بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذا الموضوع، كان سبب اختياره مالاحظته في بعض الأسفار من تذبذب عند المسلمين في هذا العالم الغربي ولاسيما الذين قَدُم عهدهم بوجودهم في هذه الديار فيتذبذبون بين الهويات ولايجدون لهم معلما يرجعون إليه ليحددوا هويتهم، وهذا امعلم المعلم واضح نصبه الله للمسلمين وهو القرآن العظيم، كل من غابت عنه هويته فلينظر إلى كتاب الله يجدها فيه، ولافرق في هذا بين مسلم مغربي أو جزائري أو ألماني أو فرنسي ، كل ذلك لايضير فالإسلام ليس دينا عربيا، وليس دينا للعرب وهو دين ارتضاه الله للناس عربيهم وعجميهم ، لكن الهوية المطلوبة للجميع هي الهوية التي أظهرها الله في القرآن العظيم، قال ربنا: "لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم" تردد العلماء في تفسير هذه الآية، وأرضى التفاسير عندي هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما، أي: فيه شرفكم، "لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم" أي: فيه شرفكم، وقال ربنا سبحانه: "وإنه لذكر لك ولقومك" لشرف لك ولقومك.
فضيلة الشيخ: سعيد بن محمد الكملي
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " القرآن هوية المسلمين "
لسماع الدرس مباشرة :
العنوان هنا