معدن السيلينيوم... حارس خلايا الدم والقلب والكبد والرئتين!
تناول النعناع يزيد من معدن السيلينيوم في الجسم اعداد: أ.د. جابر بن سالم القحطاني استاذ العقاقير
المعدن الثاني من المعادن المضادة للاكسدة هو معدن السيلينيوم Selenium فهو شريك متناغم مع فيتامين ه وهو مكون أساسي للإنزيم المضاد للأكسدة والمسمى (جلوبيروكسيداز ) كل جزء من هذا الإنزيم يحتوي على أربع ذرات من معدن السيلينيوم. وهذا الإنزيم يستهدف مادة بيروكسيد الهيدروجين الضارة في الجسم ويحولها إلى ماء. وهو حارس ممتاز لخلايا الدم وللقلب والكبد والرئتين إذ يحميها من العوامل الضارة. والسيلينيوم أيضاً ينبه تفاعل الأجسام المضادة تجاه عوامل العدوى.
يقوم السيلينيوم بصفته جزءاً من نظام مضاد للمؤكسدات حيث يساعد في وقاية خلايا الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة Free Redicals الأمر الذي قد يسبب أمراضاً في القلب وبعض أنواع السرطان، ويتحد السيلينوم الموجود في الجسم مع بعض المعادن السامة كالزئبق والزرنيخ التي تسبب المرض. ويشترك السيلينيوم عند الرجال في إنتاج المني Sperm ويحافظ عليه وعلى غدة البروستاتا، والسيلينيوم يحمي جهاز المناعة عن طريق منع تكون الشقوق الحرة التي يمكن أن تسبب تلفاً وآثاراً مدمرة للجسم ، ويعمل معدن السيلينيوم بالتناغم مع فيتامين ه للمساعدة على إنتاج الأجسام المضادة والمساعدة في المحافظة على سلامة القلب والكبد.
إن هذا العنصر الذي يتركز في الكلى والكبد والطحال والبنكرياس والخصيتين ضروري جداً لأداء البنكرياس لوظائفه ولمرونة الأنسجة، وعند إضافته إلى فيتامين ه والزنك فإنه يخفف حالة تضخم البروستاتا، وقد وجد أن مكملات السيلينيوم تساعد في حماية الكبد في حالة تعرضه للسموم.