.
.
تُمسك بعلبة الألوان وتجذبها نحوها
تُمسك بريشتها حتى تتفنن في أنتقاء ألوانها الزاهية
لـ تلون حياتهم وتزول سوادها المميت عنهم
لكن مع مرور الزمن يظهر بعضا من كدرها لهم
فالريش جميعها بدأت بالتلف ولم تقم بوظيفتها على أكمل وجه
وهي لازالت محتفظة بكم هائل من الألوان كفيلة لأسعادهم ماحيووا
ولأن معها اللون الأزرق لكن لاتستطيع أن تظهر السماء زرقاء..
ولأن معها اللون الأحمر لكن لاتستطيع أن تعييد نظرة الوردة
ولأن معها اللون الأخضر لكن لاتستطيع أن تفرش الأرض خضرة
ولأن معها جميع مامعهم
أصبح جسدها المرهق بدل الريش التالفة
تتلطخ بالألوان لأجلهم
فتارة زرقاء وأخرى حمراء وهكذا دوليك حتى ترسم على محياهم البسمة
فهاهم أمامها يضحكون ويأنسون
فتفرح هي بذلك وتزيد لحياتهم أكثر إشراقه
لكن
حين تقع الفاجعه وتزول جميع الألوان الزاهيه من اذهانهم
والتي لطالما تعبت وهي تتصبغ فيها لتكون مصدر لسعادتهم
لتكون أجابتهم حينما طرحت لهم الأسئلة
والتي اعتمدوا على موقف غير مقصود
متناسين مواقف أعظم وأكثر في خيرها
أشد شخصا كرها لك ..؟؟
هي
شخص دائما مايغيضك...؟؟
هي
فتكون هي النهاية المؤلمة...!!!
فكيف لها أن تهنئ...!!!
.
.
هذه وحدة من صور الجحود...وماأكثرها حينما تكون أكثر ذكاء
لكن تعلم أن تعيش غبيا ..!!
وإن غلب ذكاءك استغبي أكثر وقل من المؤكد أنهم لايقصدوون..!!
إيهاما لروحك الضعيفة..!!