل والكاميرات والإعلاميين لأخذ تصريح فكان هنا هو الرد وهنا الاجابة الرنانة من الفهد الذي بدأها بالمنتخب الكويتي حين بأنه الكويتي ليس فقط هو المحظوظ دائما في كأس الخليج وأنما نحن وكأس الخليج بينا عشق ونعترف بأننا لسنا الأفضل فنيا وما شاهدناه في الجولة الأولى من البطولة أعتقد المنتخب الإماراتي من المجموعة الأولى والمنتخب العراقي من المجموعة الثانية هما الذين حظوا بأحترام الجماهير والمشجعين وكذلك الفنيين والمهتمين بالشأن الرياضي والنقاد ، أما المنتخب الكويتي فهو يبحث عن تواجده في خليجي 21 والمنتخب الكويتي هو هكذا تكون بدايته ونتمنى أن تكون هذه البداية هي ضربة البداية لتقديم الأفضل في البطولة وما شهدناه من مستوى بين المنتخبين العراقي والسعودي في المجموعة الثانية كانت قمة مبكرة في البطولة ومن المنطقة بأن يكون كفة ميزانهم ترجح الأثنين أفضل من المنتخب الكويتي ونحن لعبنا مع المنتخب السعودي قبل 3 أشهر وخسرنا منه بأكثر من هدف واليوم المنتخب متطور به لاعبين على مستوى جيد من الاداء ولكن تنقصهم الخبرة وهذا ما ننشد عنه من خلال هذه البطولة ولا ننسى بأن الكويتي هو حامل اللقب وله ذكريات كثيرة في بطولات الخليج ولهذا يجب على المنتخب الكويتي من خلال اللاعبين الموجودين والنجوم الذين يضمهم عليه أن يقاتل إن اراد أن يكون في صف المؤهلين بهذه البطولة.
وأقولها بكل صراحه من خلال ما شهدناه في الجولة الأولى أفضل منتخبين تنافساً هما الإماراتي والعراقي ، وكنت قد قلت قبل ذلك ن خلال التصريح في وسائل الإعلام قبل انطلاق البطولة بعدة أيام بأن الفريقين الذين سيظهرون بمستوى جيد وأنيقة في الاداء والمستوى هما المنتخبين الإماراتي والسعودي والفريق الذي دائما يظل بطل هو الفريق العراقي والفريق الذي يعشق الكأس واللقب هو الفريق الكويتي وهذه مقولة انا اقولها دائماً.
* نوعية من الفرق
كما إن في البطولة هناك نوعين من الفرق بحيث هناك فرق يجب أن تحافظ اليوم على هويتها بعد هذا الظهور المشرف وهما المنتخب العراقي والمنتخب الإماراتي وهناك فرق يجب أن تقاتل لإيجاد بطاقة لها في هذه البطولة ومن بين تلك الفرق هو المنتخب الكويتي ويعتبر المنتخب القطري على الرغم من خسارته من الإمارات 1/3 إلا أنه يظل هو أحد الفرق المرشحه لتأهيل من هذه المجموعة مع المنتخب الإماراتي بعدما شاهدنا المستوى المتواضع بين المنتخبين العماني والبحريني على الرغم من كوكبة النجوم التي تزخر بها منتخباتهم والتاريخ الذي يملكونه ولكني أعتقد الإمارات وقطر هما الأوفر حظا للوصول إلى المربع الذهبي من المجموعة الأولى والعراق والسعودية من المجموعة الثانية وعلى العمانيين والبحرينيين مثل الكويت الذين يملكون لاعبين جيدين وتاريخ قديم وجديد في بطولات كأس الخليج عليهم أن يقاتلوا من أجل الحصول على البطاقة التي تأهلهم للدور القادم وهذا هو الواقع الآن لدينا مجموعتين وبها اربع فرق يجب أن تحافظ على هويتها وهناك أربع فرق أخرى عليها أن تقاتل وتصارع من أجل الوصول لأبعد من الدور الأول ، وكما ذكرت الأخوة في البحرين يسعون من أجل الحصول على أول لقب لهم من خلال هذه البطولة لأنها تقام على أرضهم وبين جماهيرهم والأخوة العمانيين بحاجة إلى أي دفعة معنوية لأن كما هو حاصل الآن الجيل الذهبي للكرة العمانية بدأ يتراجع والمنتخب الكويتي تحت ضغط نفسي لتاريخهم مع هذه البطولة والالقاب التي حصدها ولهذا هناك 50% من هذه البطولة في قبضت الكويتيين وال 50% المتبقية لدى المنتخبات السبعة الأخرى المتبقية وهذه مسلمات لايجب أن بخسها ولا يمكن أن نصدق بأن هناك فريق جاء لهذه البطولة ولا يحمل طموح الحصول على لقب البطولة وما يشاع هي مجرد مناورات إعلامية وعلينا أن نؤمن الجميع يتنافس على اللقب ولا يمكن أن نضحك على أنفسنا.

* نهاية جيل وبداية جيل
وعن رأيه في المنتخب العماني يقول الفهد نعم المنتخب العماني جاءه جيل ذهبي رائع لا يمكن لأي شخص أن يبخس حق ذلك المنتخب في خليجي 19 وظهرت نجومية اللاعبين العمانيين وأصبح لديهم لاعبون محترفون في الكويت لوحدها كان تقريباً 9 لاعبين عمانيين ولهذا الآن نهاية جيل سابق وبداية جيل حديث وعلى كلاهما أن يعملوا على حماية الهوية الكرة العمانية التي فرضت بصمتها وهويتها على الكرة الخليجية واليوم الكرة العمانية امام تحدي من اجل التطوير والسيد خالد بن حمد يسعى من أجل عودة هيبة الكرة العمانية وهو أبن الرياضة وسبق له قيادة نادي فنجاء ولهذا ما شهدناه في مباراة الافتتاح لا يرتقي لمكانة المنتخب العماني وكذلك البحريني.




</B>







آخر تعديل دانة الكون يوم 09-01-2013 في 12:47 AM.

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخبار خليجي 21 ليوم الأحد 24 / 2 / 1434 هـ من الصحف الخليجية الدووووخي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 10 07-01-2013 01:41 PM
أخبار الزعيم الملكي ليوم الخميس 15 / 1 / 1434 هـ من الصحف ثلجة وردية :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 22 29-11-2012 10:09 PM
أخبار الزعيم الملكي ليوم الثلاثاء 13 / 1 / 1434 هـ من الصحف ثلجة وردية :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 24 28-11-2012 12:00 AM
أخبار الزعيم الملكي ليوم الأحد 4 / 1 / 1434 هـ من الصحف ثلجة وردية :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 43 19-11-2012 11:33 PM
أخبار الزعيم الملكي ليوم السبت 3 / 1 / 1434 هـ من الصحف ثلجة وردية :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 35 17-11-2012 04:23 PM



الساعة الآن 09:14 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت