زواج في الجنه
((الزمان والمكان ))
الزمان
: يوم القيامه ،، بعد العرض والحساب على الله
المكان:
مكان يسمى الجنه بعد المرور على الصراط !!
للموقع ثمانية أبواب ،، يسهل عليك الدخول من أيها شئت
للأبواب خزنة يلقون عليك السلام عند دخولك الموقع
مجهز بدرجات وغرف عددها يصل المئه
أعلاها الفردوس
تخرج من هذه الدرجه أربعة أنهار
غرف عليين بها قصور متعددة ،، ثم غرف من الجواهر الشفافه
للموقع حدائق وبساتين وعيون
يمكنك المرور
عليها والشرب منها والوقوف بها
لك أن تتخيل الموقع ،،، (lفيها مالا عين رأت
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ).
((صفات العروس)"( حورية الجنه ) هذا أسمها !!
قال الله تعالى ( وزوجناهم بحور عين ) ..
قال صلى الله عليه وسلم "]]( ولو أن امرأة أطلعت الى أهل الأرض لأضاءت مابينهما ولملأته ريحا ) ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ صفاتها ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤
غادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ماأقترح
زانها الله بوجه جمعت فيه أوصاف غريبات الملح
وبعين كحلها من غنجها وبخد مسكه فيه رشح
ناعم تجري فيه نظرة الملك ولألاء الفرح
. . . ليس هذا فحسب
بل تولد نور النور من نور وجهها
ومازج طيب الطيب من خالص العطر
فلو وطأت بالنعل منها على الحصى
لأعشبت الأحجار من غير ما قطر
ولو شئت عقد الخصرمنها عقدته
كغصن من الريحان ذي ورق خضر
ولو بصقت في البحر شهد لعابها
لطاب لأهل البر شرب من البحر
..
قصرت طرفها عليك فلم تنظر سواك
تحببت اليك بكل ماوافق هواك
لو برز ظفرها لطمس بدر التمام
ولو ظهر سوارها ليلا لم يبق في الكون ظلام
ولو بدا معصمها لسبى كل الأنام
.. حوراء عيناء ،،، جميلة حسناء ،،، بكر عذراء ،،، كأنها الياقوت
كلامها رخيم ،،، وقدها قويم ،،، وشعرها بهيم وقدرها عظيم
جفنها فاتر ،،، وحسنها باهر ،،، وجمالها زاهر ،،، ريحها المسك
كحيل طرفها ،،، جميل ظرفها ،،، عذب نطقها ،،، عجيب خلقها
زاهية الحلى ،،، بهية الحلل ،،، كثيرة الود ،،، عديمة الملل
ياخطاب الحور ،،،، هل من مشمر ؟؟
للرجل منكم أثنتان ،،، وللشهيد أثنان وسبعين حوريه !!
((صفات العريس))
( رجل الجنه ) ،، هذا اسمه
قال صلى الله عليه وسلم ( أول زمرة يدخلون الجنه على صورة القمر ليلة البدر )
يكون الزوج هناك على صورة يوسف !!
تعالوا معي لتتخيلوا صورة يوسف
قال تعالى ( فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ماهذا بشرا أن هذا الا ملك كريم )
لكم أن تتفكروا نسوة من علية القوم لاينظرون لأي أحد
]والله لم يقل قطعن أنما قال قطّعن ،، الجمال الذي اشغلهن عن تلك الآلآم وتلك الأعصاب التي قطّعت !!
ولكم أن تتخيلوا عندما خلق الله الجمال شطره نصفين
نصف الى جميع الناس من آدم الى ان تقوم الساعه ،، ونصف ذهب الى يوسف عليه السلام
فلكم أن تتخيلوا ،، ماتلك العيون ،، وكيف رجولته ،، وكيف هو جماله وجاذبيته !!
رجل الجنه على صورة يوسف ،، وقلب أيوب ،،، وأخلاق محمد ،،، وطول آدم
فيا من أعجبتها نظرات الشباب لها وباعت نفسها لهم
( اتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير )
.
