القاهرة في 8 سبتمبر/ تسيطر على الشارع المصري والصحافة اليومية في مصر الخسارة المذلة التي مني بها الأهلي أمام فريق اينوجو رينجرز النيجري.
وأصبح الأهلي ولاعبوه مادة سخرية للحديث فاعتبرت الصحف أن هذه الهزيمة درسا جديدا للعبة خاسرة من جميع الوجوه خاسرة ماديا وفنيا، مشيرة إلى أن هزيمة الأهلي صفر/4 وهي الأكبر في تاريخه الأفريقي منذ بدأت مشاركاته عام1976 في بطولة أبطال الدوري بالهزيمة أمام مولودية وهران3/ صفر، تكررت من قبل للمنتخب حين خسر من أوغندا1/5 وللمنتخب أيضا حين خسر وديا من اليونان1/6 وللمنتخب مرة ثالثة حين خسر من السعودية في بطولة القارات1/5 وللزمالك حين خسر من أشانتي كوتوكو1/5 ودائما تؤدي إلى نفس ردود الفعل: غيروا المدرب، وغيروا اللاعبين، وغيروا الإدارة، وغيروا الاتحاد، وغيروا المتفرجين ولم يتغير شيء، ولن يتغير شيء!
وطالبت الصحف بتدخل مجلس إدارة النادي الأهلي فورا، فلا مجال لمقولة الحساب في الآخر، وإنما لابد من دراسة المشكلة هذه الهزيمة الكبيرة التي أثارت استياء جماهيره العريضة، ولابد من التحقيق.
كما هاجمت الصحف توني أوليفيرا مدرب الفريق الجديدة مشيرة إلى أنه لم ينجح حتى الآن فقد لعب شوطا واحدا أمام الزمالك في مباراة السوبر، ونصف شوط أمام الإسماعيلي في بداية الدوري، ولم يلعب إطلاقا أمام فريق العدائين النيجيريين الذي يسمى اينوجو رينجرز، فمن يصدق أن الأهلي لم يصل إلى مرمى رينجرز مرة واحدة على مدى90 دقيقة؟!
أما جماهير النادي الأهلي فنكست أعلامها الحمراء بعد الهزيمة من الإسماعيلي ثم الهزيمة في نيجيريا، ومما زاد من سخط الجماهير الأهلاوية نجاح الزمالك في الدوري حتى الآن -مباراتين- وتعادل الإسماعيلي أمس في البطولة الأفريقية، وأرغمهم فريقهم على توقع موسم فاشل بدايته هزيمة مذلة.