قصة اسلام ـ احمد الفلبينى
قصة إسلام أحمدأحمد قس فلبيني متخصص في علوم الأديان ونابغ فكرياً، استطاع أن يصل إلى درجة (قس) وهو في سن مبكرة. وبعد مرض والده اضطر للقدوم إلى المملكة للعمل وجمع مبلغ من المال ليساعد والده في محنة مرضة. وحيث أنه متخصص في علوم الأديان حاول التعرف على الإسلام رغم الصورة المشوهة التي تعلمها عن الإسلام في بلده. وبدأ بقراءة مطوية خاصة بالتعريف بالإسلام وجدها صدفة في أحد المراكز التجارية، وبعد قراءتها أخده شغف العلم للتزود من معرفة هذا الدين. فذهب إلى إحدى المكتبات وأخد بعض الكتب التي تعرف بالإسلام وقرأها. ثم ازداد نهماً بقراءة كل ما هو متعلق بالإسلام حتى أسلم بقبلة وهو في مقر سكنه.يقول الأخ أحمد: بعدما اقتنعت بهذا الدين ذهبت لأبحث عن طريقة لأعلن عن إسلامي، وسألت فدلوني على مكتب توعية الجاليات بالنسيم ثم أعلنت إسلامي ولله الحمد.ويستطرد أحمد قائلاً: لكن مصيبتي في أهلي حيث أنني ابن عائلة محافظة، ومهدت لهم من خلال الرسائل لكي أعرفهم بالإسلام فوجدت منهم ومن زوجتي وأولادي الجفاء والإنكار لدرجة أنهم تبرأوا مني. فاضطررت للسفر إلى الفلبين لمحاولة إقناعهم ولكني فوجئت بطردي من منزل والدي، ورفض أهل زوجتي مقابلتي لأولادي ولزوجتي حتي أعود للنصرانية. ولكن بفضل من الله لم يتزعزع إيماني، ولم أفكر ولو للحظة واحدة في ترك هذا الدين الذي وجدت ضالتي فيه، وليس أمامي سوى خيار واحد وهو التمسك بهذا الدين.