![]() |
فيا آمراً بالعُرف أقدم و لا تهِن
أبِنْ يا لسان الشعر عن خطراتي
و جودي بما في القلب يا كلماتي و ترجم أيا بحر القصيد مشاعراً من الحبِ و العرفان و الدعواتِ لشهمٍ كريمٍ ماجدٍ من ذؤابةٍ همو خير ُ قاداتٍ و خير حماةِ لطودٍ منيفٍ ( نايفٍ ) قد تقاصرت له شامخ الأطوادِ و الهضباتِ لمن حارب الإرهاب حتى تبددت فلولٌ الدجى و البغي مجتمعاتِ لمن ناصر المعروف حتى تقشعت غيومٌ من الإرجاف و الشبهات يشاطرني تلك المشاعر أمةٌ من الناس تدعوا الله في الخلوات بأن يحفظ الله الأمير فكم به حمى اللهُ أجيالاً من النكباتِ وكم ارجفوا أهل الضلال و ألبوا على الأمر بالمعروف و الهيئاتِ وكم رقصوا رقص الشماتة و انتشوا لما يعتري الأخيار من هفوات و كم أرعدوا عند الخطوب و ابرقوا جهاما قتاما ممحل السنواتِ و كم ضخموا أمرا دقيقاً وأوقدوا ضِراماً من الأزمات مشتعلات و لكن ليل الزيف تُطوى سدوله إذا حل نور الحق في العرصات فما هو إلا حين يشرق نايفٌ فينزاح ما قد كان من ظلمات و ما هو إلا أن يقول فتنجلي أكاذيب كُتَّابٍ مع القنواتِ فكان كغيث أطفأ النارَ ماؤهُ و عمَّ الرُبى بالخير و البركاتِ فيا آمراً بالعُرف أقدم و لا تهِن و كن صابراً في العسر و الأزمات و دع عنك أقوال الوشاة و كيدهم وسر ثابت الأركان و الخطوات و صُن بلد التوحيد من كيد ساحرٍ و ذبَّ عن الأعراض و الحرمات و كن راحماً للخلق براً محبباً طليق المحيا دائم البسمات وكن وافر الأخلاق سهلا و لا تكن غليظ السجايا مُنكَر النظرات و كن وسطاً في الأمر و النهي مقسطاً بعيداً عن الإفراط و الشطحات على منهج القرآن قامت بلادنا ووحدها المغوارُ بعد شتاتِ بلادٌ بها بيت الإله و مسجدٌ بطيبة ارض النور و النفحات بمقدمها يستكمل المرءُ دينه و يلقى عظيم الأجر و الحسناتِ بلادٌ بها قد أنزل الله وحيه على خير من شرُفت به الصُعُدات سيبقى بها الإسلام ما ظل ثاوياً ثبيرٌ مدى الأعوام و السنواتِ وسوف يعِز الدين فيها وان بدت رؤوسٌ لأهل الزيغِ و النكِرات و سوف نُوالي ماحيينا وُلاتنا همو خير قاداتٍ و خير حماة |
هذه القصيدة للشاعر : حامد بن خلف العُمري
أعتذر عن عدم ذكر اسم الشاعر في البداية |
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif
فيا آمراً بالعُرف أقدم و لا تهِن و كن صابراً في العسر و الأزمات و دع عنك أقوال الوشاة و كيدهم وسر ثابت الأركان و الخطوات و صُن بلد التوحيد من كيد ساحرٍ و ذبَّ عن الأعراض و الحرمات و كن راحماً للخلق براً محبباً طليق المحيا دائم البسمات وكن وافر الأخلاق سهلا و لا تكن غليظ السجايا مُنكَر النظرات و كن وسطاً في الأمر و النهي مقسطاً بعيداً عن الإفراط و الشطحات على منهج القرآن قامت بلادنا ووحدها المغوارُ بعد شتاتِ تسلم على هالنقل الرااائع http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 05:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.