. ((لحظات مع اللقاء))يروى أن رجل من أهل عليين يخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمه من خيام الجنه الا ودخلها ضوء
وجهه ويستبشرون بريحه ويقولون .. واها واها لهذا الريح
فيقال هذا رجل الجنه يتمشى في ملكه
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( يعطى الرجل في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ،، قالوا : يارسول الله أو يستطيع ، قال : يعطى قوة مائة رجل )
فينتظرها هناك على سرير من **رجد أحمر عليه قبة من نور
ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ دخولها عليه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
واذا بدت في حلة من لبسها وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذاك لمثلها في جنة الرضوان
ووصائف من خلفها وأمامها وعن شمائلها وعن ايمان
كالبدر ليلة حف في غسق الدجى بكواكب الميزان
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ فيتقابلا ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤
والقلب قبل زفافه فالعرس اثر العرس متصلان
حتى اذا ماواجهته تقابلا ارأيت اذ يتقابل القمران
فتسلب عقولهما من جمالهما
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(سطع نور في الجنه ،، فيقال : ماهذا النور ؟ فإذا بها امرأة من أهل الجنه ابتسمت لزوجها
) فتتكلم معه
وكلامها يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والعيدان
وتتغنج له
يبني لها الله طريقين تمشي وتتغنج فيه لزوجها بسبعمائة الف لون"]¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ بعد ذلك الزفاف ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤
فإذا بهما يتعانقان أربعين سنة من اللذة
خلفوا ورائهم التعب ,, الآن يتلذذون
( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين )
انها جنة فسل المتيم اين خلف صبره
في أي واد أو بأي مكان
بطاقة الدعوة
الدعوة عامة
الداعي
الرحيم الرحمن
المدعوون كل من وحد قلبه بالشهادتين
بطاقة الدعوة
ان تبيع نفسك التي بين جنبيك لله .. ويمنع دخول الهوى والشيطان
والثمن ( فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
ربي لك الحمد
اللهم اني أحبك ،، اللهم اني أحبك ،، اللهم اني أحبك ،،
وعسى ان يجمعني الله وايّآكم والمسلمين والمسلمات في جنّآت الفردوس
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عن هذا الموضوع
اقتباس:
فكان الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
أغلب هذا الموضوع مأخوذ من كلام ابن القيم ومن قصيدته النونية المشهورة . إلاّ ما كان في صياغة هذا الموضوع .وهي ما بَدَت عليه هذه الملحوظات :
أولها : قوله : ( للموقع ثمانية أبواب ،، يسهل عليك الدخول من أيها شئت .. )وليس كل أحد يدخل من تلك الأبواب باختياره .
ولَمَّا قال النبي صلى الله عليه وسلم : من أنفق زوجين في سبيل الله نُودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير ؛ فمن كان من أهل الصلاة دُعِي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعِي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دُعِي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة . فقال أبو بكر رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسول الله ! ما على مَن دُعي من تلك الأبواب مِن ضرورة ، فهل يُدْعى أحدٌ من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم . رواه البخاري ومسلم .
وهذا دال على أنه ليس كل أحد يُدْعَى من تلك الأبواب إلاّ القليل .
ثانيها : تشبيه ذلك العرس في الجنة بالدعوة إلى وليمة النكاح في الدنيا ، وليس بينهما تشابه .
ثالثها : الزعم بأن الدعوة عامة ، وهذا يحتاج إلى دليل إلى دعوة أهل الجنة إلى عرس أحد منهم !
رابعها : ما نُسِب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول : (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : سطع نور في الجنة ،، فيقال : ما هذا النور ؟ فإذا بها امرأة من أهل الجنة ابتسمت لزوجها) .
فقد أورده ابن عدي في ترجمة : حلبس بن محمد الكلابي ، قال ابن عدي : مُنْكَر الحديث عن الثقات . وقال عن هذا الحديث : وهذا حديثا منكر عن سفيان . وقال الذهبي : هذا باطل . وقال الألباني : موضوع . يعني : أنه حديث مكذوب ، لا تجوز روايته ولا تَحِلّ نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد