بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي بعيد عن صخب المدينة وهمومها.. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة، وأثناء سيرهما، تعثر الغلام في مشيته وسقط على ركبته فصرخ على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل: آآآآه
نسي الغلام الألم، وسارع في دهشةٍ سائلاً عن مصدر الصوت: من أنت؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: من أنت؟
انزعج الفتى من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لم يكن الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الغلام صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب، فصاح غاضباً: "أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد: "أنت جبان".
وقبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تمالك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموق
لفضيلة الشيخ:
خالد سعد النجار
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا إطارصدى الحياة
لمتابعة المقال كاملا أضغط هنا