جتني تهل دموعها في وسطها ضيـق وكـدر
تشكي وانا أشكي مثلها عمـا يجـور بداخلـي
الفكر تايه وقتها كنـي ولانـي أمـع البشـر
ليلٍ تجلاّ بالنكـد ليـن الصبـاح أنبـان لـي
ثم عقبها قلت السبب: قالت عيونـي والعطـر
أشوف عطرك والدمع غّـرقّ بقايـا ساحلـي
دمعاتها وضيقة صـدر.. الله يعينـك ياصـدر
كومة شقاوي وأحزمة دمعاتها فـي معملـي.!
قلت الفرج بكـره يجـي عنـي أنـا أبنتظـر
قالت وأنا ياصاحبي وشهو جوابـي لسأئلـي.!
قلت أسمعي الله بعون اللي على الدنيـا صبـر
ترقّبي يـوم الفـرج .. تأملـي .. تفاولـي !
ياليـل تكفـى طالبـك .. دمعاتهـا لاتنهـدر
إلا بكت ماعـاد أعـرف أخـري مـن أولـي
ياليل جيتك خابرٍ لـي عنـدك أفضـال وقـدر
كم ساعةٍ اضفتها حزن وقهر فـي جدولـي .!
ساكن معك ومسامرك تعطيني وأعطيك السهر
ماأشحّ لك قصائدي ..ولاشح لك في مواصلي.!
والله ماقوى دمعها يـذرف وانـا الّـد النظـر
ماأطيق اشوف أجوائها تشكيّ مباعـد منزلـي
المسأله تشتاقلـي شـوق الصحـارى للمطـر
وترجع تلفت حولهـا ..بدمعاتهـا تشتاقلـي.!
شفت المحبه كيف تجمع بين قبطـان وبحـر
هذا أنا في بحرهـا عايـش وواثـق ماعلـيّ
أنا ورب اللي خلق لو مانـي مؤمـن بالقـدر
إن كان تلقى مخرجي متساويٍ مـع مدخلـي.!
ياليل جتني بدمعها في وسطها ضيـق وكـدر
تشكي وانا اشكي مثلها عمـا يجـور بداخلـي