آَيُهَآ آلأَآنْسَآنْے مَآجْهَلَكْے لِ نَفِسِكْے
تغسل ثيابك من الأذى والوسخ ولا تغسل نفسك من الخطايا والذنوب ...
تبكي على فقدك لشيء من الدنيا ولا تبكي على خطاياك وذنوبك ...
تنظر بعين المعصية والشهوة ونسيت كيف تنظر للجبار يوم القيامة ، يوم ينظر الظالمون من طرف خفي ...
آَيُهَآ آلأَآنْسَآنْے مَآجْهَلَكْے لِ نَفِسِكْے
نسيت كيف تقف بقدمك على باب سيدك ومولاك الذي خلقك يوم تزلّ أقدام الخاطئين على الصراط ...
لا تطيق سماع صوت الصواعق والرعد فكيف تطيق صوت زفير وشهيق جهنم ...
لا تطيق حرارة الشمس في الهاجرة فكيف تطيق حرارة نار جهنم ...
آَيُهَآ آلأَآنْسَآنْے مَآجْهَلَكْے لِ نَفِسِكْے
تستقر مطمئنا بدارك على المعصية والذنوب ونسيت أن عليك رقيب حسيب ...
فررت من الناس حتى لا يراك أحد على معصية أو ذنوب فكيف تفر من العليم الخبير ...
نسيت يوم تبلغ الروح الحلقوم ، ويقرح الجفن وتجمد العين من هول المطلع وقِلّة الزاد ليوم المَعَاد ...
نسيت يوم يكشف عنك الغطاء ويقال هذا فلان الخاطئ ...
سُبَحَآنِكَے يَآرَبَنْآ يآخَآلِقْے آلنُورَ
من أين يطلب العبد المغفرة إلا من عند سيّده ومولاه ، أنت الغفور ...
سُبَحَآنِكَے يَآرَبَنْآ يآخَآلِقْے آلنُورَ
من أين يطلب العبد الغوث إلا من عندك أنت المُغيث لِمَن يستغيث .
سُبَحَآنِكَے يَآرَبَنْآ يآخَآلِقْے آلنُورَ
فررت إليك بذنوبي واعترفت بخطيئتي
فلا تجعلني من القانطين ولا تخزني يوم الدين
سُبَحَآنِكَے يَآرَبَنْآ يآخَآلِقْے آلنُورَ
إذا ذكرت ذنوبي آيست من كل خير
وإذا ذكرت رحمتك رجوتها
سُبَحَآنِكَے يَآرَبَنْآ يآخَآلِقْے آلنُورَ
أمْدِدْ عيني بالدموع وقلبي بالخشية
وضعفي بالقوة حتى أبلغ رضاك
سُبَحَآنِكَے يَآرَبَنْآ يآخَآلِقْے آلنُورَ
أمْدِدْ عيني بالدموع وقلبي بالخشية
وضعفي بالقوة حتى أبلغ رضاك
{ آلَهُمْے آغِفِرَ لِلِمُؤمِنِينْے وَ آلَمُؤمِنَآتْے وَ آلمُسلِميِنْے وَ آلَمُسْلِمَآتْے آلَآحَيَآءَ مِنُهُمے وَ آلَآمْوآتْے }
آَيُهَآ آلأَآنْسَآنْ مَآجْهَلَكْ لِنَفِسِكْ
وفقك الباري 
] × ~
العرض العادي
